الرئيسية » غير مصنف » لهذا السبب لا يتعافى سيرجيو راموس من إصابته بسهولة

لهذا السبب لا يتعافى سيرجيو راموس من إصابته بسهولة

وطن – لم يتمكن اللاعب التاريخي سيرجيو راموس من العودة إلى أرض الملعب وهناك شكوك أيضا حول سبب عدم تعافيه من إصَاباته الأخيرة، طبقا لما ترجمته “وطن” نقلا عن مجلة “ميخور كون سالود” الإسبانية.

فماذا يحدث للاعب كرة القدم والمدافع الإسباني المتميز؟

بحسب المجلة، لم يتعافى سيرجيو راموس، تمامًا من إصاباته وكان تواجده في الملاعب العام الماضي متقطعًا. ناهيك أن باريس سان جيرمان، النادي الفرنسي الذي تعاقد معه حتى عام 2023، مازال ينتظر تعافيه التام.

كما أن الافتقار إلى الاستمرارية والشائعات المتزايدة مسألتان تضرّان بالصحة العقلية للاعب الإسباني. وفي الوقت الحالي، تم استبعاده من قائمة مدربّه لمواجهة ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

هذا ووفقًا للمتحدثين الرسميين لنادي باريس سان جرمان، يجب أن يستمر راموس في تلقي العلاج اللازم للشفاء التام من إصابة الفخذ. على الرغم من ذلك، فإن سجل راموس في الاضطرابات الجسدية أكثر شمولاً.

الإصابات السابقة لسيرجيو راموس

بينما لم يستطع سيرجيو راموس التّعافى من إصَاباته الأخيرة بسهولة كما اعتاد. يجب أن نتذكر أن لاعب كرة القدم البالغ من العمر 35 عامًا قد تميز كثيرا في الماضي. وبدلاً من التفكير في الاعتزال في عام 2021، وقع مع باريس سان جيرمان لمدة 3 مواسم.

واليوم، بالكاد يستطيع مدرب فريق باريس أن يجعله لاعبًا أساسيًا، ويخشى أن التعافي لن يكون كافياً بالنسبة له للعودة إلى قدراته الدفاعية المميزة.

كما تشمل الإصابات السابقة التي ساهمت كثيرا في مرور راموس بهذا الوقت السيئ ما يلي:

تمزق الألياف في العضلة ذات الرأسين الفخذية: في نهاية عام 2020 تمزقت بعض ألياف هذه العضلة أثناء اللعب مع الفريق الإسباني. أدى هذا إلى استبدال اللاعب لعدم قدرته على مواصلة اللعب. وكان عليه أن يخرج من الملعب لمدة شهر تقريبًا حتى يتعافى.

تمزق الغضروف المفصلي في الركبة اليسرى: في كانون الثاني (يناير) 2021، بالكاد تعافى من الإصابة السابقة، حيث تم اكتشاف تمزق أحد الغضروف المفصلي في الركبة اليسرى. هذه الإصابة أخضَعته لعملية جراحية أمضى بعدها شهرين متتالين دون لعب. يقول الكثير أن هذه هي نقطة التحول فيما يحدث الآن، فمن هنا أصبح انقطاعه واضحًا.

إصابة ربلة الساق: في مارس 2021، بعد خروجه من جراحة الغضروف المفصلي، ظهر مع الفريق الإسباني في اليوم الأخير من ذلك الشهر. في نهاية اللعبة، تجلى الإرهاق على اللاعب وعانى من آلام في الساق اليسرى. وأمضى أكثر من شهر من الغياب عن الوسط الرياضي.

الأسباب المحتملة لعدم التعافي

من الصعب معرفة سبب عدم تعافي سيرجيو راموس بسهولة، من إصاباته الأخيرة. تشير الأدلة إلى أنه يعاني من مشاكل منذ ما يقارب العام، والتي تزامنت مع جراحة الغضروف المفصلي التي أجراها سابقا.

