“برتقالك وصل وننتظر باقي المصريين”.. رسالة فلسطينية من غزة للعم المصري ربيع (فيديو)

وطن – انتشر مقطع مصور في منصات التواصل أظهر رجلاً فلسطينياً يوجه رسالة شكر وعرفان لبائع الفاكهة المصري “العم ربيع حسين” وأكد له أن البرتقال قد وصل وينتظرون فزعة 110 مليون مصري حسب قوله.

وحظي العم المصري الصعيدي بائع الفاكهة ربيع حسين بإشادة واسعة من رواد المنصات بعد ظهوره بفيديو وهو يرمي البرتقال فوق شاحنات مساعدات كانت متجهة لقطاع غزة المحاصر.

وظهر أحد المواطنين من قطاع غزة وشكر “العم ربيع” على مبادرته التي أثرت بالجميع عرباً وفلسطينيين وأكد له عبارة “البرتقال وصل” مشيراً إلى انتظار فزعة باقي المصريين.

تفاعل الرواد مع العم ربيع

وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع رسالة الفلسطيني للعم ربيع ومنهم من كتب: “وصل البرتقال مع مشاعر عم ربيع كانت نيه عم ربيع صادقه فصدق الله معه واوصل البرتقال الي غزه مع مشاعر التضامن”.

وكتب العديد من الرواد مؤكدين أن رسالة الشكر معنوية ولا تعني أن الشاحنات استطاعت الدخول لغزة: “هذه رسالة شكر على التضامن، لكن غير منطقي ابدا ان يكون الشاحنات اللي كانت ليه في القاهرة وصلت رفح وحلت وكمان البرتقال وصل لأهلنا هناك!”.

وأضافت أم ياسر: “انتم كده بتثبتوا كذبة فتح معبر رفح يا جماعة. لو حد قال افتحوا المعبر هيقولك مفتوح والدليل البرتقال وصل للاهالي !”.

وكتب محمد لطفي: “صدقني ياأخي الفاضل كلنا عم ربيع ومنا من ينقطع قلبه الما وحزنا لكم ولكن القوي الغاشمة تمنعنا من حتي الوصول إلي اول سينا لا إلي رفح فعذرا واستمحينا حزنا علي تقصيرنا نصرك الله وايدك بجنود من عنده فهو نعم المولي ونعم النصير”.

وكان العم ربيع قد أكد أنه يبكي على حال أبناء غزة كثيراً وفي المنزل يختبأ من أولاده لكيلا يرونه من هول المشاهد المرعبة التي تخرج بشكل يومي من القطاع المحاصر، والذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي وحشي منذ سنوات طويلة.

وقال الرجل المصري البسيط والذي لقي إشادة واسعة من الرواد، إن ما أكثر ما أثر فيه هو ما حدث في “مستشفى المعمداني” حسب مقطع مصور رصدته وطن في منصة إكس.

وعبر ربيع حسين عن رغبته في التضحية بنفسه ودخول غزة والاستشهاد فيها مردفاً: “عندي 53 سنة هعيش 10 سنين كمان بناقصهم ومستعد أضحي بنفسي”.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث