وطن– تداول نشطاء فرنسيون و جزائريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحاتٍ للنائب الفرنسي عن حزب التجمع الوطني، سيباستيان شينو، شنّ فيها هجوماً عنيفاً على الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب زيارته للجزائر.
ماكرون ركع أمام الجزائر
وصرح “شينو” المتحدث باسم حزب التجمع الوطني الفرنسي، بأن ” الرئيس إيمانويل ماكرون ركع أمام الجزائر في زيارته الأخيرة”.
وأضاف النائب الفرنسي، أنّ “زيارة الجزائر مثّلت إهانة للفرنسيين.. لاسيما فيما يتعلق بقضية المهاجرين الجزائريين”.
إلى ذلك، فقد ذكر النائب الفرنسي “أنه لا يؤمن على الإطلاق بالاتفاق الذي أبرمه إيمانويل ماكرون، والذي يستند إلى “أقوال”، حسب وصفه.
وقد أدلى شينو، بهذه التصريحات، مساء الأحد، خلال مداخلة مع إذاعة “أوروبا 1“.
وفيها ذكر أنّ “الرئيس الفرنسي قد التزم بمنح المزيد من التأشيرات، والترحيب بالمهاجرين الجزائريين”.
لكنّ ماكرون على حدّ قوله “ذهب للركوع مرة أخرى أمام بلد لا يعترف بأي شيء”.
انتقادات لـ ماكرون عقب زيارته إلى الجزائر
كذلك، شدّد شينو، على أن “هذه الرحلة إلى الجزائر كانت غيرَ مجدية، باستثناء مجرد فتح الباب أمام الهجرة التي قبلها إيمانويل ماكرون”.
وأوضح أن فرنسا “ليس لديها ما تكسبه من هذه الرحلة.. حتى الغاز”.
📻 Le président de la République voit de l'abondance là où les Français se serrent la ceinture : l'inflation n'a jamais été aussi forte, avant même la guerre en Ukraine, et ce n'est pas fini, avec la hausse des prix des assurances, les difficultés des PME. @Europe1 pic.twitter.com/k5hYJYFMrU
— Sébastien Chenu (@sebchenu) August 28, 2022
يُشار إلى أن الرئيس الفرنسي لم يغادر الجزائر خاليَ الوفاض، بحسب ماذكر النائب سيباستيان شينو.
حيث إنه “تلقّى وعداً شفهياً بأن الجزائر ستدرس زيادة شحناتها من الغاز إلى فرنسا بنسبة 50%، بالإضافة إلى التوقيع على إعلان تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر، قد شغلت اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. خاصة تصريحاته التي أدلى بها، ووجهته غير التقليدية في مدينة وهران.
هناك في “وهران” حيث زار محل “ديسكو مغرب”، والذي يحمل مكانة خاصة في عالم الموسيقى والثقافة الجزائرية.
واستُقبل الرئيس الفرنسي بهتافات “وان تو ثري، فيفا لالجيري”، والتي وقع تداولها بكثافة عبر السوشيال ميديا في الجزائر.