شقيقة إسماعيل هنية حديث الإعلام العبري وتحريض ضدها.. ما القصة؟

شن نشطاء ومغردون إسرائيليون حملات استهدفت عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وتحديداً شقيقته التي زعمت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنها تتلقى العلاج في مستشفى ضمن منطقة بئر السبع المحتلة ليرد المغردون بأن الأرض فلسطينية وأن من عليه الرحيل والمغادرة هو الاحتلال والمستوطنين لا أصحاب الأرض.

وزعمت “جيروزاليم بوست” أن بعض شقيقات إسماعيل هنية تعيش في تل السبع ضمن النقب، وأنجبت إحداهن طفلاً في الأيام الماضية وتلقت العلاج مع مولودها في مستشفى في الأراضي المحتلة.

وأثار ذلك سلسلة من التغريدات التي تدعو إلى طردها وترحيلها لقطاع غزة بسبب الحرب الدائرة هناك. لكن المغردين سرعان ما أكدوا أنه لا حق لأي مستوطن إسرائيلي بالحديث عن الحقوق والمطالب في مكان يحتله ولا أصل لوجوده فيه على الإطلاق.

“الأرض أرضنا وهم محتلون”

وكتب “تامر” في تعليقه على ما جرى مع إيضاح ما حصل: “اسماعيل هنية لديه اخوات في مدينة بئر السبع المحتلة ، إحداهن أنجبت اليوم داخل مستشفى سوروكا”.

وأضاف المغرد أن هذا الأمر تحول إلى “حديث الصحف العبرية والحسابات الإسرائيلية التي هاجمتهم وطالبوا بطردهم إلى قطاع غزة”.

وعلق تامر على تلك المطالبات: “الأرض هي أرضنا وهم محتلين ارهابيين ،عليهم الانصراف والعودة إلى اوطانهم ، نتواجد اينما نريد في وطننا فلسطين”.

ابنة شقيقة إسماعيل هنية

وذكر موقع “يديعوت أحرنوت” العبري أن من تتلقى العلاج هي ابنة إحدى شقيقات هنية، وأن طفلها ولد قبل الأوان وتم إدخاله إلى المستشفى وهو في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. ويعمل الطاقم الطبي في المستشفى على إنقاذ حياته.

وإسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما يقيم حاليا في الدوحة، وهو متزوج وأب لـ13 طفلا، وله شقيقان وثماني أخوات، ثلاثة منهن يعيشون في تل السبع، حسب جيروزاليم بوست.

  • اقرأ أيضا:
استشهاد الحفيد الأكبر لإسماعيل هنية بعد أيام من استشهاد حفيدته رؤى

أما صحيفة” معاريف” نقلت عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إن “أقارب إسماعيل هنية ليس من المفترض فقط ألا يتلقوا العلاج الطبي في مستشفى في إسرائيل، بل من المفترض أيضا أن يتم ترحيلهم من إسرائيل” حسب قوله.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث