وطن – تصريحات نارية أدلى بها رئيس حزب الحركة القومية MHP في تركيا دولت بهتشلي لصحيفة “Türkgün” حدد فيها شروطاً جديدة لدعم انضمام السويد إلى حلف شمالي الأطلسي “الناتو” وصفها متابعون بأنها تنتصر لفلسطين وغزة التي تتعرض لحرب وحشية إسرائيلية.
زعيم الحزب الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أكد أن هناك 3 شروط يجب على السويد القيام بها حتى تتم الموافقة على عضويتها في حلف شمالي الأطلسي.
ووصف متابعون الشروط بالتعجيزية على دولة اشتهرت بدعم الاحتلال ووقفت بشكل سيء ضد حقوق الإنسان، عبر إتاحة الانتهاكات ضد الدين الإسلامي وإحراق المصحف الشريف والوقوف ضد الفلسطينيين في غزة.
” زعيم حزب MHP الحليف القومي لحزب العداله الحاكم في تركيا ”
“يضع 3 شروط تعجيزيه من اجل الموافقه على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي ”
💢إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
💢إذا وافقت إسرائيل على دفع التعويضات لغزه بعد ايقاف الحرب
💢إذا وافق اعضاء الحلف من اجل محاكمة… pic.twitter.com/t6FjsooQZ7
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 8, 2023
شروط انضمام السويد إلى الناتو
ومن أول تلك الشروط التي حددها الزعيم التركي دولت بهتشلي:
اعتراف السويد بدولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة الأراضي وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967.
قبول دولة الاحتلال بدفع تعويضات للفلسطينيين بعد إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
إذا وافق أعضاء حلف الناتو على تمهيد الطريق لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضمن في محكمة العدل الدولية “لاهاي”.
-
اقرأ أيضا:
“بهجلي” يطالب أردوغان بتدخل فوري إذا لم تتوقف هجمات إسرائيل على غزة خلال 24 ساعة
التصويت في البرلمان التركي
وتأتي هذه التصريحات في ظل تأجيل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي التصويت على مشروع القانون المتعلق بانضمام السويد إلى الناتو، دون تحديد تاريخ معين لذلك.
ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة اللجنة قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامله، ومن ثم توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليصبح قانوناً.
وتعكس هذه الشروط مدى تعقيد العلاقات الدولية وتأثيرها على قرارات الانضمام للحلفاء الدوليين.
ما الذي سيطلبه دولت بهتشلي من السويد كي يوافق على انضمامها إلى الناتو؟
لابد أن يكون هناك هدف كبير يمكن الحصول عليه https://t.co/KuUZwHfOqR— Sahar Zaki سحر زكي (@sahar_zaki) July 12, 2023
وكان دولت بهتشلي منذ أشهر من الرافضين لمشروع قرار انضمام السويد إلى الناتو، ولهذا تساءل متابعون في ذلك الوقت: “ما الذي سيطلبه حتى يوافق على ذلك لا بد أن يكون هناك هدف كبير يمكن الحصول عليه.”