يمكننا وضع 3 فرضيات طبية ونفسية رئيسية لتوضيح الحالة:

1. بعد الجراحة

جراحة الغضروف المفصلي قادرة على ترك بعض الآثار البسيطة عند المرضى. لكن في حالة نخبة الرياضيين. يمكن أن تتفاقم المشاكل بسبب متطلبات التدريب والمنافسة.

تحتاج الركبة التي أجريت عليها عملية جراحية، إعادة تأهيل طويلة وتكييف الميكانيكا الحيوية للأطراف السفلية. بعبارة أخرى، يتعين على الرياضيين تعلم المشي والخطوة والجري في وضعهم الجديد، وهذا له تداعيات فيما بعد.

لا شك في أن سيرجيو راموس تلقى أفضل تأهيل ممكن، ولكن كما توقعنا بالفعل، فإن مستوى النشاط شديد في بطولات كرة القدم الاحترافية.

2. الخمول

الخمول وقلة النشاط وتراجع المردود البدني، نتائج لا يريد أي لاعب الوصول إليها، حيث يؤدي نقص المباريات إلى تدهور اللياقة البدنية، على الرغم من استمرار التدريب.

في المقابل، يعرف سيرجيو راموس ذلك وأكثر مع الأخذ في الاعتبار عمره الكروي. جدير بالذكر، أن لاعب باريس سان جيرمان أبرم عقدًا حتى يبلغ سن 37 عامًا، لكن التقدم في السن له أثره.

كلما خسرت المزيد من الرهانات، قلت فرصتك في استعادة مستواك. كما يمكن أن يؤدي هذا إلى رغبة في غير أوانها في تسريع إعادة التأهيل، وهو أمر غير صحي أيضًا.

هذا و تحدث ظروف محيطة تغذي وتعزيز من مستويات القلق والتوتر. في الواقع، فإن الشائعات الصحفية حول احتمال التقاعد المبكر لراموس قد تغلغلت في روحه، وفقًا للتقارير.

الإصابات المتراكمة في كرة القدم

عموما، يصعب التغلب على الإصابات، التي تتراكم في مسيرتك الكروية، لا سيما مع تقدمك في السن.

3. القلق

القلق عند الرياضيين ليس فقط مشكلة عقلية. تتأثر اللياقة البدنية عندما يفشل الرياضيون في السيطرة على التوتر أو يعانون من اضطرابات عصبية.

وقد يحاول لاعبي كرة القدم غير النشطين والقلقين تسريع تعافيهم دون نجاح. كما أنهم قادرون على التخلي عن التدريب بسبب الإحساس الزائف بأنهم لا يتقدمون.

وكل هذا لا يقل أهمية عن تأثير الرأي العام، على اللاعبين الذين يتمتعون باهتمام كبير. المقالات في وسائل الإعلام والآرُاء المعبر عنها على الشبكات الاجتماعية تقوض الثقة وتحفز العمليات الداخلية التي لا تساهم في التحسن بعد الإصابات.

تعلم ما هو القلق الاستباقي؟

يعتبر سيرجيو راموس، لاعب استثنائي وتاريخي للمنتخب الإسباني، لكنه لم يستطع التعافي بسهولة من إصاباته الأخيرة. هذا لا يضر بسجله الحافل، لكنه يدفعه للقلق بالفعل. فالضّغط الذي يتعين عليه تحمله ملحوظ، سواء من الناحية القانونية لعقده أو من رغبة الجماهير التي ترغب في رؤيته في دوري أبطال أوروبا، في مواجهة ناديه السابق، فمُستويات الطلب على هذا الرياضي فائقة.

 

(المصدر: ميخور كون سالود)

إقرأ أيضا:

رسميًا: ريال مدريد يعلن رحيل الإسباني سيرجيو راموس

ماذا يدور في الأفق .. توتنهام تراهن على المدرب مورينيو بشأن سيرجيو راموس ؟!

هل سيوافق ريال مدريد على شرط راموس مقابل تخفيض راتبه وتجديد عقده ؟!

“أغلقوا الباب عليه” .. سيرجو راموس يتعرض لعزلة انفرادية من أطفاله في المنزل

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.