وطن– كان ستيف جوبز رجل أعمال ومستثمر أمريكي، عُرف بأنّه المؤسس المشارِك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Apple، ويُعتبر أحد رواد الأعمال الأكثر شهرةً في التاريخ.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية عن نيويورك بوست، فعلى الرغم من أنّه شخص عبقري في مجال الأعمال والتكنولوجيا، فإنّه شخص مهمل للغاية فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، بحسب ما كشف عنه زميله السابق “ألان ألكورن” في مقابلة إعلامية.
ولطالما أظهر ستيف جوبز، طَوال حياته وفي مناسبات عديدة، أنه لا يهتم بما يعتقده العالم عنه، حيث كان غالبًا ما يرتدي ملابس غير رسمية، متجاهِلاً أيّ بروتوكولات يمكن أن تزعجه. كما أنّه في إحدى وظائفه الأولى في شركة أتاري، كانت لديه رائحة كريهة تنبعث من جسمه، اشمئزّ منها العديد من الزملاء.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنّ صاحب شركة أتاري “آلان ألكورن”، دعا ستيف جوبز للعمل معه في نوبة النهار، لكنه اضطر إلى نقله إلى الوردية الليلية، حيث كان بمفرده عمليًا، بسبب الانتقادات التي تلقّاها من زملائه، حيث قال: “في عام 1973، عندما وظفنا ستيف جوبز، كان صبيًا يبلغ من العمر ربما 18 عامًا ومولعًا بالتكنولوجيا. ولقد كان من المزعج العمل معه، لأنه يحمل رائحة جسم كريهة أقلقت زملاء العمل، لذا طلبنا منه العمل ليلاً. ولقد كان هذا التصرف في مصلحة الجميع”.
ثم بعد خمس سنوات فقط، أسّس ستيف جوبز وصديقه ستيف وزنياك شركةَ أبل، التي تعدّ اليوم واحدةً من أهم شركات التكنولوجيا في العالم. وعلى الرغم من أنه تمّ نقله إلى النوبة الليلية آنذاك، فإنّ ستيف جوبز لم ينسَ عمله مع آلان ألكورن، حيث عملوا معاً في عدة مناسبات.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإنّ آلان ألكورن أصبحَ موظفًا فيما بعد في Apple في مجال ضغط الفيديو الرقمي، وأوضح في هذا الصدد: “لم أرغب حقًا في العمل مع هذا الشخص (ستيف جوبز)، حيث يمكن أن تنزعج كثيرًا وتشعر بالسوء من هذا الشخص بسبب إهماله للنظافة الشخصية. لكن التجربة بدت مثيرة للاهتمام، حيث إن شركة أبل مهمة جدًا في ذلك الوقت”.
حقائق ممتعة عن ستيف جوبز
أمضى الشريك المؤسس لشركة Apple، فصلًا دراسيًا واحدًا فقط في الكلية. وعندما ترك الدراسة، قام برحلة إلى الهند كملاذ روحي. وخلال شبابه، حصل على وظيفة صيفية في شركة Hewlett-Packard، حيث التقى ستيف وزنياك.
من بين إحدى الحقائق التي لا يعرفها الكثير من الناس عن ستيف جوبز؛ هو أنه شخص مغرم بالنشاط والحيوية. علاوة على ذلك، يُعتقد بأنّ شركة Apple سميت بهذا الاسم، لأن التفاح كانت فاكهته المفضلة. ووفقًا لمجلة Forbes، فقد احتلّ المرتبة 136 بين أغنى الناس في العالم، حيث كان لديه ثروة تقدّر بـ7 مليارات دولار.