الرئيسية » الهدهد » حقيقة مباحثات سرية بين إسرائيل وقطر انهارت لرفض الدوحة أن تكون علنية

حقيقة مباحثات سرية بين إسرائيل وقطر انهارت لرفض الدوحة أن تكون علنية

وطن– زعم موقع قناة “i24news” الإسرائيلية في تقرير، الأربعاء، فشل مباحثات سرية كانت دائرة بين قطر وإسرائيل.

محادثات تأتي -كما زعمت القناة العبرية- قبل مكالمة هاتفية كان مخططاً لها بين وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد.

انهيار المحادثات بين قطر وإسرائيل

جاء في التقرير الذي وصفته القناة بـ “الحصري”، أن إسرائيل تكثف جهودها لتسهيل وصول آلاف المشجعين الإسرائيليين، لحضور فعاليات كأس العالم في قطر، التي لا ترتبط حالياً بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.

ووفقاً للتقرير، “كانت هناك مباحثات سرية بين قطر والاحتلال، انهارت قبيل مكالمة هاتفية مُخطّط لها بين رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار لابيد على جعل المكالمة علنية، وهو ما رفضته الدوحة بشدة”.

وكانت تلك المكالمة المُبرمجة بمثابة “محادثة أولية”، قبل مكالمة مرتقَبة بين لابيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وزارة الخارجية الإسرائيلية ردّت من جانبها بـ”نفي ما ورد في التقرير”، الذي نشرته القناة العبرية.

وكانت هذه المحادثات ـ كما زعم التقرير ـ تهدف إلى فتح مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، يتولى شؤون المواطنين الإسرائيليين، الذين سيحضرون مباريات كأس العالم في الدوحة، على أمل أن تبقى إسرائيل على المكتب القنصلي على نحو دائم في الدولة الخليجية”.

رفض قطري لفتح قنصيلة إسرائيلية في الدوحة

إلى ذلك واصلت الوكالة تقريرها الذي قالت فيه: إن “عدم وجود مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، يعني عدم وجود جهة منوطٍ بها رعاية شؤون الرعايا الإسرائيليين، أثناء تواجدهم لحضور كأس العالم، حالَ وقوع حوادث أو فقدان جوازات سفر وغيرها من المواقف”.

وتابع التقرير، أن “قطر اشترطت لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية”.

يُشار في هذا السياق، إلى إن قطر قد أقامت علاقات دبلوماسية في عام 1996 مع إسرائيل.

وأن الأخيرة قد فتحت مكتباً تجارياً في الدوحة، إلا أن المكتب أغلقته السلطات القطرية بعد عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة عام 2000.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “حقيقة مباحثات سرية بين إسرائيل وقطر انهارت لرفض الدوحة أن تكون علنية”

  1. العلاقات بين قطر والكيان الصهبوني قديمة قدم الدنيا والكل شاهد وسمع امير قطر السابق ووزير خارجيته وهما يتحادثان مع مسؤولين اسرائليين في تل ابيب في جو جد مرح ويتبادلون القبلات و النكت مع ليفني التي يقال ان لها فيديوهات فضحة مع امراء ووزراء عرب منهم حمد بن جاسم القطري لكن قناة الجزيرة الناطق الرسمي للخارجية القطرية لا تتكلم عن هذا بل تكذب وتتهم الدول الاخرى بما تفعله قطر والكل شاهد باعينه الصهيوني شيمون بيراز وهو يتسكع في طرقات الدوحة و الكل يرحب به

    رد
  2. ((( انهارت قبيل مكالمة هاتفية مُخطّط لها بين رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار لابيد على جعل المكالمة علنية، وهو ما رفضته الدوحة بشدة”)))
    من يوم يومها والدوحة تشتغل من تحت لتحت
    من احقد وانذل حكومات العرب وتريد اعطاء دور لنفسها بالقوة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.