مصطفى البرغوثي يتفادى “فخ” العربية ويُحرج مذيعها طاهر بركة.. وبخه على الهواء

وطن – للمرة الثانية خلال أيام قليلة وبّخ الدكتور مصطفى البرغوثي، قناة “العربية” السعودية المتصهينة، وكاد تبادل الحديث بينه وبين مذيعها “طاهر بركة” أن يتحول لمشادة كلامية بعد قوله: “اصمت واسمح لي أجاوب”.

وكان مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قد ألجم مذيع العربية طاهر بركة ذاته، قبل أيام بعد حديث الأخير عن تقرير يزعم وجود خلافات بين الجناحين العسكري والسياسي في الفصائل الفلسطينية نقلاً عن معلومات مزعومة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وزعم طاهر بركة في المقابلة الجديدة مع الدكتور مصطفى البرغوثي، أن حركة “حماس” تقبل بحل الدولتين، ناقلاً تشكيكاً بجدوى ما فعلته في “طوفان الأقصى” بالسابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.


فرد البرغوثي مخاطباً بركة: “أنت لا تدير الحوار بشكل محترم، أنت ما لك منفعل؟”، مضيفا في حديثه لبركة: “عشر مرات عدت سؤالك”.

“اصمت لكي أتحدث”

وأضاف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: “هل يمكن أن تصمت لكي أتحدث” فانزعج المذيع المذكور طالباً من البرغوثي استخدام عبارات أقل حدة، وأن عليه أن يطلب منه-أي بركة- منحه الوقت، وقال له خذ وقتك، ولا تقل لي اصمت.

وزعم أن من حقه كإعلامي أن يسأل بالطريقة التي يراها فابتسم البرغوثي وأكد للمذيع مجدداً أنه منفعل.

  • اقرأ أيضا:
خالد مشعل “يُسكت” مذيعة العربية بعدما طرحت عليه “أسئلة صهاينة”!

البرغوثي يرد على مزاعم روجتها العربية تدعم الاحتلال

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي في صدد إجابته على السؤال، إن الجميع يتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في دولة وطنية حرة مستقلة، وأن تكون عاصمتها القدس وينتهي الاحتلال بالكامل.

واستدرك أن الحديث يدور عن إنهاء الاحتلال ليس في الضفة الغربية وغزة فحسب، وتابع أن “الشعب الفلسطيني يتعرض منذ العام 1948 لاحتلال استيطاني إحلالي إسرائيلي تسبب في هجرة 70% من الشعب الفلسطيني واللاجئين من حقهم أن يعودوا إلى وطنهم أيضاً.”

  • اقرأ أيضا:
قناة “العربية” تروج لأغنية إسرائيلية تتمنى الموت للسنوار وكل أهل غزة

إشادة بحكمة البرغوثي

وأشاد النشطاء بحكمة وعقلانية وشجاعة الدكتور مصطفى البرغوثي ودفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية في وجه المتصهينين العرب.

وعلق “أحمد بن راشد بن سعيّد:”مرّةً أخرى، يكشف الدكتور مصطفى البرغوثي تحامل قناة العربية على فلسطين، وافتقادها المهنية على نحو مروّع، وعجز مذيعيها عن التحكم في عواطفهم، وإفلاسهم من كلّ قيَم الصحافة.

تعليق أحمد بن راشد بن سعيد
تعليق أحمد بن راشد بن سعيد

واستدرك :”أظن أن القناة لن تستضيفه مرّةً أخرى، فقد أزاح ما بقي من أقنعتها، وتركها عاريةً إلا من عارها”.

فرد “صالح البلوشي”:”حتى لو استضافته القناة سيرفض أن يكون هذا المذيع المتوتر والذي لا يستعد لبرنامجه جيداً، والذي يبدو أنه في وضع نفسي غير مستقر أن يجري معه اللقاء”.

وقالت “عائشة سعيد” :”الدكتور مروان البرغوثي متحدث لبق ومتيقظ ولديه الفطنة التي تجعله يفهم من يحاوره.”

واستدركت: “إذا وقع مذيع يحمل أجندة محددة أو ليس لديه خلفية جيدة بمثل شخصية الدكتور مروان فإنه لن ينجح وسيتعرى أمام الشاشة”.

تعليق باسم "صالح البلوشي"
تعليق باسم “صالح البلوشي”

وعبر “عبد الطيف برو ” عن اعتقاده بأن مذيع قناة العربية يريد أن يملي بوقاحته على الدكتور مصطفى البرغوتي ما يقول”.

وأردف مستنكرا: “عجبا لهذه القناة ومن يمولها تريد شيطنة المقاومة بكل الطرق”.

وقال “حسين” بنبرة ساخرة : “صحفى محشور فى الزواية وعلامة الخبل والبغض والشعور بالحنق يفقده توازنه.. والدكتور مصطفى سياسى وطنى محنك وهادئ”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. جميع الفتحاويين بالمقابلات التلفزيونية عندما يتم حشرهم بالزاوية واحراجهم يبدائون بمهاجمة المذيع والخروج عن الموضوع لانه لايملك الجواب او تم وضعه امام الامر الواقع ولا يريد الاجابه

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث