وطن– في ليلة ملتهبة بالمواجهات، استُشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرقي رام الله، في حين أُصيب جندي إسرائيلي خلال اشتباكات مع مقاومين في جنين ومخيمها.
في التفاصيل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إنّ مواطناً استُشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال على مدخل بيتين برام الله فجر اليوم، دون معرفة هويته.
عاجل| وزارة الصحة: "ارتقاء فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال على مدخل بيتين برام الله فجر اليوم، دون معرفة هويته".#فلسطين
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
وزعم جيش الاحتلال، أن الجنود أطلقوا النار نحوه بعد أن ألقى الحجارة عليهم.
وقالت إذاعة الجيش العبرية الرسمية، إن حادثة غير عادية وقعت في مدينة رام الله، حيث قام فلسطيني برشق جندي إسرائيلي بالحجارة وضربَه في وجهه.
وأضافت، أن الجندي الإسرائيلي أطلق النار على الشاب الفلسطيني وقتله، بالقرب من حاجز بيت إيل.
في حين قالت السابعة العبرية، إنّ جندياَ إسرائيليا أصيب بجراح طفيفة، بعد رشقه بالحجارة من قبل الشاب الفلسطيني.
وهذا هو الشهيد الفلسطيني الثاني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضي.
وكان الشاب يونس غسان تايه، قد استُشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفارعة، جنوب طوباس.
الشاب تايه (21 عاماً)، استشهد برصاصة مباشرة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي.
إصابة جندي خلال اشتباكات مع مقاومين في جنين
على صعيد الاشتباكات أيضاً، أصيب جندي من جيش الاحتلال خلال اشتباكات مع مقاومين في جنين ومخيمها، الليلة الماضية.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمدينة، بعد منتصف الليل، حيث نفّذت حملة اعتقالات واسعة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الهدف ووادي برقين بمدينة جنين.
تغطية صحفية: "رأفت تركمان يتحدث عن تفاصيل اقتحام الاحتلال لمنزل عائلته في حي الهدف في جنين".#فلسطين pic.twitter.com/81BwadrOG6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من أقارب منفذي عملية الأغوار، وهم عبد السلام غوادرة تركمان وزوجته إنشراح تركمان، وأحمد ماهر غوادرة تركمان ووالدته، ووليد غوادرة تركمان وزوجته.
وبثت وسائل إعلام لقطات تُظهر جانباً من الاشتباكات العنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، في حي الهدف ومحيط مخيم جنين.
فيديو| تغطية صحفية: "مشهد من الاشتباكات العنيفة بين المقاوميــن وقوات الاحتلال في حي الهدف ومحيط مخيم جنين قبل قليل". pic.twitter.com/GmyJrf0tKb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
وجرى إطلاق نار بشكل كثيف تجاه قوات الاحتلال في منطقة الاشتباك.
تغطية صحفية: "اشتباكات مستمرة منذ بداية الاقتحام.. إطلاق نار كثيف تجاه قوات الاحتلال في حي الهدف ومحيط مخيم جنين". pic.twitter.com/iuwtNwH8de
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
تغطية صحفية: "مقــاومـون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام حي الهدف بجنين". pic.twitter.com/smCFKSaOwQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
وعملت قوات الاحتلال على نشر عدد من القناصة، أعلى عدة بنايات خلال اقتحامها حي الهدف.
تغطية صحفية: "مقــاومـون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام حي الهدف بجنين". pic.twitter.com/smCFKSaOwQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 8, 2022
كما أظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام، تُظهر عدداً من المقاومين وهم يلاحقون مركبات جيش الاحتلال بإطلاق النار صوبها، خلال انسحابها من جنين، فجر اليوم.
الوضع الميداني بالضفة “معقّد”
سياسياً، كشف تقرير إسرائيلي، أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال أعربوا عن “خوفهم” من تعقيدات الميدان في الضفة المحتلة، في ظلّ صعود المقاومة، وتراجع سيطرة السلطة الفلسطينية، حسب وصفهم.
ونقلت شبكة “قدس” عن المراسل السياسي الإسرائيلي باراك رافيد، قوله، إن المسؤولين الإسرائيليين عبّروا عن مخاوفهم هذه خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف.
وبحسب هذا المصدر، فقد أكّد رئيس مخابرات الاحتلال “الشاباك” رونين بار، خلال اللقاء مع المسؤولة الأمريكية، على “المخاوف الإسرائيلية من فقدان السلطة سيطرتها على الضفة”.
وأشار إلى أنه يدعم “خطوات دعم السلطة”، التي صرّح مسؤولون في دولة الاحتلال حولها مؤخراً، وتتمحور هذه الخطوات حول تقديم “مشاريع اقتصادية” مقابل ضمان “الأمن والاستقرار” في المنطقة.
وقال رئيس الشاباك، خلال اللقاء، إن “الوضع على الأرض في الضفة أسوأ مما يبدو”.
