الرئيسية » الهدهد » زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر تُعيدها من جديد إلى الساحة الدولية

زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر تُعيدها من جديد إلى الساحة الدولية

وطن– وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يوم الخميس الماضي الموافق ـ25 أغسطس 2022، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام، رافَه فيها وفد يضمّ أكثر من 90 شخصًا. ويهدف الزعيم إلى إعادة بناء العلاقات الثنائية. وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها إيمانويل ماكرون إلى الجزائر منذ تولّيه الرئاسة، بعد زيارة ديسمبر 2017.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرئيسَ الفرنسي لدى نزوله من الطائرة. وبعد التكريم العسكري، توجّه الرئيسان إلى نصب الشهداء التذكاري، وهو نُصب يخلّد ذكرى شهداء الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة.

وبحسب موقع “أفريك”  الفرنسي، تتزامن زيارة إيمانويل ماكرون في البلاد مع الذكرى الستين لانتهاء الحرب، وإعلان استقلال الجزائر عام 1962.

ماكرون للجزائريين في إشارة لجرائم الاستعمار: “لم نختر الماضي، بل ورثناه”

عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون

عودة الجزائر إلى الساحة الدولية

وفقًا لما ترجمته “وطن“، ترى الجزائر أن وصول إيمانويل ماكرون إلى البلاد، يؤكّد بالأساس رغبةَ فرنسا في “الترويج لرؤية جديدة تقوم على المساواة في المعاملة وتوازن المصالح”. هذه الرحلة التي قام بها الرئيس الفرنسي في بداية ولايته الثانية مرادِفةً لـ “الاعتراف بالدور المركزي للجزائر في المنطقة”. وعلى حدّ تعبير وكالة الأنباء الجزائرية، فإن ذلك لا يقلّ عن “عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الساحة الدولية”.

هل فرنسا لها عين على الغاز الجزائري؟

في الواقع، هناك طلب متنامٍ على غاز هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من قبل الغرب، خاصةً منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولا شكّ في أن الجزائر هي المنتج الرئيسي للغاز في أفريقيا.

وحول هذا الموضوع، لا يمكن أن يكون موقف الإليزيه أكثر وضوحًا، حيث قال الرئيس الفرنسي: “الغاز الجزائري ليس في الحقيقة موضوعَ الزيارة”. كما أكّد حاكم الإليزيه أنّه من الأفضل عدم الإعلان عن أيّ عقود رئيسية أو مفاوضات كبرى.

وتجدرُ الإشارة إلى أن هذه الزيارة الثانية التي استغرقت 3 أيام، هي رمزياً أكثر أهميةً بكثير من الزيارة الأولى لرئيس الدولة الفرنسي، والتي استغرقت 12 ساعة فقط، في ديسمبر 2017 في بداية ولايته الأولى التي دامت خمس سنوات.

صحيفة إسبانية تُفجّر مفاجأة حول سبب زيارة ماكرون إلى الجزائر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.