“صفقة جديدة بوساطة قطرية”.. الاحتلال يجس النبض والمقاومة تصدمه بردها

وطن – ننشر الصحفي الإسرائيلي ومراسل موقع “إكسيوس Axios” الأمريكي “باراك رافيد Barak Ravid” على حسابه في منصة (إكس X)، سلسلة تغريدات يزعم فيها ظهور ملامح هدنة جديدة في قطاع غزة وافق الاحتلال الإسرائيلي على بحثها بوساطة قطرية، لتخرج فصائل المقاومة وتنفي ذلك نفيا قطعيا وتؤكد على أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة قبل توقف العدوان على غزة.

وزعم “رافيد” في تغريداته التي رصدتها (وطن) بأن وسطاء قطريين اتصلوا بإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، للتحقق ما إذا كانت مهتمة باستئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس.

ووفق ما نقله المراسل الإسرائيلي عن مصدرين لدى الاحتلال “بحثت الدوحة إمكانية بحث صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر رسمي قوله إن “إسرائيل مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة.”

المقاومة تنفي ما تناقله الإعلام العبري

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، إن كل ما يتعلق بمفاوضات الأسرى سيكون بعد وقف إطلاق النار.

وأوضح في تصريحات لقناة “الميادين”: “ننفي ما تناقله الإعلام العبري فلا اتصالات حالية بشأن مفاوضات الأسرى.”

وشدد علي أبو شاهين في تصريحاته على أنه “لا حديث الآن بشأن الهدن الإنسانية، وموقف المقاومة واضح برفض أي مفاوضات تحت ضغط النار.”

وفي ذات السياق صرح القيادي في حماس أسامة حمدان للجزيرة بأنه “لا حديث عن أي صفقة تبادل أسرى قبل توقف العدوان على غزة.”

وتابع أن “موقف سلطات الاحتلال بشأن صفقة مرتقبة هو بسبب الضغوطات الداخلية عليهم.”

وبعد تكذيب فصائل المقاومة الفلسطينية لما تداوله الإعلام العبري بشأن صفقة جديدة محتملة، يبدو أن الاحتلال كان يجس النبض بعد فشله الذريع في الجنوب وتكبده خسائر فادحة، إلا أن رد المقاومة كان حاسما وسيصدم صناع القرار في تل أبيب.

  • اقرأ أيضا:
صفقة تبادل أسرى واسعة النطاق.. كواليس المفاوضات في الدوحة كشفتها صحيفة أجنبية

وكان Barak Ravid تابع مزاعمه في تغريداته بأنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام في غزة لم تكن هناك أي مفاوضات حول صفقة جديدة. وفي تلك الأثناء قامت إسرائيل بتوسيع عمليتها البرية لتشمل خان يونس“.

وأضاف: “الخميس الماضي، زار رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني العاصمة الأمريكية واشنطن، والتقى وزير الخارجية بلينكن”.

وتابع أنه “وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية القطرية، ناقش بلينكن ورئيس الوزراء القطري قضية الرهائن المحتجزين في غزة”.

وراجع القطريون مع الإسرائيليين ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيوافق على صيغة تسمح بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، حسب مزاعم باراك رافيد.

بنود جديدة في الصفقة المحتملة

لكن “صيغة الصفقة المحتملة قد تتضمن عناصر أخرى من أجل خلق اتفاق يؤدي إلى وقف القتال لفترة أطول من مجرد يوم واحد” وفق تغريدات الصحفي الإسرائيلي.

ولهذا وبحسب ما نقله رافيد عن مصدر لم يسمه فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل “عناصر إنسانية” مثل إطلاق سراح كبار السن والمرضى المحتجزين كرهائن أو إطلاق سراح الرهائن المصابين بجروح خطيرة.

وزعم الصحفي الإسرائيلي أن الاحتلال الإسرائيلي أبدى استعداده لبحث اتفاق جديد يشمل أيضاً بقية النساء اللاتي كان من المفترض إطلاق سراحهن في الصفقة السابقة.

وبحسب ما نقله Barak Ravid فإنه “إذا اقترح الوسطاء مثل هذه الصيغة الملموسة فسيكون من الممكن استئناف المفاوضات حول صفقة رهائن جديدة”.

نقاش مبدئي غير ناضج!

لكن رغم ذلك يبقى تجدد النقاش مع الوسطاء “مبدئي فقط” ولم ينضج إلى المستوى الذي يسمح بإعادة إطلاق المفاوضات وربما يصل إلى مستوى المحادثات الجادة مستقبلاً، وفق رافيد.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.

وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وتضمن المشروع المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن”، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. لا حوار مع الحمار
    نتنياهو يقول : أوسلو كانت خطأ ودول الخليج سوف تعمر غزة بعد الحرب
    و المسؤولية الأمنية في غزة سوف تبقى بيد إسرائيل.
    ـــــــــــــــ
    احتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة “اتفاقات أوسلو” منذ العام 1993 هو “عدد القتلى نفسه في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر”، والبالغ 1200 شخص.
    وأعلنت ميخائيلي الأسبوع الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، بسبب سياسات نتنياهو
    وقالت مخاطبة نتنياهو “لم تقدموا أبدا بديلا للدولة الفلسطينية. ومن دون رؤية سياسية، لن تأتي دول الخليج لإعادة تأهيل غزة والحفاظ عليها على المدى المتوسط”. وقال نتنياهو أن “اتفاقات أوسلو كانت خطأ إسرائيل الكبير”. و”الفكرة الآن هي أن تشارك الإمارات والسعودية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”. وبما أن “السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على حكم غزة تحت أي ظرف من الظروف فسوف تبقى المسؤولية الأمنية على عاتق دولة إسرائيل”.
    روسيا اليوم – بالعربي – ١١ ديسمبر ٢٠٢٣

  2. مرتزقة إسرازيل يسقطون مثل الجراد ستنتهي إسراحيل من مواطنيها قبل شهرين لذا الصهاينة يريدون هدنة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث