وطن – فجَّر السفير الروسي في بغداد ألبروس كوتراشيف، قنبلة من العيار الثقيل، بعد حديثه عن تهريب الدولار من العراق إلى إيران.
وقال ألبروس كوتراشيف في مقابلة متلفزة، إن تهريب الدولار من العراق تم إلى إيران، نافيًّا ما أثير عن تهريبه إلى روسيا.
🔴 قنبلة من العيار الثقيل يفجرها السفير الروسي في بغداد #كوتراشيف ويكشف عن تهريب الدولار الأمريكي من #العراق إلى #ايران.
يا ترى مت هو موقف حكومة @mohamedshia من مثل هذا التصريح وخاصة من سفير دولة عظمى مثل روسيا!!! pic.twitter.com/wyKguKoJU5
— Robert Melham (@RealRobertRM) February 21, 2024
وأضاف السفير الروسي أنه من المستبعد ومن غير الممكن أساسًا أن يتم تهريب الدولار من العراق إلى روسيا.
إيران تهرِّب دولارات العراق
وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن إيران والجماعات الداعمة لها قامت بتهريب ملايين الدولارات من العملات الأجنبية من العراق إلى طهران من خلال إنشاء شركات وهمية وشراء بطاقات إلكترونية واستخدام الحقائب ومكاتب الصرافة.
وقال موقع “إيران إنترناشيونال” إن البنك المركزي العراقي كان على علم بهذه المعاملات.
وسبق أن أعلنت المالية في البرلمان العراقي عن تهريب دولارات إلى إيران عبر الأرجنتين.
وقال محمد نوري عزيز، عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي، إن ملايين الدنانير العراقية تمت طباعتها في الأرجنتين، ثم تحويلها إلى دولارات أميركية وإرسالها إلى إيران بواسطة الشاحنات.
وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء العراقي على علم بإرسال شاحنات محملة بالدولارات من حدود العراق إلى إيران.
تهريب بعلم الحكومة
وكشف المسؤول العراقي عن إرسال الدولارات إلى إيران دون تأخير بعد وصولها إلى العراق بالطائرة ومن خلال البنك المركزي، وبعلم من الحكومة.
في سياق متصل، أكد سوران عمر عضو البرلمان العراقي، تسجيل ما لا يقل عن خمسة آلاف شركة وهمية، كآخر وثيقة تم الكشف عنها لتهريب الدولار من العراق إلى إيران، مع انتشار تهريب العملات.
وكان حجم تهريب الدولار في فترة زمنية قصيرة من خلال بطاقات السفر والتسوق عبر الإنترنت كان أكثر من الطرق أخرى.
-
اقرأ أيضا:
متورطان في قضية كبيرة.. قصة مدانين بالفساد أعلن العراق استعادتهما من سلطنة عمان
بطاقات إلكترونية بأسماء مختلفة
وقال مصدر مطلع في الحكومة العراقية إن بعض الأشخاص قاموا بإنشاء مئات البطاقات الإلكترونية بأسماء مختلفة أو من خلال وثائق الأشخاص الطبيعيين بمبلغ ضئيل، بعد ذلك، وباستخدام كل من هذه البطاقات، تم شراء مبلغ يتراوح بين 20000 و30 ألف دولار في البنوك العراقية بالسعر الحكومي، ثم تم إخراج الأموال من البطاقة في دولة ثانية وتحويلها إلى إيران.
وقال هذا المصدر المطلع: “بعض الأشخاص بمفردهم تمكنوا من تهريب أكثر من مليون دولار”.
وأفادت تقارير بتحويل 165 مليون دولار إلى إيران في أقل من شهر من خلال عملية تبادل واحدة فقط. الأمر الذي تسبب في فضح أفعال مماثلة لعشرات من التبادلات الأخرى.