الأمير حمزة لا يزال يشعر بالمرارة .. هكذا سيُشعل تخلّيه عن لقبه الخلاف مع الملك عبدالله

وطن – قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية أن قرار الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبدالله الثاني بتخليه عن لقب “الأمير” يؤكد بأن الخلاف بين الطرفين لم يحل بعد رغم الاعتذار الذي سبق وأن قدمه للملك.

تخلي الأمير حمزة عن لقبه هو “احتجاج”

وقالت الوكالة في تقرير لها إن الأخ غير الشقيق لملك الأردن عن لقبه الأميري هو احتجاج واضح على كيفية إدارة البلاد.

وأشارت إلى ان هذه الخطوة تمثل الفصل الأخير في نزاع القصر المستمر والذي شهد وضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية قبل عام.

وأوضحت الوكالة أن الأمير حمزة بن الحسين لم يصل إلى حد انتقاد الملك عبد الله الثاني والنخب الحاكمة بشكل مباشر، كما فعل في الماضي. لكن نبرته أشارت إلى أن الخلاف لم يتم إصلاحه، كما أعلن الديوان الملكي في الماضي.

قد يهمك أيضاً:  الملكة نور الحسين تعلن موقفها من تخلي نجلها الأمير حمزة عن لقبه الأميري

ووفقا للوكالة، كان الملك عبدالله الثاني قد وضع حمزة تحت الإقامة الجبرية في أبريل / نيسان الماضي بسبب مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار المملكة المتحالفة مع الغرب.

وأشارت إلى أن الأمير حمزة أصدر حينها بيانا مصورا نفى فيه هذه المزاعم. قائلاً إنه يعاقب بسبب التحدث علناً ضد الفساد الرسمي.

تأجيج الخلاف بين الملك والأمير حمزة

وقال المحلل عامر سبايلة إنه يتوقع أن يؤدي إعلان حمزة إلى إعادة تأجيج الخلاف الملكي الذي يعتقد كثيرون في الأردن أنه تم حله باعتذار الأمير.

وأشار “سبايلة” إلى أن حمزة اتخذ القرار من جانب واحد. وأعلنه على حسابه الشخصي على تويتر، وليس بالتشاور مع العائلة المالكة.

وقال “سبايلة” عن الأمير حمزة: “إنه يحاول إعادة الانخراط في الرواية القديمة”. “لقد عدنا إلى النقطة التي يقول فيها إنه غير راضٍ ، وأنه لا يزال يشعر بالمرارة ولا توجد مصالحة”.

هل يحصل الأمير حمزة على حريته؟

ووفقا للوكالة الامريكية، لم يتضح بعد ما إذا كان قرار الأمير حمزة بالتخلي عن لقبه سيساعد في استعادة حريته في الحركة.

ولم يظهر الأمير حمزة علنا إلا مرة واحدة منذ الخلاف، حينما أعلنت الأسرة ولادة نجل جديد للامير حمزة في فبرار/شباط الماضي.

ووفقا للوكالة، كان الخلاف حالة نادرة من الاقتتال الداخلي داخل العائلة المالكة الهاشمية.

قد يهمك أيضاً: ما وراء رسالة الأمير حمزة لأخيه ملك الأردن .. دلالات ورسائل

ولفتت إلى أنه في مرحلة ما، فرض الأردن أمر حظر النشر على تغطية الأحداث. مما يعكس حساسية القضايا المحيطة بالعائلة المالكة.

واتهم الملك عبد الله شقيقه بالتحريض على الفتنة. لكنه قال إن الخلاف تم حله داخل الأسرة وأن حمزة بقي في قصره تحت حماية الملك.

وأدين اثنان من كبار المسؤولين السابقين المتورطين في المؤامرة المزعومة بالتحريض على الفتنة وحكم عليهما بالسجن 15 عاما من قبل محكمة أمن الدولة. في حين لم يتم الإعلان عن تفاصيل حول المؤامرة المزعومة.

واختتمت الوكالة تقريرها بالقول إن الأردن حليف وثيق للغرب. ولطالما كان يُنظر إليه على أنه جزيرة استقرار في منطقة مضطربة.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث