الرئيسية » الهدهد » هكذا ستؤمن قطر حضور الفلسطينيين كأس العالم جواً وبشكل مباشر

هكذا ستؤمن قطر حضور الفلسطينيين كأس العالم جواً وبشكل مباشر

وطن– أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية منها صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن قطر طلبت من إسرائيل السماح للفلسطينين بالسفر جوّاً وبشكل مباشر لحضور كأس العالم.

قطر في خدمة الفلسطينين

وبحسب الصحيفة، فإن الطلب القطري جاء خلال محادثات جرت بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين في الدوحة، مؤخرًا لتنسيق المواقف قبل مونديال قطر 2022.

وأشارت الصحيفة إلى “رغبة إسرائيل في إنشاء مكتب “مَصالح” في قطر، لكن الأخيرة تتعامل مع الطرح ببرود”.

ولا تزال المحادثات جارية، ولم يتمّ التوصّل لحل، من أجل السماح للإسرائيليين بالوصول إلى قطر مباشرة من أجل حضور المباريات، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

يُذكر أيضاً، أن قناة “كان” العبرية كانت قد أشارت كذلك إلى طلب المسؤولين القطريين في هذا الشأن.

قطر التي ترى في كأس العالم، بحسب القناة العبرية، فرصةً لتعزيز حضورها في المنطقة، ترى فيه أيضاً فرصة من أجل تعزيز موقفها من أجل إيجاد حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وفقاً لـ قناة “كان” العبرية، فإن هناك 10000 إسرائيلي سوف يزورون قطر خلال كأس العالم 2022.

وسيتمكّن الصحفيون الإسرائيليون أيضاً من الذهاب إلى قطر خلال كأس العالم، لكن سيُطلب منهم ملء تأشيرة صحفي خاص، وفق ما ذكرت القناة.

قطر البلد المُنظّم لـ مونديال 2022

ويشار إلى أنه في يونيو الماضي، تمّ التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يمكن بموجبه للإسرائيليين السفر ومشاهدة مباريات كأس العالم دون الحاجة إلى تأشيرة.

إذ إنه وفقاً لقواعد الفيفا، كان القطريون ملزمين بالموافقة على دخول أي إسرائيلي قدّم تأشيرة لحضور المباريات، لكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك وألغوا الحاجة إلى هذا الإجراء، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات التي يتداولها الإعلام الإسرائيلي بالتزامن مع تواتر الأخبار، التي تقول إن هناك توجّهاً نحو تطبيع كامل للعلاقات بين دولة قطر والكيان العبري.

حيث زعمت صحيفة “israelhayom” العبرية، في وقت سابق وجودَ ما وصفته بسلسلة من الإشارات المُشجعة القادمة من قطر، خلال الفترة الماضية، تدلُّ على وجود احتمال حقيقي لتطبيع الدوحة علاقاتها مع الاحتلال.

وذكرت الصحيفة أنها نقلت هذه المعلومات عن أوساط سياسية ودبلوماسية في إسرائيل، والتي أكّدت أن ذلك يحدث، رغم أن هذه المرحلة تشهد استمرارَ وجود عقبات تمنع ما وصفتْه بـ”الدفء في علاقات قطر مع الاحتلال”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.