وطن – انتشر مقطع مصور في منصات التواصل أظهر رجلاً فلسطينياً يوجه رسالة شكر وعرفان لبائع الفاكهة المصري “العم ربيع حسين” وأكد له أن البرتقال قد وصل وينتظرون فزعة 110 مليون مصري حسب قوله.
وحظي العم المصري الصعيدي بائع الفاكهة ربيع حسين بإشادة واسعة من رواد المنصات بعد ظهوره بفيديو وهو يرمي البرتقال فوق شاحنات مساعدات كانت متجهة لقطاع غزة المحاصر.
وظهر أحد المواطنين من قطاع غزة وشكر “العم ربيع” على مبادرته التي أثرت بالجميع عرباً وفلسطينيين وأكد له عبارة “البرتقال وصل” مشيراً إلى انتظار فزعة باقي المصريين.
وصل برتقالك غزة
وريح البيع بإذن الله pic.twitter.com/ONGyRP6Sub— فؤاد كوثر | Fuad Kawther (@fuadkawther) February 22, 2024
تفاعل الرواد مع العم ربيع
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع رسالة الفلسطيني للعم ربيع ومنهم من كتب: “وصل البرتقال مع مشاعر عم ربيع كانت نيه عم ربيع صادقه فصدق الله معه واوصل البرتقال الي غزه مع مشاعر التضامن”.
وصلت البرتقال مع مشاعر عم ربيع كانت نيه عم ربيع صادقه فصدق الله معه واوصل البرتقال الي غزه مع مشاعر التضامن
— Abu Shehab (@shababd11) February 21, 2024
وكتب العديد من الرواد مؤكدين أن رسالة الشكر معنوية ولا تعني أن الشاحنات استطاعت الدخول لغزة: “هذه رسالة شكر على التضامن، لكن غير منطقي ابدا ان يكون الشاحنات اللي كانت ليه في القاهرة وصلت رفح وحلت وكمان البرتقال وصل لأهلنا هناك!”.
هذه رسالة شكر على التضامن، لكن غير منطقي ابدا ان يكون الشاحنات اللي كانت ليه في القاهره وصلت رفح وحلت وكمان البرتقال وصل لأهلنا هناك! انتم كده بتثبتوا كذبة فتح معبر رفح يا جماعة. لو حد قال افتحوا المعبر هيقولك مفتوح والدليل البرتقال وصل للاهالي !
— om yaser (@om_yaser_66) February 21, 2024
وأضافت أم ياسر: “انتم كده بتثبتوا كذبة فتح معبر رفح يا جماعة. لو حد قال افتحوا المعبر هيقولك مفتوح والدليل البرتقال وصل للاهالي !”.
صدقني ياأخي الفاضل كلنا عم ربيع ومنا من ينقطع قلبه الما وحزنا لكم ولكن القوي الغاشمة تمنعنا من حتي الوصول إلي اول سينا لا إلي رفح فعذرا واستمحينا حزنا علي تقصيرنا نصرك الله وايدك بجنود من عنده فهو نعم المولي ونعم النصير
— محمد لطفي (@mhmdltf78413761) February 21, 2024
وكتب محمد لطفي: “صدقني ياأخي الفاضل كلنا عم ربيع ومنا من ينقطع قلبه الما وحزنا لكم ولكن القوي الغاشمة تمنعنا من حتي الوصول إلي اول سينا لا إلي رفح فعذرا واستمحينا حزنا علي تقصيرنا نصرك الله وايدك بجنود من عنده فهو نعم المولي ونعم النصير”.
وكان العم ربيع قد أكد أنه يبكي على حال أبناء غزة كثيراً وفي المنزل يختبأ من أولاده لكيلا يرونه من هول المشاهد المرعبة التي تخرج بشكل يومي من القطاع المحاصر، والذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي وحشي منذ سنوات طويلة.
بعيط عليهم في بيتي.. عم ربيع الفكهاني الذي ألقى البرتقال على شاحنة غزة: أنا نفسي أضحي بنفسي مش بشوية فاكهة pic.twitter.com/1RBEDVJdu7
— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) February 16, 2024
وقال الرجل المصري البسيط والذي لقي إشادة واسعة من الرواد، إن ما أكثر ما أثر فيه هو ما حدث في “مستشفى المعمداني” حسب مقطع مصور رصدته وطن في منصة إكس.
وعبر ربيع حسين عن رغبته في التضحية بنفسه ودخول غزة والاستشهاد فيها مردفاً: “عندي 53 سنة هعيش 10 سنين كمان بناقصهم ومستعد أضحي بنفسي”.