الرئيسية » الهدهد » الملكة نور الحسين تعلن موقفها من تخلي نجلها الأمير حمزة عن لقبه الأميري

الملكة نور الحسين تعلن موقفها من تخلي نجلها الأمير حمزة عن لقبه الأميري

وطن – أيدت الملكة نور الحسين زوجة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، قرار نجلها الأمير حمزة بن الحسين بتخليه عن لقبه، حيث ظهر ذلك واضحا من خلال تفاعلها مع الحدث عبر موقع “تويتر”.

وفور إعلان الأمير حمزة بن الحسين عن قراره في بيان نشره عبر حسابه بموقع “تويتر”، بادرت على الفور الملكة نور الحسين بإعادة تغريد البيان.

“اللهم أعشنا وامتنا على دين الحق”

كما أعادت الملكة نور الحسين نشر تغريدة قديمة للأمير حمزة يقول فيها: ” اللَّهُم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الحبيب المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين”.

وأضافت: “اللهم أعشنا وامتِنا على دين الحق وسنته ولو كره الكافرون. فهو عليه الصلاة والسلام المرسل بالحق رحمة للعالمين لإفشاء السلام واتمام رحمة رب العالمين على الإنسانية. والسلام على المرسلين وعلى أهل الكتاب أجمعين”.

كما قامت بإعادة تغريد العديد من التغريدات التي أشادت بالأمير حمزة من قبل أبناء الشعب الأردني المحبين له.

الأمير حمزة يتخلى عن لقب “الأمير”

وكان الأمير الأردني حمزة بن الحسين، قد أعلن الأحد، عن أنه يتخلى عن لقب الأمير رسميا، عبر رسالة نشرها في حسابه الرسمي على “تويتر”.

وقال فيها: “بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في. والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجيهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا. فمن باب الأمانة لله والضمير، لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير”.

وأضاف: “قد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري”.

وتعهد بالقول: “سأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب. وحسب استطاعتي في حياتي الخاصة بخدمة وطني وشعبي. ورسالة الآباء والأجداد من عترة محمد صلى الله عليه وسلم والأمة من جندها وخدمها وبناتها. إخلاصا مني لمقتضيات القلب والضمير ووفاء لقسم غليظ أقسمته لوالدي رحمه الله. (وأفوض أمري إلى الله). وعليه توكلت (وما توفيقي إلا بالله)”.

ولم يتطرق الأمير السابق حمزة، إلى أخيه غير الشقيق الملك الأردني عبد الله الثاني، في رسالته الأخيرة. واكتفى في حديثه بمخاطبة الشعب الأردني والوطن.

ولم تعلق السلطات أو الديوان الملكي الأردني بعد على ما أعلنه حمزة بن الحسين عن تخليه عن لقبه الأميري.

هذه التطورات جاءت بعد رسالة نشرها الديوان الملكي الأردني، الشهر الماضي، قال فيها إن الأمير حمزة، بعث برسالة إلى الملك عبد الله، مقرّا بـ”خطئه”، وطالبا منه الصفح.

وأضاف أن “إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها جلالة الملك”.

قد يهمك أيضاً:

القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية الفتنة”، أثارت جدلا كبيرا في نيسان/ أبريل من العام الماضي.

واتهمت الحكومة الأمير حمزة بمحاولة السعي للانقلاب، وأن الملك عبد الله قرر التعامل معه داخل نطاق الأسرة الهاشمية.

وحكم الأردن على رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، والشريف زيد بن حسن أحد أبناء عمومة الملك، بالسجن 15 عاما بعد إدانتهما في القضية. فيما قرر العفو عن الأمير حمزة وبقية مرافقيه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.