قيادي حوثي يتوعد الإمارات والسعودية: “لن نُبقي فيهما حقل نفط أو غاز في هذه الحالة” (فيديو)

وطن – هدد القيادي لدى الحوثي وعضو المكتب السياسي للجماعة محمد البخيتي، دولتا السعودية والإمارات بقصف وتدمير حقول الغاز والنفط في حال كانت الدولتان جزءاً من أي تحالف للحرب ضد اليمن.

جاء ذلك خلال مداخلة مصورة رد فيها “البخيتي” على بدر القحطاني محرر الشؤون اليمنية في صحيفة “الشرق الأوسط” وذكر فيها بأنه: “إذا كانت السعودية والإمارات جزءاً من أي تحالف للعدوان والتصعيد ضد اليمن لن نبقي لا على حقل نفط ولا على حقل غاز”.

وأضاف القيادي الحوثي بأن الجماعة في حال أي حرب سعودية إماراتية ضد اليمن: “ستستهدف كل السفن التي تنقل النفط” متابعاً بنبرة تهكم: “الشتاء القادم في أوروبا وأمريكا” في إشارة إلى الأزمات التي عانت منها الدول الغربية بعد الحرب ضد أوكرانيا.

ورد القحطاني بأن إيران هي من تقرر ذلك ولن تقوم بالتصعيد وستجبر الحوثيين على الخضوع لما تمليه عليهم، لكنه لم يستطع التحدث بأريحية حين سأل عن غزة وكان في موقف المتردد والخائف وهو ما أكده البخيتي في حسابه على منصة إكس.

وأشار محمد البخيتي إلى أن الجماعة سترد على أي حرب ضد اليمن بإحراق “جميع أبار النفط والغاز وعدم إبقاء بئر نفطي أو غازي وعدم ترك سفينة سعودية أو إماراتية تمر عبر باب المندب دون استهداف”.

استهداف السفن في البحر الأحمر

من ناحية أخرى ذكر القيادي الحوثي أن العمليات العسكرية التي تقوم بها جماعة الحوثي لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية في خطوة تمثل إرادة جميع اليمنيين على اختلافهم، وفق زعمه.

ورد “القحطاني” الذي تقف بلاده من الحرب على غزة موقفاً يوصف بالمخزي بأن “الحوثي ليس اليمن، وأن استهداف السفن التجارية يمثل جريمة بحق الشعب اليمني، ويعرضه لمزيد من المعاناة”.

  • اقرأ أيضا:
“هبطوا عليها من السماء”.. مشاهد حية لعملية اختطاف السفينة الإسرائيلية

وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن مراراً إطلاق صواريخ باتجاه مناطق الاحتلال الإسرائيلي، ومؤخراً تطور ذلك إلى استهداف ثلاث سفن في البحر الأحمر فيما يدور حديث عن إمكانية أن يتحول ذلك إلى تصعيد وحرب في المنطقة.

وتقول قناة “فرانس24” التي تتخذ مواقف موالية لمواقف النظام الفرنسي الخارجية، إن ما يحصل في اليمن حرب موازية لا تخلف قتلى مثلما هو الحال في قطاع غزة ولكنها خطيرة وتحمل في طياتها احتمال التصعيد في المنطقة.

وأضافت القناة التي تبث من باريس بأن الحوثيين يؤكدون أنهم سيمنعون السفن الإسرائيلية من العبور طيلة فترة مدة الحرب في غزة متسائلة عما يمكن أن يخلفه ذلك من نتائج وأثر على الأرض.

استهداف إيلات برشقات صواريخ بالستية

وكانت جماعة الحوثي اليمنية، قد أعلنت الأربعاء 6 كانون الأول/ديسمبر استهداف منطقة إيلات في جنوب إسرائيل، بدفعة صواريخ باليستية وفق ما نقلته الأناضول التركية.

الحوثي يستهدف إيلات برشقات صواريخ بالستية
استهدف الحوثي إيلات برشقات صواريخ بالستية عدة مرات ردا على العدوان على غزة

وفي بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع ذكرت الجماعة: “أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (الاسم العربي لإيلات) جنوب فلسطين المحتلة”.

  • اقرأ أيضا:
سقوط مسيرة في إيلات ومشاهد لحجم الأضرار.. تفاصيل الانفجار الضخم

وذكرت الجماعة أن “قوات الحوثي مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، وتنفيذ قرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وحتى يتوقف العدوان على إخوانِنا في غزة”.

وأطلق الحوثيون في الأسابيع الماضية عددا من الصواريخ على مدينة إيلات من اليمن، “ردا على الحرب الإسرائيلية” في قطاع غزة.

تعليق واحد

  1. هذا شئ مضحك لأن دولة الإمارات الفارسية هي من ساعدت جماعة الحوثي الفارسية الإرهابية في الاستيلاء على اليمن، حيث استضافت الإمارات أبناء الرئيس اليمني الشهيد عبدالله صالح و طلبت منه و منهم التعاون مع الحوثيين و كانت النتيجة استيلاء الحوثيين على صنعاء و اجزاء كبيرة من اليمن و تدمير الحرس الجمهوري اليمني في معارك طاحنة في صحراء مكشوفة مع الحرس الملكي السعودي على الحدود السعودية اليمنية مما دمر قوتيين عربيتين من السنة و ادي ال قتل الرئيس اليمني السني عبد الله صالح على يد الحوثيين الإرهابيين و سهل لهم احتلال صنعاء، الإمارات ساعدت كذلك في دعم الرئيس السوري الجزار العلوي بشار الأسد حليف الفرس، فالإمارات هي سبب ما يحدث الآن في اليمن و سبب وصول الحوثيين للسلطة فالعجيب أنها تريد أن تساعد بني صهيون في الخروج من مأزق هي وضعتهم فيه عن قصد، فمحمد بن زايد أمة فارسية إسمها فاطمة و لذلك نجد فيه سلوك شاذ و دياثة.
    ما يقوم به الحوثيون في اليمن و جماعات الفرس في العراق هو تمثيل و أفلام. لقد فضحهم دونالد ترامب من قبل و قال إن كل هذا تمثيل و أن الفرس استأءنوا امريكا قيل إطلاق الصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق عقب قتل الإرهابي الدولي قاسم سليماني الذي شارك و خطط لقتل مليون سوري و تهجير الملايين. و لم تودى الصواريخ إلى قتل أي جندي امريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى