الرئيسية » تقارير » ما هي قاذفات “B-1″؟.. اختيرت خصيصا لتنفيذ الضربات الأمريكية بسوريا والعراق؟

ما هي قاذفات “B-1″؟.. اختيرت خصيصا لتنفيذ الضربات الأمريكية بسوريا والعراق؟

وطن – شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية بقاذفات “B-1” على مواقع في العراق وسوريا، ضمن ما تسميه واشنطن الرد الانتقامي على مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات بهجوم على قاعدة لها بالأردن، أعلنت جماعة عراقية تابعة لإيران مسؤوليتها عنه.. فما هي هذه القاذفات؟

وقال مدير العمليات العسكرية المشتركة الأمريكي دوغلاس سيمز، إن الضربات تمت بقاذفات “B-1″، واستهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وفصائل مسلحة متحالفة معه.

وفي مداخلة له على قناة “سي إن إن” الأمريكية قال “سيمز” إن “قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية من طراز B-1 كانت ضمن أسلحة الطائرات التي أقلعت من الولايات المتحدة، وتمكنت من الوصول في رحلة واحدة بدون توقف لقصف هذه المواقع”.

وتحدث المسؤول العسكري عن “مؤشرات لسقوط خسائر في المواقع التي تم استهدافها مع انفجارات ثانوية مرتبطة بالذخيرة والمواقع اللوجستية التي تم استهدافها.

وأضاف مدير العمليات العسكرية المشتركة دوغلاس سيمز أنه تم اختيار، يوم الجمعة، لتنفيذ الضربات والذي يمثل “أفضل فرصة” من حيث الطقس، رغم أن الذخائر الأمريكية قادرة على العمل في أي ظرف، إلا أنه تم اختيار “الطقس الجيد لضمان أننا نضرب كل الأهداف الصحيحة”.

 

ما هي قاذفات B-1؟

وتحدث مسؤولو دفاع أميركيون عن أن الضربات تضمنت قاذفات ثقيلة من طراز B1 جنباً إلى جنب مع ناقلات التزود بالوقود الجوي KC-135 من سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث في المملكة المتحدة، والتي رافقت القاذفات في عبورها نحو الولايات المتحدة.

وحسب موقع سلاح الجو الأميركي “تحمل هذه القاذفات متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية”.

  • اقرأ أيضا:
هكذا شارك الأردن في الضربات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا

وصممت قاذفات بي 1 للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة، داخليا وخارجيا.

وبحسب تقرير عن القاذفة من موقع “ناشيونال إنترست” يمكن لقاذفات B-1 حمل صواريخ “JSOW” المضادة للسفن والقنابل.

ويبلغ طول القاذفات 44.5 متر وارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كلغ، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلغ.

وتبلغ سعة خزان وقود القاذفة 120 كلغ، كما تصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة.

أما طاقم هذه القاذفات فيتكون من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.


وكان الجيش الأميركي قد أكد في بيان أن الضربات قصفت أهدافا تشمل مراكز قيادة وتحكم ومنشآت لتخزين صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة وكذلك منشآت لوجيستيات وسلاسل إمداد ذخيرة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن جيشه نفذ ضربات على منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه في استهداف القوات الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.