الرئيسية » الهدهد » هل قرر المغرب شراء “القبة الحديدية” الإسرائيلية تحسبا لصواريخ الجزائر!

هل قرر المغرب شراء “القبة الحديدية” الإسرائيلية تحسبا لصواريخ الجزائر!

كشفت وسائل إعلام مغربية عن قرب حصول المغرب على منظومة “القبة الحديدية” -النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الصواريخ- في صفقة عقدها المغرب مع إسرائيل عقب التطبيع وجاري تنفيذها الآن.

ووفق صحيفة ” Le Desk” المغربية فإن المغرب يستعد لشراء منظومة القبة الحديدية من إسرائيل، لتحصين مناطقه الحدودية.

ويتزامن ذلك مع نشر الجزائر بطاريات صواريخ على حدودها مع المغرب. بعد مقتل ثلاثة جزائريين في قصف مغربي استهدف قافلة جزائرية على الحدود.

المغرب يشتري القبة الحديدية

الصحيفة المغربية ذكرت في تقريرها جانباً من تفاصيل هذه الصفقة، وأن شركة “رفائيل” الإسرائيلية مستعدة لتزويد الرباط بنظام القبة الحديدية.

وأشارت إلى اهتمام المغرب بالمنظومة الإسرائيلية منذ فترة، حيث تعترض القبة القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار.

اقرأ أيضاً: “فايننشال تايمز” تحذر من سيناريو خطير حال خروج التوترات بين المغرب والجزائر عن السيطرة

وكانت صحيفة “لارازون” الإسبانية، كشفت الأسبوع الماضي أن الجزائر نشرت صواريخ قرب حدوها مع المغرب. بعد حادث مقتل 3 جزائريين في عملية قالت الجزائر إن الجيش المغربي نفذها.

والقبة الحديدية نظام دفاع جوي بالصواريخ ذو قواعد متحركة، طورته شركة “رفائيل” الإسرائيلية لأنظمة الدفاع لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف.

هل تندلع الحرب بعد وعيد الجزائر؟

والأربعاء، اتهمت الجزائر جارتها المغرب بقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف استهدف قافلة جزائرية في الصحراء الغربية.

وقالت الجزائر بحسب ما أفادت وكالة “رويترز” إن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في قصف مغربي على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، في الأول من نوفمبر الجاري.

وتوعدت الرئاسة الجزائرية في بيان لها عبر حسابها الرسمي بفيسبوك رصدته (وطن) المغرب، وحذرت من أن “اغتيال مواطنيها لن يمضي دون عقاب”.

وجاء في نص بيان الرئاسة:”في غمرة احتفال الشعب الجزائري بالذكرى ال67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة. في جو من البهجة والسكينة، تم اغتيال ثلاثة (3) رعايا جزائريين. بشكل جبان في قصف همجي لشاحناتهم، أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة. في إطار حركة مبادلات تجارية عادية، بين شعوب المنطقة.”

اقرأ أيضاً: المغرب والجزائر .. صندوق باندورا من نوع خاص

وتابع البيان أن السلطات الجزائرية، قد اتخذت على الفور، التدابير اللازمة للتحقيق، حول هذا العمل الذي وصفته بـ” الحقير” وكشف ملابساته.

وأوضح بيان الرئساة الجزائرية:”إن عدة عناصر، تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية، بالصحراء الغربية، في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور. إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي، يمثل ميزة لسياسة معروفة، بالتوسع الإقليمي والترهيب.”

واختتم البيان متوعدا المغرب:”إن الضحايا الأبرياء الثلاثة، لهذا الفعل الذي يعد إرهاب دولة، يلتحقون في هذا اليوم المجيد للفاتح من نوفمبر. بشهداء التحرير الوطني،ويجعلون من الجزائر الجديدة، قلعة لقيم ومبادئ تاريخها الأبدي. إن اغتيالهم لن يمرّ دون عقاب.”

“القشة التي قصمت ظهر البعير”

ويخشى محللون أن يصبح هذا الحادث هو “القشة التي قصمت ظهر البعير” بين المغرب والجزائر.

ويحذر هؤلاء من إمكانية اندلاع حرب بين الجارتين في ظل التوترات المتلاحقة بين البلدين.

اقرأ أيضاً: الطائرات التركية بدون طيار .. السلاح الجيوسياسي الجديد

ويشار إلى أن الجزائر هي المضيف والداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية عن المغرب الذي يسيطر على أغلب أراضي هذه المنطقة ويعتبرها جزءا من أراضيه.

وفي العام الماضي، بعد واقعة قرب معبر حدودي بين الصحراء الغربية وموريتانيا، أعلنت جبهة البوليساريو استئناف كفاحها المسلح ضد المغرب بعد هدنة استمرت ثلاثة عقود.

لكن على الرغم من إعلان الجبهة ووسائل إعلام جزائرية عن هجمات على أهداف مغربية، يقول المغرب إنه ما زال ملتزما بوقف لإطلاق النار أعلن في 1990 وإنه لا يدخل في أي عمل عسكري إلا ردا على هجوم.

قطع العلاقات بين المغرب والجزائر

وهذا العام قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب واتهمته بعدم الوفاء بالتزاماته بشأن الصحراء الغربية وبدعم جماعة تسعى للاستقلال داخل الجزائر.

كما أوقفت الجزائر إمدادات الغاز وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية.

«شاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.