“داعش النسخة الإسرائيلية”.. صور مروعة من غزة تفجر موجة غضب

وطن – تداول رواد منصات التواصل صورة من قطاع غزة تظهر مجموعة من جنود الاحتلال وهم يحاصرون العشرات من المعتقلين المدنيين الفلسطينيين عراة في منطقة خالية وكأنهم يمهدون لإعدامهم.

وأظهرت اللقطة العشرات من المدنيين وهم معصوبي الأعين في منطقة خالية، بينما شبه ناشطون هذا المشهد بسلوك الإجرام الداعشي في العراق وسوريا.

ونشر الرواد صورتين الأولى من غزة لما فعله جنود الاحتلال من إجرام وحشي بحق المعتقلين الذين جردتهم من ملابسهم في ظل الأجواء الشتوية الباردة وقامت بتعذيبهم، وأخرى سابقة للحظة إعدام عناصر تنظيم داعش لمعتقلين لديها، حيث تتشابه الصورتين.

أرذل الحقب التاريخية

وكتبت الصحفية أمل غوانمة عبر حسابها في فيسبوك تعليقاً على الصورة: “الصورة الأولى لتنظيم داعش خلال عملية إعدام ميدانية بالعراق عام 2015.. بعدها تم تكوين تحالف دولي رسمي مكون من 86 دولة للقضاء عليه”.

وأضافت غوانمة عن الصورة الأخرى: “الثانية للكيان الصهيوني وهو يقتاد مجموعة من المدنيين منذ قليل (المنشور بتاريخ 7 كانون الأول/ديسمبر 2023) إلى منطقة خالية تمهيدا لإعدامهم “.

  • اقرأ أيضا:
الاحتلال يعتقل مدير مكتب “العربي الجديد” في غزة الصحفي ضياء الكحلوت

وعلقت الصحفية على ذلك بالقول: “لا توجد دولة واحدة تستطيع المساس بهذا الكيان أو إطلاق رصاصة واحدة عليه .. نحن نعيش في أرذل الحقب التاريخية!”.

داعش الإسرائيلية بإشراف بايدن

وشارك سمير النمري صورة ما فعله جنود الاحتلال بالمعتقلين وعلق عليها: “داعش الأمريكية التي يشرف عليها الرئيس بايدن وهي تعتقل مدنيي وسكان غزة”.

وعلق رسلي المالكي متندراً عبر تغريدة على حسابه في منصة إكس: “ناقصهم بس يحطون (صليل الصوارم).. داعش بنسختها الاسرائيلية”.

وصليل الصوارم هي ما يشبه “الأنشودة” التي رافقت سلسلة إصدارات مرئية لتنظيم داعش ما بين 2012 و2014.

وشنت سلطات الاحتلال في عملياتها الأخيرة ضد غزة حملات اعتقال لسكان القطاع تعمد فيها إجبار الغزّيين المدنيين على خلع ثيابهم وتفتيشهم وإذلالهم عند اعتقالهم.

يذكر أن المرصد الأورومتوسطي أكد في آخر تقاريره توثيق اعتقال صحافيين وأطباء وأكاديميين وكبار سن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. إذا كان تنظيم
    الدولة الإسلامية ،
    و جيش “الدولة”
    اليهودية الفاجرة ‏
    متشابه عند
    بعض فاقدي
    الإدراك…،..
    فهؤلاء لا فرق
    عندهم بين
    اليهودي المعتدي
    المفسد.. و بين
    المسلم المجاهد
    المدافع عن حق‎ ‎‏..
    و لا فرق عندهم
    بين حق و باطل..
    و بين ‘العاري’
    و ‘المحتشم’…،
    فاليراجعوا
    إيمانهم إن كانوا
    مؤمنين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث