الرئيسية » حياتنا » طريقة “قاعدة في يومين” تساعدك على تبني عادات جيدة بشكل دائم؟

طريقة “قاعدة في يومين” تساعدك على تبني عادات جيدة بشكل دائم؟

وطن– من منّا لا يرغب في تبني عادات جديدة؟ في هذا السياق، تقترح مجلة “كوسموبوليتان” الفرنسية، طريقة يمكن أن تساعدك في الحفاظ على قراراتك على مدار العام وفقًا لما يقوله الخبراء.

في الحقيقة، لا شكّ في أن كثيراً منّا يرغبون في هذا العام الجديد في اتباع عادات جديدة وتغيير روتين الحياة اليومية. بيد أنه تصعُب علينا عملية الخروج من منطقة الراحة، وسواء كان الأمر يتعلق بالتوقف عن التسويف أو التدخين أو العودة إلى الرياضة، فمن الصعب دائمًا كسر عاداتنا، بحسب ما ترجمته “وطن“.

العادات الجديدة التي تدوم مع مرور الوقت

لإدخال عادات جديدة في حياتنا واستمرارها، هناك قاعدة ليومين، تسمح لنا بوضع القرارات الجديدة التي تريد تطبيقها على حياتك اليومية بشكل تدريجي ودون الشعور بالذنب. وفي هذا الصدد، قالت عالمة النفس والمؤلفة كيت أوليفر: “تعمل قاعدة اليومين على خلق عادات من خلال خلق المساءلة عن أفعالك”.

الانتظام هو ما يبني عادات جديدة
الانتظام هو ما يبني عادات جديدة

لذلك يكفي تطبيق هذه العادة الجديدة كل يومين على الأقل حتى تستمر. عندما تقرر ممارسة الرياضة، وتُصرّ على هذا الأمر، سيستسلم الجسم بسرعة أكبر.

ومع ذلك، لا يجب أن تضغط على نفسك، حيث أوضحت كاثرين هاليسي، العالمة النفسية: “أي شخص يحاول تغيير سلوكه ربما يسأم وسرعان ما يعود إلى عاداته القديمة، لكن، قاعدة اليومين تساعدك على العودة إلى المسار الصحيح نظرًا لوجود هامش للخطأ مضمن في نظام تغيير السلوك”.

كم من الوقت يستغرق القرار ليصبح عادة؟

تسمح لك هذه القاعدة بتجنب القلق والتوتر، وتأخذ العادات الجديدة مكانها بصفة عادية وكأنها روتين يومي، ولا شكّ أن الانتظام هو ما يبني عادات جديدة.

تغيير العادات اليومية
تغيير العادات اليومية

سوف يستغرق الأمر 66 يومًا في المتوسط ​​لدمج عادات جديدة في حياتنا اليومية، وفقًا لتقارير باحثين بريطانيين في دراسة نُشرت في المجلة العلمية European Journal of Social Psychology. لذلك سوف يستغرق الأمر وقتًا حتى تصبح العادات مستمرّة بصفة تلقائية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.