وطن – مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية 2024 تحدثت صحيفة “غازيتا” الروسية عن المشاركين المنافسين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن تلك الانتخابات توصف بالشكلية وبأنها الثوب المزيف للطغاة للوصول إلى السلطة.
وقالت “غازيتا” إن لجنة الانتخابات المركزية الروسية سجّلت رسميا أربعة مرشحين بينما رفضت جميع الطلبات الأخرى، وأن الحملة الانتخابية سيشارك فيها فلاديمير بوتين، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف وفلاديسلاف دافانكوف.
ووليونيد سلوتسكي سينافس في الانتخابات عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، وعن الحزب الشيوعي الروسي سيكون السياسي نيكولاي خاريتونوف، وبالنسبة لفلاديسلاف دافانكوف ينافس عن حزب الناس الجدد.
وانسحبت من الانتخبات إيرينا سفيريدوفا عن الحزب الديمقراطي الروسي. وانسحب أيضاً أندريه بوجدانوف، الذي تبين أن لديه حسابًا أجنبيًا، ورئيس حزب عموم الشعب الروسي، سيرجي بابورين.
ودعم ترشح بوتين للرئاسة الحزبان البرلمانيان روسيا الموحدة وروسيا العادلة من أجل الحقيقة.
المرشح الأكبر عمراً للانتخابات الرئاسية في روسيا
ونيكولاي خاريتونوف المرشح عن الحزب الشيوعي الروسي والبالغ من العمر 75 عامًا هو أكبر المشاركين سناً في السباق الحالي.
وعمل المذكور في شبابه مهندسا زراعيا وأدار مزرعة حكومية في منطقة نوفوسيبيرسك.
ويحافظ خاريتونوف على عضويته في مجلس الدوما منذ سنة 1993.
وهذه المرة الثانية التي يتقدم فيها للترشح لمنصب رئيس روسيا.
وكانت آخر مرة شارك فيها السياسي في الانتخابات سنة 2004، حيث احتل المركز الثاني بنسبة 13.69 بالمئة من الأصوات.
وشعار الحملة الانتخابية لخاريتونوف “لقد لعبنا في الرأسمالية وهذا يكفي”.
ويدعو خاريتونوف إلى تأميم قاعدة الموارد المعدنية في روسيا وتغيير النظام الضريبي وزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية والحد الأدنى للأجور.
-
اقرأ أيضا:
ابنة عمه وحفيدة طباخ ستالين.. من هي “آنا بوتينا” خليفة بوتين المحتملة؟
المرشح الأصغر سناً للانتخابات الرئاسية الروسية
ويعد فلاديسلاف دافانكوف وهو نائب رئيس مجلس النواب بالبرلمان الروسي عن حزب الشعب الجديد البالغ من العمر 39 عامًا أصغر المرشحين.
ودافانكوف هو خريج قسم التاريخ بجامعة موسكو الحكومية ومتخصص في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وفي خريف سنة 2023، شارك دافانكوف في انتخابات رئيس بلدية موسكو، ولم يحصل إلا على 5.34 بالمئة من مجموع الأصوات.
كما عرف المذكور بدعم وإنشاء مشاريع حول مواضيع حساسة مثل اقتراحه طرد المهاجرين من روسيا بسبب مضايقتهم للروس وحظر الدراجات البخارية الكهربائية.
وبالنسبة لليونيد سلوتسكي وصفته صحيفة “غازيتا” بأنه الممثل الثاني للقوة السياسية في الدوما وهو المرشح عن الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي.
ويترأس “سلوتسكي” لجنة الدوما للسياسة الدولية وقد ولد في موسكو وأكمل تعليمه العالي وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد.
وكانت منظمة “ميموريال” قد أكدت أن روسيا في عهد بوتين تزداد ديكتاتورية وقمعاً، معتبرة أن الانتخابات فيها تتحول إلى عملية شكلية وهو ما أكدته منظمة “هيومن رايتس ووتش“.
وأكدت “رايتس ووتش” في تقاريرها الحقوقية أن انتخابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكلية وغير مستقلة، لذا فهي ليست سوى وسيلة الطغاة للوصول إلى السلطة بثوب الديمقراطية.