الرئيسية » الهدهد » سيد القمني يثير الجدل حيا وميتا.. صرح بكفره علانية وسخر من الأنبياء والصحابة (فيديو)

سيد القمني يثير الجدل حيا وميتا.. صرح بكفره علانية وسخر من الأنبياء والصحابة (فيديو)

وطن – أثارت وفاة الكاتب المصري المثير للجدل سيد القمني، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل نظرا لكتاباته وآرائه التي اشتهر بها طيلة حياته والتي كرسها للهجوم على الإسلام والسخرية من الصحابة والأنبياء والترويج للإلحاد.

وفاة سيد القمني تثير جدلا واسعا

وأمس الأحد، أُعلن خبر وفاة سيد القمني، عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع المرض متأثرا بفيروس كورونا.

ومنذ إعلان خبر وفاته تصدر اسم “سيد القمني” محركات بحث جوجل وكذلك محركات البحث بمواقع التواصل، ليواصل إثارة الجدل حتى بعد وفاته.

وكانت غالبية التعليقات تظهر شماتة وفرح بوفاة الكاتب الذي سخر قلمه لمهاجمة الإسلام، والطعن في النبي والصحابة والاستهزاء بكل ما هو إسلامي.

وسبق أن صرح القمني أكثر من مرة على الملأ بأنه “كافر” وكان يسخر في ندواته من النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكذلك بقية الأنبياء وكان يروج لنظرية الإلحاد وعدم وجود إله.

كما عُرف سيد القمني بعداوته للأزهر ودعا إلى إدراجه ضمن المنظمات الإرهابية.

ومن مؤلفاته التي كانت كلها تدور حول الطعن في الإسلام والنبي والترويج للإلحاد: “الحزب الهاشمي تأسيس الدولة الإسلامية” و”حروب دولة الرسول”، “النبي إبراهيم والتاريخ المجهول”.

أفنى عمره في محاربة شرع الله

وفي هذا السياق كتب الداعية المصري الأزهري الشهير عبدالله رشدي:”انتقل سيد القمني إلى الدار الآخرة للقاءِ ربِّه الذي أفنى عُمُرَه في مُحاربَةِ شرعه.”

وتابع: “ترك وراءه دنيا الخلق التي اشتراها وباع دينَه، وقَدِمَ على دار الحقِّ ليلقى الله فرداً: “ولقد جِئتمونا فُرادى كما خلقناكم أولَ مرة. فاللهم توفَّنا على مِلَّتِك وثبِّتْنا على شِرْعَتِك.”

بينما قال المفكر الإسلامي والباحث التاريخي الدكتور محمد إلهامي:”أفضل ما في سيد القمني أنه كان صريحا جدا جدا.. قال أكثر من مرة “أنا كافر”.. تكلم بسخرية وقحة على الأنبياء والصحابة والعلماء.”

وأضاف:”:فالخلاصة أنه لا يترحم عليه ولا يحزن لموته إلا كافر مثله أو جاهل مفضوح الجهل!”

وغرد الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصري السابق: “هلاك سيد_القمني فتح مجددا باب:”اذكروا محاسن موتاكم”.

وتابع ساخرا:”أولا: محاسن مفقودة.. ثانيا: القمني ليس من موتانا .”

مات بعد صراع طويل مع الإسلام

هذا وعلق الدكتور فاضل سليمان على وفاة سيد القمني بقوله:”لا حول ولا قوة إلا بالله مات سيد القمني بعد صراع طويل مع الإسلام. أسأل ﷲ أن يكون قد تاب قبل موته و مات على الإسلام”.

فيما دون حاتم الحويني نجل الداعية المعروف الشيخ أبو إسحاق الحويني:”ومات سيد القمني.. فالحمد لله أن قطع أنفاسه. فقد كان يستهزئ بدين الله وسنّة نبيه ‫ﷺ‬.”

بينما تابع: “استراحت منه الأرضُ بناسها، وبدوابِّها، وشجرها؛ لسوء فِعاله وضلاله.. أفضى إلى ما قدمت يداه فعليه من الله ما يستحق؛ فاللهمّ عامله بعدلك.”


الكاتب السعودي تركي الشلهوب، كتب هو الآخر:”سيد القمني قضى حياته تهجمًا على القرآن والسنة والأنبياء. ذهب الآن ليرى ما قدمت يداه.”

