الأغوار: 6 إصابات بإطلاق نار على حافلة للجنود .. مركبة المنفذين احترقت أثناء انسحابهم (شاهد)

وطن– أصيب 6 جنود، 2 منهما بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار، استهدفت حافلة إسرائيلية، في منطقة الأغوار .

وأفادت الأنباء الأولية، بأن العملية نفذت من خلال مركبة مسرعة، حيث استهدف مسلحون فلسطينيون، من داخل المركبة الحافلة بوابل من الرصاص.

بينما أكّد المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنّ المصابين في عملية إطلاق النار في الأغوار من الجنود.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه تمّ إلقاء القبض على شخصين يُشتبه بأنهما نفّذا إطلاق النار على الحافلة، وملاحقة اثنين آخرين.

وبعد العملية، أغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع في منطقة إطلاق النار، فيما تقوم قوات من الجيش بعمليات تمشيط.

وتحدّث شهود عيان، عن أن قوات الاحتلال تقتحم خربة عاطوف في منطقة طمون القريبة من موقع إطلاق النار، وإجراء عمليات بحث وتفتيش .

ونشرت وسائل إعلام اسرائيلية، صوراً للسلاح المستخدَم في العملية، ويبدو أنّه سقط من مركبة منفذيها.

كما نشرت وسائل إعلام عبرية فيديو، زعمت أنه لمركبة منفّذي عملية إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في غور الأردن، اشتعلت النار فيها، خلال انسحابهم من الموقع.

واستقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مروحية عسكرية إلى موقع عملية إطلاق النار في غور الأردن، لنقل المصابين.

وقبل أسبوعين، نفّذ مقاومون فلسطينيون، عملية إطلاق نار على حافلة اسرائيلية قرب بلدة سلواد شرق رام الله، دون وقوع إصابات.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر عبرية، قولها: إن حافلة للمستوطنين تعرّضت لإطلاق نار بين مستوطنتي “عوفرا” و”شيلو”، زاعمةً أنه لم يسجل أي إصابات، فيما تعرضت الحافلة إلى أضرار.

كما أوضحت المصادر أن ثمانية أعيرة نارية على الأقل، أصابت حافلة مصفّحة تابعة لشركة “إيغد”، كانت مليئة بالمستوطنين قرب سلواد، وبأعجوبة لم تقع إصابات، على حد تعبيرها.

وزادت وتيرة أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال الفترة الأخيرة، إذ يطلق المقاومون النار بشكل شبه يوميٍّ تجاه جنود ومستوطني الاحتلال.

ووقعت عملية الأغوار، بالتزامن مع تحذيرات إسرائيلية، وتخوّفات من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، خاصةً بعد العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد مدينتي جنين ونابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة .

وفي هذا السياق، قالت القناة 13 العبرية، إنّ جيش الاحتلال وجهاز “الشاباك” الإسرائيليَّين، سيعمّقان أنشطة الاعتقالات في مناطق الضفة الغربية. لكنهم يعتقدون أنه بسبب استمرار موجة الاعتقالات، هناك احتمال لحدوث تدهور أمني، وإذا كان هناك مسعًى لمنع حدوث عمليات في تل أبيب أو بني براك أو إلعاد، فيجب الدخول إلى نابلس وجنين، أي على المدى القريب من المتوقَّع أن نرى تعمّقًا لنشاط الجيش والشاباك في الضفة الغربية، وفق القناة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث