وطن – في وصلة مدح وصفها البعض بالنفاق الديني ومحاباة السلطة زعم الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية والداعية المصري المعروف في خطبة الجمعة، أمس، أن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي “يستعيد أمجاد صلاح الدين” وأنه دعم ويدعم غزة.
ورغم أن الحقيقة على خلاف ما ذكره أحمد عمر هاشم تماما، حيث بات القاصي والداني يعرف حقيقة موقف السيسي المخزي تجاه غزة ودعمه، قال “هاشم” في خطبته بمسجد الشاطئ في محافظة بورسعيد:” ندعو ربنا بإخلاص ونشكر كل من قدم شاحنات ومساعدات لأشقائنا في الأرض المقدسة ومن يسعون-حسب قوله لإسكات النار وإيقاف الحرب الظالمة –
أحمد عمر هاشم: #السيسي يستعيد أمجاد صلاح الدين #ارحل_يا_سيسي#الدولار_يترنح#الجنيه_المصري#عمرو_اديب#البنك_المركزي#السيسي_خربها#راس_الحكمه pic.twitter.com/Qr26UynPTG
— قنــــاة مكملين – الرسمية (@MekameleenMk) February 3, 2024
أحمد عمر هاشم يشيد بجهود السيسي تجاه غزة
وأضاف في “وصلة تطبيل” مفضوحة للسيسي: “نشكر القيادات وقائد مسيرتنا ورئيس جمهوريتنا وما قدمه ويقدمه وسيقدمه –حسب قوله –
واستدرك أحمد عمر هاشم عن السيسي: “نرجو أن يستعيد مجد صلاح الدين وختم اللهم آمين يارب العالمين”. مشيراً إلى أن مصر بلاد السلام وترفض العدوان بجميع صوره.
ويأتي كلام الشيخ أحمد عمر هاشم في وقت بدا فيه واضحاً للعيان الموقف المخزي لنظام السيسي الذي شارك في حصار الفلسطينيين ولا يزال. ورفض إدخال المساعدات إلا بقدر ما يسمح به الإسرائيليون، ورفض خروج المرضى إلا كما يُحدَّد العدو.
بالإضافة لترك ضباط وجنود معبر رفح يتحكمون بالفلسطينيين من نازحين وجرحى وابتزازهم بدفع آلاف الدولارات من أجل الدخول إلى البلاد للعلاج أو الهروب من الموت.
أحمد عمر هاشم: يجب الاستجابة لصرخات الأقصى وبشكر رئيس الجمهورية وكل من قدم المساعدات لأهالي #غزة pic.twitter.com/fUhF6WeNsV
— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) February 3, 2024
انتقادات حادة وسخرية واسعة من هاشم والسيسي
وتباينت ردود وتعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “إكس” –تويتر- على كلام هاشم ونفاقه وجرأته على شخصيات الإسلام وتشبيه السيسي بها بين الانتقاد والتهكم والسخرية.
وعلق “يحيى غنيم” متحدثاً عن الداعية المصري :”هل من الممكن أن يُطْلَبَ من إبليس أن يقوم بدور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟”
أحمد عمر هاشم يناشد السيسى الإستجابة لصرخات القدس،وإعادة أمجاد صلاح الدين!
هييييييييييه،
هل من الممكن أن يُطْلَبَ من إبليس أن يقوم بدور الرسول محمد(صلى)؟!
وهل يفعل ذلك إلا من سفه نفسه،
أو ضل سعيه،
أو ذهب عقله،
أو أضله الله على علم،
أو ختم الله على قلبه فرأى الحق باطلا ورضى الباطل… pic.twitter.com/ricuBZtPuI— Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) February 2, 2024
وتابع :” هل يفعل ذلك إلا من سفه نفسه،أو ضل سعيه،أو ذهب عقله،أو أضله الله على علم،أو ختم الله على قلبه فرأى الحق باطلا ورضى الباطل منهجا”.
فيما قالت “ريحانة محمد”:”أعلم أن هناك شيوخاً للسلطة ولكن ليس بذلك النفاق”.
وأضافت متسائلة: “كيف وصل الأمر بهؤلاء إلى أن يصبحوا رجال دين ويستمع لهم الناس ماحكم من صلى خلف هؤلاء واستمع لهم؟”
وعقّب آخر: “المضحكات المبكيات أصبحت الإمامة و منبر رسول الله للاسترزاق حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وقال “أيمن علي” أن أحمد عمر هاشم” معروف بتزلفه للسلطة “من أيام البكاء الذي ناشد به صدام من أجل الكويت وكافأه مبارك حينها بعضوية مجلس الشورى”.
واستدرك:”لا جديد إذن العجلة تدور والأيام تمر وما الله بغافل عما يعملون”.
فيما عقب صاحب حساب “قتيبة بن مسلم” :”هل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها”.
-
اقرأ أيضا:
عيب يا كبير السن..احترم ارذل الذي تحياه…الا تخجل من بياض (شعيرات مؤخرتك)العفنة…