وطن- في حين أنه من الصعب أحيانًا شرح سبب ما يمكن أن يؤدي إلى خيانة الشريك، أرادت المؤلفة سوزان شابيرو باراش مقابلةَ هؤلاء النساء اللواتي اعترفن بخيانتهن لأزواجهنّ دون خجل أو إحساس بذنب. وعلى الرغم من أن الجميع يعتبرون أن هذه الجريمة لا تُغتفر، فإن هؤلاء النساء يعتقدن أنهن كنّ يبحثن عن الأفضل لعلاقتهنّ.
وبحسب ما أفاد به تقرير لموقع “نيون” الفرنسي، فإن تحديد أسباب الخيانة ليس بالأمر السهل. وهي جريمة تُرتكب في حق الشريك، لا يمكن أن تغتفر أبدًا، ناهيك بأنها تسبب مشكلات زوجية عميقة تؤدي إلى الانفصال والهجر الكلي.
تعتبر الخيانة الزوجية بالنسبة لبعضهم أكثر الأشياء إهانة وصعوبة بالنسبة للآخر، ما تجعل العيش بين الشريكين كذبة وخداعًا يثير ألمًا نفسيًا عميقًا. ومع ذلك وفقًا للأشخاص الذين خانوا، وخاصة النساء، لا يُنظر إلى الخيانة دائمًا على أنه شيء سلبي، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
لطالما أرادت الكاتبة الأمريكية سوزان شابيرو باراش مقابلة بعض من هؤلاء النساء اللواتي يخنّ شركائهنّ لمعرفة وتحديد سبب ذلك؛ هل هو الانجذاب إلى شخص آخر؟ قلة الإثارة في الحب أو الحياة الجنسية؟ لا، في الحقيقة، لا شيء من هذا القبيل، وراء خيانة المرأة لزوجها رغبة مخفيّة في إنقاذ زواجها وعلاقتها به، ولكن، كيف ذلك؟
بينما يلعب بعضهم ورقة اللعب المزدوجة، ويحافظون على خيانتهم سرًا، فإن النساء اللواتي اعترفن لأزواجهن بأنهن خدعوهن قد استخدموا هذا الاعتراف “كأداة لإعادة التفاوض” على زواجهنّ، وفق ما اكتشفته سوزان شابيرو باراش.
وهكذا أوضح الزوجات أنهن أبلغن أزواجهن، “أن الخيانة سمحت لهن بتقدير ما ينقص زواجهن، فضلاً عن أنهن يرغبن في الحصول على هذه الأشياء في زواجهن”.
كما تقول سوزان شابيرو باراش في كتابها “A Passion for More :Affairs That Make or Break Us-شغف للمزيد: الشؤون التي تصنعنا أو تحطمنا”: “بالنسبة لهؤلاء النساء، كان الاعتراف بالخيانة طريقة للقول: هذا ما أحتاجه ولا أحصل عليه”.
اعتراف يمكن أن يكون “جرس إنذار”
في حين أن بعض الرجال قد يتصرفون في أعقاب اعتراف نسائهنّ بالخيانة، يمكن اعتبار هذا الاعتراف بالنسبة للآخرين بمنزلة “دعوة للاستيقاظ”. خلال المقابلات التي أجرتها، وجدت سوزان شابيرو باراش أن الرجال اليوم “أكثر استعدادًا للاستماع” والتفكير في التكيف مما كان عليه في الماضي، عندما كانت العلاقة الغرامية تعني غالبًا نهاية الزواج، دون طرح أي أسئلة.
وختم الموقع بالقول، إنها صدمة يصعب تحملها، خاصة بالنسبة للشريك، لكنها يمكن أن تساعد في إحياء الشغف. وفوق كل ذلك، فإن هذا يتحدى “فكرة خاطئة ولكنها شائعة بأن النساء لا يعطون الأولوية لحياتهم الحميمية“.
معالي بن عمر
أسألك بالله ، هذا الكلام الوارد في المقال الذي كتبتيه هل أنت مقتنعة به؟
يعني وبكلام أكثر وضوحا هل أنت مستعدة للخيانه لو كان زوجك فيه نقص و تريدين الحفاظ على العلاقة الزوجية؟
وما هو رأي شرع الله في الإسلام في هذا الموضوع؟ ولماذا لم تضيفي رأي الإسلام؟
العرب مسلمون ولا بد من مرجعية فكرية وفقهية لهم في هذا الموضوع، ولا يكفي أن نعرض ما يقوله الآخرون من خلال الترجمة الحرفية أو المجازية ونروج لبعض الأفكار الشاذة أو المنحرفة على أنها العرف السائد أو أنها قواعد ثابتة في المجتمعات .
بنظرك ما هو الخط أو الخيط الفاصل بين أهل الفضيلة وأهل الرذيلة؟ أنا أقول لك: مخافة الله. واتقي الله.