الرئيسية » الهدهد » كيف بدت المشجعات الأرجنتينيات بعد أسبوعين من إقامتهن في قطر خلال المونديال؟ (شاهد)

كيف بدت المشجعات الأرجنتينيات بعد أسبوعين من إقامتهن في قطر خلال المونديال؟ (شاهد)

وطن – انتشر مقطع فيديو، يوثق كيف بدت مشجعات منتخب الأرجنتين، بعد أسبوعين من وجودهن في دولة قطر خلال بطولة كأس العالم.

وتداول نشطاء مقطع فيديو على موقع تويتر، يُظهر المشجعات وهن يرتدين العباءة الخليجية، ويتجولن في شوارع الدوحة، في مشهد لافت.

تفاعل واسع

أثار هذا الفيديو تفاعلا واسعا على موقع تويتر، فقال المحامي القطري عبدالله الهاجري: “هذه من الأشياء الجميله التي لا بد من أن يحافظ عليها الإنسان أينما كان، هو الاعتزاز بالهوية الوطنية والثقافة الاجتماعية والاسلامية لدى النشء و ترسيخ مبادئ وقيم الاعتزاز بالهُوية والحمد لله هذا هو أثمن مانملك حتى أصبح تاثيرها لدى المجتمعات الغربية حفظ الله قطر وأميرها وشعبها”.

وتساءل عرفات: “ماذا لو اصبح ميسي يوما مسلما”.

وقال مغرد: “الحمدلله الله يهديهن للإسلام ما أجمل المرأة بالعباءة والخمار [الحجاب] الحجاب ستر وحفظ وصيانة للمرأة وهو أجمل لها من العري لذلك فإن الجنة ليس فيها شيء ممنوع إلا [التعري]فإنه ممنوع لبسه في الجنةهذا فيه دلالة على خطورة التعري وقبحه للمُشاهد مُنع في الحنة شكراً لكم يا قطر من القلب”.

وكتب ناشط: “لاول مره يبدي مشجعين كل المنتخبات ارتياحهم في البلد المستضيف واستطلاع امريكي لكل الصحف الامريكيه ٩٩٪ أكدوا أن هذه البطولة من أنجح البطولات السابقه تنظيم ،تقنيات،امن وعدم مضايقات ارتياح جماهيري كبير.. قطر عالمية”.

وذكرت ناشطة: “لأول مرة بالتاريخ نكتشف كعرب ومسلمين وخليجيين قوة تأثير دينا وعاداتنا وتقاليدنا واحتشامنا فعلا طول عمرنا نعيش وهم تأثيرهم علينا والحمد لله طلعنا الأقوى”.

نسخة مونديالية استثنائية

وبطولة كأس العالم المقامة في دولة قطر، هي نسخة اسثنائية على كل المستويات حيث تقام للمرة الأولى الأولى في منطقة الشرق الأوسط، والمرة الأولى أيضا في دولة عربية وذات أغلبية مسلمة.

وحرصت دولة قطر على التعريف بالإسلام الصحيح خلال البطولة، وفي هذا الصد يحظى مسجد الحي الثقافي “كتارا” في العاصمة القطرية الدوحة بإقبال من جماهير في بطولة كأس العالم لكرة القدم للتعرف على الإسلام.

ويصحب الدخول إلى المسجد توعية بالإسلام وسماحته من جانب دعاة رجال ونساء يتحدثون لغات عديدة.

وتوجد على باب المسجد، لوحات تعريفية إلكترونية عن الإسلام بأكثر من 30 لغة يمكن للزوار الإطلاع عليها عبر هواتفهم، كما يقدم الدعاة للزوار من جنسيات متعددة كتيبات للتعريف بالإسلام بلغات مختلفة.

وترتدي الزائرات للمسجد ملابس تناسب خصوصية المكان وأبدت كثيرات إعجابهن بهذه الملابس واستمعن إلى شروحات عن الدين الإسلامي وأهمية المسجد.

جداريات في شوارع الدوحة

بالإضافة إلى ذلك، توجد في شوارع قطرية عديدة جداريات مكتوبة بلغات عديدة وتشتمل على أحاديث ومواقف عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) تتمحور حول أهمية الرحمة والصدقة والعمل الصالح.

ومن بين هذه الجداريات: “كل معروف صدقة” و”من لا يرحم لا يُرحم” و”اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة”، وغيرها من الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الأخلاقيات السامية والمعاملات الحسنة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.