الرئيسية » تقارير » طلب مقابل تعهّد .. صدام حفتر زار إسرائيل سراً حاملاً رسالة من والده

طلب مقابل تعهّد .. صدام حفتر زار إسرائيل سراً حاملاً رسالة من والده

كشفت صحيفة “هآرتس” العبريّة، النقاب عن أن صدام حفتر الجنرال خليفة حفتر قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي، زار “إسرائيل”، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنّ صدام حفتر حمل معه رسالة من والده تطلب مساعدة عسكرية سياسية إسرائيلية. وفي المقابل تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وإسرائيل.

وذكر التقرير الذي نشره محلل الشؤون الاستخبارية في “هآرتس”، يوسي ميلمان، أن الزيارة استمرت ساعة ونصف الساعة في مطار بن غوريون.

ووصل صدام حفتر بطائرة “فالكون” إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، قادما من دبي.

اقرأ ايضاً: محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي .. أجهزة مخابرات ترجّح تورّط هذه الجهات وهدفها

وبعد ساعة ونصف الساعة من توقف الطائرة في المطار الإسرائيلي، أقلعت متجهة إلى ليبيا، وفقاً لميلمان. كما نقل موقع (عرب 48)

وأضاف ميلمان أنه ليس واضحا مع من التقى صدام حفتر أثناء توقفه في مطار بن غوريون.

اتصالات خليفة حفتر السرية مع إسرائيل 

وقال: “لكن والده أجرى اتصالات سرية مع إسرائيل في الماضي. ومندوبو شعبة (تيفيل) في الموساد التقوا معه أكثر من مرة”.

كما أجرى مندوبون من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اتصالات مع جهات ليبية في السنوات الأخيرة.بحسب ميلمان

وحسب ميلمان، فإن زيارة حفتر الابن في إسرائيل، الأسبوع الماضي، مرتبطة بانتخابات الرئاسة الليبية التي يتوقع أن تجري في 23 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

اقرأ ايضاً: تقرير: بوصلة انتظار في الصراع بين الجزائر والمغرب

وتابع ميلمان أن إسرائيل كانت تهتم دائما بليبيا، بسبب موقعها الجيو إستراتيجي على البحر المتوسط وبجوار مصر. وكذلك بسبب جالية يهودية كبيرة التي كانت في ليبيا وتأثيرهم بعد هجرتهم إلى إيطاليا.

كذلك كان لدعم الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، للمنظمات الفلسطينية سبب في تركيز إسرائيل اهتمامها على ليبيا، إلى جانب سعيه لحيازة أسلحة كيميائية وبيولوجية.

لكن إسرائيل فوجئت من أن القذافي سعى إلى تطوير سلاح نووي بعد إعلان الولايات المتحدة عن اتفاق مع ليبيا حول وقف هذا البرنامج النووي.

عملاء للموساد وقوات كوماندو في ليبيا!

وأضاف ميلمان أن الاستخبارات الإسرائيلية أدخلت إلى ليبيا عملاء للموساد وأنزلت قوات كوماندو ووجهت نحوها وسائل استخبارات عسكرية تكنولوجية.

وتابع ميلمان أنه في موازاة ذلك، أجرى مندوبون إسرائيليون اتصالات “ذات طابع سياسي وإنساني مع نظام القذافي، في سنوات الالفين. وركز هذه الاتصالات نجل القذافي، سيف الإسلام، وشارك فيها رجال أعمال يهود من أصول ليبية”.

اقرأ ايضاً: هل قرر المغرب شراء “القبة الحديدية” الإسرائيلية تحسبا لصواريخ الجزائر!

ووفقا لميلمان، فإن الموساد والشاباك أجريا اتصالات مع حفتر من أجل إحباط إرسال شحنات أسلحة “مسروقة” من المخازن الليبية إلى حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.

وأشار ميلمان إلى أن إسرائيل أيدت حفتر في الصراع الليبي الداخلي، لكن في مرحلة لاحقة تقرر في الموساد أنه ينبغي إقامة علاقات مع الحكومة الرسمية في طرابلس.

«شاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.