تركي الحمد وفاطمة ناعوت حزنا لفقد القمني

هذا وعبر كل من الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت، والمفكر السعودي المثير للجدل تركي الحمد، عن حزنهما لوفاة سيد القمني. ووصفاه بأنه كان مفكر استثنائي وقامة ثقافية كبيرة.

وكتبت فاطمة ناعوت ناعية القمني ونشرت صورة لها معه:”وداعًا أستاذي الجميل د. سيد_القمني.. رحمة الله عليك وسلاما لروحك الطيبة.”

فيما قال تركي الحمد في تغريدة له رصدتها (وطن): “رحم الله سيد القمني فقد كان ناقدا جادا، وباحثا عن الحقيقة الضائعة، وعقلا مستوعبا استطاع في مؤلفاته أن يلقي الضوء على جذور تراث نظنه مقدسا، وهو مجرد نتاج بشري لأقوام قبلنا.”

بينما اختتم مثنيا عليه وعلى أفكاره: “حاول أن ينشر النور، ولكن دياجير الظلام كانت أقوى منه، ولكن ستنصفه أجيال قادمة.”

سيد القمني دجال ومزور ووصفه بالمفكر إهانة للعلم

من جانبه اعتبر الكاتب المصري جمال سلطان، أن وصف سيد القمني بالمفكر هو إهانة في حق العلم والمعرفة.

وقال في تغريدة له بتويتر:”في حياته ، خضنا معركة صحفية يومية مع سيد القمني، استمرت شهرا، وكشفنا فيها بالوثائق أن القمني دجال مزور منتحل للنصوص.

وتابع أن حتى شهادته للدكتوراة انتحلها واشتراها بمائتي دولار من نصاب أمريكي “وتحديناه فلزم الصمت، تحويله إلى مفكر وحداثي بعد موته هو تزوير آخر وإهانة في حق العلم والمعرفة.”

وقال الدكتور أحمد عبدالعزيز، عضو الفريق الرئاسي للرئيس المصري الراحل محمد مرسي:”لا أعرف مَن العُتُل الذي وصف الهالك سيد القمني بالمفكر، ولا مَن الشيطان الذي وسوس له فجعله يتصور أنه مفكر!”

وتابع:”لم أر في حياتي أحدا أشد جرأة على الله من هذا الملحد الذي عاش 75 سنة في بلد مسلم ينشر إلحاده دون مساءلة!.”

بينما اختتم تغريدته بالدعاء عليه:”عليه لعنات الله تترى، وعلى من حذا حذوه، أو ذكره بخير، أو ظن به خيرا.”

فيما سلط الباحث الموريتاني الدكتور محمد المختار الشنقيطي، الضور على بعض كتابات القمني، وقال:في كتابه (الأسطورة والتراث) يقول الهالك سيد_القمني إن مريم -عليها السلام- كانت “منذورة” لممارسة “العهر المقدَّس”!.”

وتابع موضحا:”وهذا مجرد مثال بسيط على هرطقاته التي حصل بها على جائزة الدولة التقديرية في دولة يزيد سكانها على مائة مليون، ما بين مسلم ومسيحي! فمن يا تُرى يمكّن لهؤلاء الملاحدة؟!”

سيد القمني أعلن إلحاده علانية

ويشار إلى أن القمني من مواليد مارس 1947 في مدينة الواسطى بمحافظة بني سويف، جنوب العاصمة المصرية القاهرة.

وفاز القمني بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي قوبل بغضب شعبي واسع، فرفع الداعية الإسلامي يوسف البدري، آنذاك دعوة قضائية ضد وزير الثقافة وقتها فاروق حسني، وشيخ الأزهر، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العالم، وأنها منحت لشخصية تسيء للذات الإلهية والدين الإسلامي.

بينما في عام 2016، حقق النائب العام المصري في بلاغ قدمه المحامي المصري خالد المصرى، ضد القمنى. يتهمه فيه بازدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة.

وكان ذلك على خلفية ما قاله القمني في ندوة أقامتها منظمة أدهوك في العاصمة البلجيكية بروكسل حول الإسلام السياسي.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

سفهاء أبوظبي يحاربون الاسلام.. “شاهد” ما كتبه مستشار ابن زايد “الأرعن” وأثار موجة غضب واسعة

تركي الحمد المقرب من “ابن سلمان” يهاجم رجال الدين: أنتم عبء على الدين ولستم سندا له!

“الملحدة أماني” تثير غضباً: “لن يذوق الجنة من لا يؤمن بمحمد بن سلمان”!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.