وطن – خرج متظاهرون بحرينيون في شوارع الدراز شمال غربي البحرين نصرة لغزة وتنديداً بتطبيع المنامة مع الاحتلال الصهيوني.
ورفع المحتجون صور رموز شيعية بحرينية مثل آية الله قاسم وشعارات تطالب بإنهاء تطبيع المنامة مع إسرائيل.
بحرينيون ينددون بالتطبيع مع الكيان المحتل ويؤكدون تمسكهم بالقضية المركزية#البحرين #الدراز
#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/xDSJzh467K— قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) February 9, 2024
ونشر تيار الوفاء الإسلامي صوراً من المظاهرة وأظهرت لافتات من قبيل “لا سكوت أبداً من شعب البحرين على التطبيع مع العدو الصهيوني ولا على سفير دويلته اللقيطة المؤقتة” وانتشرت لافتات أخرى كتب فيها المتظاهرون: “شعب البحرين يرفض العدوان على اليمن”.
تظاهرة حاشدة في الدراز تندد بالجرائم الصهيونية وتطالب بالغاء التطبيع
شاركت جماهير غفيرة اليوم الجمعة (9 فبراير/شباط 2024) في تظاهرة خرجت في الدراز تنديدًا بالجرائم الصهيونية وللمطالبة بإلغاء اتفاقيات التطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني#البحرين #الدراز #فلسطين #غزة pic.twitter.com/OPjo4oGpXo
— تيار الوفاء الإسلامي (@ALWAFA_Party) February 9, 2024
وجاء في لافتة أخرى: “الغوا اتفاقية التطبيع اطردوا سفير الاحتلال” وكلمات أخرى: “لاسكوت أبداً من شعب البحرين على التطبيع مع العدو الصهيوني الذي ما جاء إلا ليفسد فيها ويتآمر على منطقتنا كلها وأمننا”.
-
اقرأ أيضا:
اعتقالات ومنع تظاهرات.. هكذا يقمع النظام البحريني فعاليات الغضب من الحرب الإسرائيلية على غزة
ووقّعت البحرين اتفاقية اعتراف مع إسرائيل في عام 2020 بعد مفاوضات مدعومة من الولايات المتحدة، وهي خطوة أثارت غضب الجماعات الموالية للفلسطينيين في البحرين.
غضب متصاعد من حمد بن عيسى
وتلقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة انتقادات لاذعة بسبب ظهوره مراراً وهو ينتشي طرباً واحتفالاً مع فعاليات بحرينية في الوقت الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة لقصف وحشي إسرائيلي وحصار خانق.
وبحسب معارضين بحرينيين فإن خطوة التطبيع التي نقلت البحرين (حكومة ومواقف رسمية) إلى جانب العدو، في قبال الفلسطينيين وحقوقهم، لم تكن إلا قفزة إلى الأمام في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل الملك ونجله وكل هذا النظام المطبّع شريكاً في دماء الفلسطينيين لا أقل من ذلك، حسب وصفهم.
وكانت كلّ من البحرين والإمارات وقّعت اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ما عُرِف “باتفاقيات أبراهام” التي توسطت فيها الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2020، وتبعها السودان والمغرب.