تحليل الدم لأسرى إسرائيليين سابقين في غزة يكشف عن “فيروسات خطيرة”

وطن – مع الحصار الإسرائيلي الخانق المترافق مع الحرب الوحشية ضد قطاع غزة، أطلقت صحيفة “هآرتس” العبرية تحذيراً عن وجود مؤشرات أولية بانتشار أمراض خطيرة في القطاع المحاصر.

وذكرت الصحيفة العبرية في تقرير رصدته (وطن) بأن تحليلات الدم لعدد من أسرى الاحتلال لدى كتائب القسام والذي أطلق سراحهم بعد الهدنة الأخيرة أظهر انتشار أمراض خطيرة فيما بينهم.

  • اقرأ أيضا:
صحيفة عبرية تكشف عن تفشي أمراض خطيرة بين جنود الاحتلال.. ما القصة؟

ولفتت “هآرتس” إلى أن نقص مياه الشرب والغذاء والدواء بشكل حاد والضغط الكبير على المشافي، تسبب بتفاقم الحالة الصحية داخل قطاع غزة مع عجز الاحتلال عن التحكم بنوابع هذا الخطر.

نقص المياه في غزة
نقص المياه في غزة ينذر بانتشار أمراض خطيرة

تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الأوضاع

ولطالما حذرت الأمم المتحدة والوكالات الطبية التابعة لها من تدهور الأوضاع الصحية والغذائية في غزة وانهيار النظام العام.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أن خطر “المجاعة” في غزة مرتفع فيما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، إن تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع الرعاية الصحية في غزة “كارثي”.

  • اقرأ أيضا:
ولادة في الفصول وأمراض تنهش البطون.. كارثة صحية مفجعة بين نازحي غزة بمدارس الأونروا

وأوضح غيبريسوس خلال اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي للمنظمة، أنّ الظروف مثالية لانتشار الأمراض الفتاكة.

كما لفت إلى أنه سيكون من المستحيل على منظمة الصحة العالمية تحسين الوضع في ظل أعمال العنف المستمرة داخل قطاع غزة.

هآرتس: استنتاجين مهمين حول غزة

وقالت صحيفة “هآرتس” إن التطورات الأخيرة في غزة تقود إلى استنتاجين أساسيين الأول وجوب تعيين إسرائيل لمنسق للمساعدات الإنسانية يعمل مع الأميركيين والمجتمع الدولي.

وأشار المصدر إلى أنه لا يمكن تعيين ضابط عسكري مثل ما هو الحال مع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بل يجب تعيين مدني يمكنه إدارة سياسات مناسبة بدعم من المجلس الوزاري المصغر.

ويرتبط الاستنتاج الثاني بعامل الوقت وضرورة السرعة في إطلاق الأسرى وخاصة أن صبر عائلاتهم قد نفذ و”ليس هنالك وقت لدى إسرائيل لتضييعه” وفق وصف هآرتس.

وما زال في قبضة حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة نحو 137 أسيراً، من بينهم ثمانية مواطنين تايلانديين، ومواطن تنزاني، وآخر من نيبال.

وتحدثت هآرتس عن موت بعض الأسرى جراء الظروف الصعبة التي جرى احتجازهم فيها، والقصف الإسرائيلي الذي طال بعض الاحتجاز في القطاع الفلسطيني المحاصر.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث