الرئيسية » تقارير » كيف سيرد “السنوار”؟! .. هدف إسرائيل: “صفقة التبادل والتطبيع مع السعودية”

كيف سيرد “السنوار”؟! .. هدف إسرائيل: “صفقة التبادل والتطبيع مع السعودية”

وطن – بالتوازي مع المفاوضات المكثفة لصفقة التبادل مع حماس، ذكرت القناة الـ12 العبرية، أنّ إسرائيل تعمل أيضًا للتقدم نحو خطوة سياسية أكبر بكثير.

الهدف -وفق القناة- هو التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، جنبًا إلى جنب مع اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية في المستقبل القريب.

في الأيام الأخيرة، تم تسريع المحادثات مع الحكومة الأمريكية أيضًا في هذا الصدد. لكن السؤال الأكبر هو ما إذا كان لدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أغلبية في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” لهذه الخطوة.

ضغط على حماس للموافقة ..

بحسب تقريرٍ للقناة -ترجمته وطن-، تم في الأيام الأخيرة الضغط على حماس للموافقة على إطار عمل تحرير “الرهائن” الذي يتشكل.

تطالب إسرائيل بتحرير جميع “الرهائن” في المرحلة الأولى، سواء المدنيين أو الجنود، وكذلك “الرهائن” الذين هم في حالة صعبة.

حماس، حتى الآن لم ترد رسميًا بعد على موقفها في الصفقة، ومن المتوقع أن ينقل رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ردهم إلى رئيس الموساد الإسرائيلي “ديفيد برنيع”.

رئيس الموساد ديفيد برنيع

يُتوقع أن يكون رد يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة معقدًا: “نعم”، لكن مع تحفظات وشروط معقدة. ومع ذلك، مجرد حقيقة أنه لا يرفض الأمور من البداية هي تقدم. وفق الـ12 العبرية

السؤال الرئيسي هو ما إذا كان السنوار سيوافق على التخلي عن شرط إنهاء الحرب. إذا وافق، فمن المحتمل أن يتسارع التفاوض، وسنرى زيارات في مصر للأطراف المعنية في إسرائيل.

واشار التقرير إلى انّ هناك ضغطاً أمريكياً كبيراً على الوسطاء – سواء قطر ومصر – الذين بدورهم يضغطون على حماس.

وقالت القناة إنّ ما يسمى “مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي ناقش الصفقة التي تتشكل مع حماس. وعلى عكس التقارير، هناك إجماع حول “الخطوط الحمراء” الإسرائيلية.

أكد نتنياهو في الأيام الأخيرة أن إسرائيل لن توافق على تحرير آلاف ممن اسماهم “الإرهابيين”، ولن توقف الحرب ولن تسحب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

من ناحية أخرى، يقول مصدر في الكابينيت: “محاولة رئيس الوزراء للظهور قويًا أمام غانتس وإيزنكوت مضللة”.

صفقة السعودية الكبرى بالتوازي مع صفقة التبادل

في إسرائيل وواشنطن، تم تكثيف الجهود في الأيام الأخيرة للترويج لـ”الصفقة السعودية الكبرى”، بالتوازي مع صفقة الرهائن مع حماس.

هذا الأسبوع، التقى في واشنطن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، مع المستشار الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان، وكان موضوع الاجتماع هو تطبيع العلاقات مع السعودية.

مساء اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيزور الأسبوع المقبل (السعودية، قطر، مصر، إسرائيل، والضفة الغربية).

ووفقًا لتقرير في صحيفة “واشنطن بوست”، من المتوقع أن يتناول بشكل موسع خطة لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

محمد بن سلمان وبلينكن – أرشيف

وفقًا للمحادثات الأخيرة بين الأطراف، تبرز إمكانية أن تتحدث إسرائيل علنًا عن “أفق سياسي” مع الفلسطينيين، ولكن دون الاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية واضحة.

صباح الجمعة، ذكرت وكالة رويترز من مصادر رفيعة المستوى أن السعودية وافقت على تخفيف مطلبها الرئيسي من إسرائيل في الصفقة بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وستوافق الرياض على “التزام مبدئي” بخطوة سياسية في المستقبل، حتى دون رؤية خطوات ملموسة على الأرض.

إلى جانب هذه الأمور، يعبر بعض أعضاء الكابينيت عن شكوكهم. وهناك علامات استفهام كبيرة حول الجدوى السياسية لكل هذه الخطوات السياسية.

ومع ذلك، يبدو أن مجلس الأمن القومي الاسرائيلي متحد حول هذه الأمور. وهناك تقدير بأنه سيتمكن من تقدم الصفقة في الحكومة. وفق التقرير

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كيف سيرد “السنوار”؟! .. هدف إسرائيل: “صفقة التبادل والتطبيع مع السعودية””

  1. السنوار المرعـــــــــــــــــــــــــــب…ستخضعون كلكم لما يقرره السينوار..زي الكلاب …السنوار سيجعلكم كالكلاب التي لاتبارح اقدام سيدها…..السينوار المرعب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.