وطن – قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن عودة الكيان الصهيوني إلى جرائمه الوحشية في غزة والأرض المحتلة “دليل على تخبطه ولا يفضي إلا إلى تعجيل نهايته”.
ويأتي ذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية ومعاودة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
وناشد مفتي السلطنة الذي عرف بدعمه للقضية الفلسطينية والمقاومة في حربهما ضد الغطرسة الإسرائيلية، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لمواجهة هذا العدوان بما يستحقه من الردع.
عودة الكيان الصهيـ.ـوني إلى جرائمه الوحشية في غـ.ـزة والأرض المحتلة دليل على تخبطه ولا يفضي إلا إلى تعجيل نهايته.
نناشد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية مواجهة هذا العدوان بما يستحقه من الردع، ونسأل الله أن يثبِّت المقاومـ.ـة الباسلة وينصرها نصرا عزيزا. pic.twitter.com/WjL5O23idx— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 2, 2023
وقال الشيخ أحمد الخليلي في بيان نشره على حساب باسمه في موقع “إكس” إن الكيان الصهيوني بكل جرم من جرائمه النكراء يحفر عن حتفه بظلفه.”
وتابع : “نرجو من المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذا الأمر وأبعاده وانعكاساته عليه” وأعرب عن أمنياته أن تفيق الدول العربية الغارقة في سباتها من سكرتها وتعود إليها صحوتها.
وأردف: “نناشد المسلمين جميعاً أن يجمعوا شتاتهم ويلتفوا في مواجهة هذا العدوان بما يستحقه من الردع.”
ودعا مفتي عمان أحمد الخليلي “أن يكف الله العلي القدير شر المعتدين ويكسر شوكتهم ويعجل نهايتهم وأن يثبت المقاومة الإسلامية الباسلة وينصرها نصراً عزيزاً.”
وختم الخليلي بيانه بالقول: “نرجو من الله أن يحقق للمقاومة الإسلامية ما تصبوا وما نصبوا إليه جميعاً من نصر عاجل قريب وفتح مبين ينتهي به الاحتلال ويعود الحق إلى أهله”.
انتصارات المقاومة
وكان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الذي تحول إلى شوكة في حلق الكيان الإسرائيلي ومن لف لفه قد هنأ الشعب الفلسطيني على ما “أحرزه من النصر العزيز على أحزاب الظلم” في إشارة للانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يستطع الرد إلا عبر القصف الوحشي والهمجي للقطاع والانتقام من المدنيين.
وقال الشيخ أحمد الخليلي الذي عرف بدعمه للقضية الفلسطينية ولعملية “طوفان الأقصى“، في بيان له قبل أيام إن هذا النصر أحيا أمل الأمة بعد ما أماتته نكبات الأيام.