وطن – طرد مذيع بريطاني، ضيفه خلال برنامج إذاعي، بسبب تأييد “الأخير” لفلسطين، وتطرقه إلى المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وتحديدًا الأطفال.
وكان الضيف الذي يعمل كاتبًا، قد دخل المحطة الإذاعية وهو مرتديًّا الكوفية الفلسطينية، ما أثار غضب المذيع وضيف آخر عرفه بأنه يهودي وأن الحديث عن المجازر في غزة يزعجه.
وعمد المذيع وضيفه المتوافق معه، على محاولة استفزاز الكاتب، عبر توجيه أسئلة من قبيل تأييد حركة المقاومة الإسلامية حماس، واتهام الاحتلال بالإرهاب، وهو ما رد عليه بأن إسرائيل بالفعل دولة إرهابية حين تقتل 10 آلاف طفل.
وتحدث الكاتب الضيف، عن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، لأن فلسطين أرضه، والإسرائيليون مجرد محتلون لها، ومن حقه إخراجهم منها.
ويبدو أن أجوبة الضيف استفزت، المذيع إلى طلب إنهاء اللقاء معه وطرده من الأستوديو.
-
اقرأ أيضا:
الدكتور عبد الواحد يضع بيرس مورغان في الزاوية.. شاهد ما قاله عن حماس
حصيلة شهداء الحرب على غزة
ومع استمرار الحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، في إحصائية الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27.365 شهيدًا و66.630 إصابة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
30 شهيدًا في دير البلح بمناطق زعم الاحتلال أنها آمنة
فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة، وكان قد دعا المواطنين إلى اللجوء ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة.
جاء ذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي، بأن جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء.
المسؤولون عن المجزرة
وأضاف: “نحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني”.
وتابع: “كما نحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة”.