الرئيسية » الهدهد » التحالف القطري التركي يقض مضجع ابن زايد

التحالف القطري التركي يقض مضجع ابن زايد

هاجم المُغرد العُماني الشهير صاحب حساب “الشاهين”، مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، وفند مزاعمه بشأن اتهامه للتحالف القطري التركي بقيادة حملة شيطنة وتشويه ضد الإمارات.

“عبدالله” وفي تغريدة له بتويتر رصدتها “وطن” شارك تصريحات لأنور قرقاش الوزير المختص بالشؤون الخارجية في الإمارات، يتهم فيها قطر وتركيا بقيادة حملة ممنهجة لتشويه قادة الإمارات، وعلق بقوله: “الإمارات تتعرض لحملة شيطنة سوداء مصدرها تركيا وقطر وتنظيم الإخوان.”

 

ليحرجه “الشاهين” ويسخر منه في رد ناري:”يا بابا يا نقانق انتو شيطنتوا كل جيرانكم في نطاق ٥٠٠٠ كيلومتر و ١٤٨ دولة مستقلة ذات سيادة وعضو بالامم المتحدة بكل الوان الشيطنة”

 

وتابع سخريته من مستشار ابن زايد:”ما قادرين تستحملوا دولتين وتنظيم كمين يوم الله يهديكم؟”

وقوبلت تغريدة عبدالخالق عبدالله بهجوم واسع من قبل المغردين، الذين أكدوا أن أبوظبي صارت تشتكي مما بدأته هي حيث لم تترك دولة بالمنطقة وإلا وتدخلت في شؤونها محاولة تمرير مخططات خبيثة تخدم مصالحها.

 

وكان  وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اتهم، الجمعة، جهات قطرية وتركية وإخوانية بشن حملات “لشيطنة الإمارات” عن طريق “تضخيم دورها الإقليمي”.

 وكتب قرقاش في تغريدة له متناسيا حصار قطر الجائر وتخريب بلاده لعدة دول عربية على رأسها اليمن وليبيا بسبب أطماع ابن زايد: “تضخيم دور الإمارات الإقليمي الذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية، سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء”.

وأضاف: “مقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات، ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيدا عن مؤمرات الخيم والتسجيلات”.

وتابع في تغريدة أخرى: “تضخيم دور الإمارات يبيّنها وكأنها الرقم الصعب، والدولة التي ترفع لواء التصدي للتدخلات الإقليمية في الشأن العربي. دعايةٌ مجانيةٌ لا نستحقها كلها، فنحن شريك لقوى خيّرة في المنطقة، تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية”.

واختتم سلسلة تغريدته بالقول: “لا شك أن جزءا من هذه الحملة السوداء المستمرة، التي يتم إنفاق الملايين عليها، يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فحين ندرك أن الجار يسرف بهدف شيطنتنا اعلموا أن لأمواله أثرا في تعزيز موقعنا ودورنا”.

وتشكل التوجهات والاتجاهات السياسية لأبوظبي الإطار الأيدولوجي الضابط والمحدد للسلوك السياسي والعسكري والأمني داخل الدولة وخارجها، حيث تواصل أبوظبي أجندتها السياسية المناوئة للثورات العربية ولدولها وللشعوب العربية عموما، فضلا عن فرض أيدولوجيتها محليا.

وأيدولوجية أبوظبي ـ بحسب محللين ـ تقوم على مساعدة النظم الاستبدادية بالمنطقة لتحذو حذوها، وتوفر الشرعية الأخلاقية لها لقمع شعوبها، وقمع الحريات ومحاربة الإسلام المعتدل، ومنع ولادة دول ديمقراطية في العالم العربي، وتسعى أبوظبي لإعادة تشكيل المنطقة بأكملها وفق مخططات خبيثة تخدم أهدافها.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة “واشنطن بوست” في 2011، تتحرَّك السعودية والإمارات، لقمع الحركات الإسلامية أو المناصرة للديمقراطية في العالم العربي، بحجة استعادة النظام.

وفي سبيل تحقيق ذلك، كشف موقع “إمارات ليكس”  عن استخدام النظام الحاكم في الإمارات لأدوات “إجرامية مشبوهة”، لكسب نفوذ خارجي يمكنها من أن تكون دولة محورية في الشرق الأوسط، ويكشف رعايتها للثورة المضادة في دول الربيع العربي وما اقترفه النظام بحق دول الثورات.

ونشر موقع Lobe Log الأمريكي تقريراً لأندرياس كريغ، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، بعنوان «حرب السرديات الإماراتية في بروكسل»، كشف عن الدور الخطير الذي تلعبه أبوظبي في تشكيل سياسات أمريكا والغرب تجاه ما يجري في المنطقة العربية، بهدف إجهاض التحول الديمقراطي باستخدام فزاعة الإسلام السياسي.

أقرا المزيد

السفير التركي في قطر يجلط سفهاء الرياض وأبوظبي بما قاله عن التحالف الاستراتيجي المتين

جنون الإمارات من القاعدة العسكرية التركية الجديدة في قطر يتصاعد .. صحيفة “البيان” تهاجم وتتطاول على الشيخ حمد بن جاسم

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.