الرئيسية » الهدهد » الدكتور عبدالله النفيسي يحذر من “الملاحدة الثلاثة”

الدكتور عبدالله النفيسي يحذر من “الملاحدة الثلاثة”

وطن – حذر المفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي الأمة ممن وصفهم بـ”الملاحدة الثلاثة”، في تغريدة لاقت تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء ومتابعيه في الكويت والوطن العربي.

عبدالله النفيسي يحذر من رموز الإلحاد

وقال “النفيسي” في تغريدته التي رصدتها (وطن): “أٌحذُر شباب الأٌمة الإسلامية من هؤلاء الملاحدة الثلاثة، الهالك سيُد القمني، وفراس السُواح، وزكريا أوزون.”

وتابع المفكر الكويتي ناقلا بعض التصريحات السابقة لسيد القمني، المفكر المصري الذي توفي في فبراير 2022 وكان يعلن إلحاده، ومنها زعمه أن “أكبر خطر يهدد مستقبل العالم هو دين الإسلام.”

كما نقل عن فراس السواح الكاتب والباحث السوري البالغ من العمر الآن 81 عاما، بعض تطرفاته والتي قال فيها إنه “ليس هناك داع للصلاة”.

وأشار عبدالله النفيسي أيضا إلى بعض تصريحات الكاتب السوري المثير للجدل زكريا أوزون، والتي زعم فيها أن السُنة النبوية هي كارثة الأمة”.

وراجت تغريدة “النفيسي” بين النشطاء الذين أكدوا أن تحذيره في محله، حيث يبث هؤلاء سمومهم تحت غطاء المعرفة والثقافة، حسب وصفهم.

ورد أحد النشطاء على المفكر الكويتي بقوله: “بارك الله فيك دكتور ونفع بك الأمة، موضوع الإلحاد موضوع بغاية الأهمية في الوقت الحالي خصوصا بعد انتشاره بشكل كبير.”

وتابع مستشهدا يقول عمر بن الخطاب: “نحن أمة اعزها الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله.”

فيما دون آخر: “يا دكتورنا الغالي عسا ربي يطول بعمرك ويحفظك نحن بزمن الرويبضة.. اللهم بلغ فاللهم فشهد.”

نشطاء لهم رأي آخر

فيما استنكر آخرون على الدكتور النفيسي، نشره لهذه الأسماء والترويج لها معتبرين السكوت عن ذكرهم أفضل حتى لا يتم الترويج لهم من حيث نريد أن نحذر منهم.

هذا وشدد ناشط باسم عمر على أنه منذ فجر الإسلام وعلى مدار أكثر من 1400 سنة ظهر أعداء ألداء أكثر من هؤلاء الشياطين حقدا على الإسلام أرادوا به الشر.

وتابع موضحا: “ولكنهم رُدوا خاسرين وحسبنا قوله تعالى: “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. حفظ الله الدين وسلّم الأمة من شرور الملحدين.”

فيما شدد محمود العقرباوي على أنه “لن نصدق أي كلام ما لم يكن له أساس في القرآن الكريم أو في ما يوافق القرآن والعقل في السنة النبوية.”

سيد القمني بين مترحم وشامت

وكانت وفاة المفكر المصري الراحل سيد القمني، الذي كشف عن إلحاده علانية، تسببت في جدل واسع بين المصريين في فبراير 2022، بين مترحم عليه وشامت به.

وبينما رأت أصوات محدودة محسوبة على الفكر العلماني وقتها أنه كان مجددا ومفكرا له بصمة، أكدت معظم تعليقات المصريين من نشطاء وشخصيات عامة أنه كان محاربا للإسلام بشكل صريح ويريد هدمه، عن طريق الضرب في التراث والسنة النبوية أولا.

زكريا أوزون وفراس السواح.. رموز الإلحاد بالعصر الحديث

وبالنسبة لزكريا أوزون فإن كتبه ومؤلفاته التي تحارب الإسلام صراحة تثير الجدل دائما، وكان منها كتابان أصدرهما في العام 2011 وهما “الصلاة عسكر الرحمان” و”الأركان في الميزان ـ الصوم”.

زكريا أوزون

وهاجم العديد من النشطاء وقتها كتابي أوزون، مشيرين إلى أن الكتاب الأول يعد من الكتب التي تدعو للإلحاد والكفر وتدعو صراحة لإلغاء الأذان.

والكتاب الثاني لأوزون هاجمه النشطاء أيضا فقالوا إن الباحث السوري يزعم فيه كذبا وبهتانا “أنه لا يجوز صوم شهر رمضان، كما يزعم أن الصيام ثلاثة أيام فقط، ومن أراد ألا يصوم يكفيه أن يفدي ويطعم مسكينا.

ووقتها أبلغ عددا من القراء عن الكتابين اللذين عرضوا بأحد دور النشر في الجزائر، حيث أنها تدعوا صراحة للإلحاد.

وفراس السواح هو الآخر سبق أن أثار موجة جدل، عندما كتب تعميماً على حسابه بموقع فيسبوك، يعلن فيه رفضه قبول طلبات الصداقة من المحجبات لأنّ “الحجاب حجابٌ للعقل” حسب زعمه، في رفض صريح لأوامر الإسلام بشأن الحجاب للمرأة.

فراس السواح

ويتهم “السواح” دائما في طرحه بأنه يعمل على هدم الإسلام وتفكيكه بوصفه جزءاً من التاريخ وأنه يشكل أزمة عالمية معاصرة، وليس ديناً يتحلى بالقدسية.

وللسواح تصريحات مسيئة عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكذلك يشكك المفكر السوري بثوابت الإسلام ومعجزات الرسول مثل الإسراء والمعراج.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الدكتور عبدالله النفيسي يحذر من “الملاحدة الثلاثة””

  1. محاربة الاسلام بدأت بقتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيد المجوسي أبو لؤلؤة الذي له مقام كبير في ايران المجوس واستمر الاسلام الى الآن ولآخر الزمان يحارب من الخارج بأيدي داخلية وهو الشوكة التي من المستحيل اقتلاعها من صدور الكفار والملحدين الى يوم الدين وهذا كله بأمر الهي الذي وضع خريطة طريق ابن آدم على هذه البسيطة من قبل أن يخلقها وكل شيء كبيرا وضغيرا بأمره جل وعلا. المهم في الأمر أن هذا هو آخر الزمان الذي وعده ربنا جل جلاله ولنتذكر أن الأمم السابقة وكل واحدة فسدت مفسدة لا تمت للآخرى بصلة قضى عليها رب العالمين قضاء مبرما وجعل منهم آيات للتذكر ولكن سبحانه وتعالى يعمي الأبصار التي يريد والآن كل موبقات الأمم السابقة اجتمعت في هذا الزمان في مشارق الأرض ومغاربها ونراها ونسمعها ليحق الله الحق بكف رباني على العالم كله الا “”””” المؤمنين “”””” وهم قليلون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.