الرئيسية » حياتنا » فيما يلي أكثر ثلاثة أوقات توترًا في حياة المرأة بحسب العلم

فيما يلي أكثر ثلاثة أوقات توترًا في حياة المرأة بحسب العلم

وطن– لا جرَمَ أنّ حياة المرأة تتخللها الصعاب. فمن مرحلة الطفولة إلى المراهقة وحتى مرحلة البلوغ، تعيش النساء كل فترة من هذه الفترت ذروات كبيرة من القلق الناجم عن قضايا مختلفة: سواء كانت مهنية أو علائقية أو حتى تتعلق بالصحة، ما يثقل كاهلهن ويزيد من عبئهن العقلي الذي سيستمرّ معهنّ طوال حياتهن، وفقًا لما نشرته مجلة “غرازيا” الفرنسية.

لماذا تجذب بعض النساء الرجال أصحاب الشخصية السامة دونًا عن غيرهن من النساء؟

وبحسب ما نقلته “وطن“، عن مجلة كوزموبوليتان من خلال ترجمتها، فإن دراسة بريطانية حديثة أجرتها شركة التوجيه النسائية Tessy’s Brunches، لِعينة متكوّنة من 1000 امرأة، تشير إلى أنّ القلق يبرز مع ثلاث فئات عمرية والتي من شأنها أن تتوافق مع ثلاث فترات مختلفة من الحياة، حيث تتخللها اهتمامات مختلفة للغاية بالنسبة للنساء.

تركّز المرأة على النجاح في مجالات عديدة في حياتها
تركّز المرأة على النجاح في مجالات عديدة في حياتها

تبيّن كما جاء في التقرير، أنه باستثناء المخاوف المتعلقة بالمال، والتي يبدو أنها تؤثر على جميع النساء -بغض النظر عن العمر- فإن المشكلات التي تواجهها في سن الـ20 عامًا ليست هي نفسها التي تواجهها في سن الـ40 أو الـ60 عامًا.

ما أكثر ثلاثة أوقات توترًا في حياة المرأة؟

وبالتالي، وفقًا للمسح فإن الفترة الأولى التي يتولّد عنها مزيد من الضغط ستكون بين 21 و34 عامًا. وهذه هي الأعمار التي تدخل فيها النساء عمومًا إلى عالم العمل؛ حيث من الطبيعي أن يقلقن أكثر بشأن صحتهن العقلية، وحياتهن المهنية، وكذلك صداقاتهن. إنهن يخشين عدم القدرة على إيجاد توازن بين حياتهم المهنية والشخصية. إنه أيضًا وقت تميل فيه إلى إعطاء الأولوية لعملها وتطورها المهني على حساب الزواج والحياة الاجتماعية والصحة.

وبينما تكون المرأة في مرحلة البناء الكامل لحياتها المستقبلية، يمكن لها أحيانًا أن تكافح من أجل أن تتوفق على جميع الأصعدة، وأحيانًا أخرى من المرجح أن تفشل في تحقيق التوازن بين طموحاتها العالية وجداولها المزدحمة ورغبتها في الاستمرار في التمتع بحياة اجتماعية مُرضية.

تركّز المرأة بعد سن 65 عامًا على حياة عائلتها وأطفالها
تركّز المرأة بعد سن 65 عامًا على حياة عائلتها وأطفالها

وحسب التقرير، بمجرد تجاوز المرأة سن الأربعين، أي ابتداءً من 45 إلى 54 عامًا، فإن العلاقات الرومانسية هي التي لها الأسبقية على جميع اهتمامات المرأة الأخرى. وتقول تيسي أوجو، مؤسسة Tessy’s Brunches: “ينبغي ألا يكون مفاجئًا أيضًا أن تقلق النساء في منتصف العمر بشأن علاقاتهن الرومانسية، فغالبًا ما تكون هذه الفترة من الحياة ثابتة، عندما تكون العلاقات متوترة للغاية، إذ إن الزواج والطلاق والمغامرات الرومانسية الجديدة، فترة تُفضي بشكل عام إلى الشك والتساؤل والحزن”.

ثم بعد سن 65 عامًا، قالت المشارِكات اللواتي تمت مقابلتهن: إنهم قلقات أكثر على عائلاتهن. وهكذا تصبح صحة الأسرة ورفاهها الشغل الشاغل للنساء فوق سن 65 عامًا، اللواتي يكرّسن أيضًا اهتماماتهن لسعادة أطفالهن وأحفادهن.

تسعى المرأة إلى العمل على البناء الكامل لحياتها المستقبلية
تسعى المرأة إلى العمل على البناء الكامل لحياتها المستقبلية

وختمت المجلة بالقول، إن هذا البحث يوضّح كيف أن الضغوط التي تواجه المرأة العاملة العصرية ثابتة ومتغيرة باستمرار؛ حيث تواجه النساء ضغوطًا اجتماعية شديدة، للوصول إلى النجاح في العديد من مجالات حياتهن. كما أن محاولة تلبية هذه التوقعات تفرض عبئًا نفسيًا هائلاً عليهن، وفي حال تجاهلت المرأة معالجة صحتها النفسية السيئة، فقد تدمر حياتها، بحسب تيسي أوجو.

الغارديان: يتعرض المشاة للحوادث أكثر عندما يقود الرجل السيارة مقارنة بالمرأة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.