الرئيسية » الهدهد » فيديو “صادم” من سلطنة عُمان لجسور حديثة أُنفق عليها ملايين.. هذا ما فعله بها المنخفض الجوي

فيديو “صادم” من سلطنة عُمان لجسور حديثة أُنفق عليها ملايين.. هذا ما فعله بها المنخفض الجوي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، بمقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً، يوثق حالة من الغرق تعرضت لها جسور حديثة تم بناءها في السلطنة، في صورة تبين عيباً هندسياً وخلل في تصريف المياه المحيطة بالجسور ما فجر غضب العديد من النشطاء ووجهوا انتقادات حادة للحكومة وخاصة أن هذه الجسور حديثة وافتتحت قبل 4 سنوات فقط.

ويظهر من مقطع الفيديو المتداول والذي رصدته “وطن”، وصول المياه لعلو يعيق الحركة تحت الجسور، وغمر المياه لكامل المنطقة المحيطة بها، مما جعل المغردين يتساءلون أين المهندسين الذين أشرفوا على هذه الجسور؟

ونشر أحد المغردين مقطع الفيديو ذلك بتغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وعلّق ما نصّه: “أيعقل جسور حديثة افتتحت حديثاً قبل 4 سنوات ليس بها تصريف للمياه؟ من الاستشاري المبدع، وكيف مر الموضوع على مهندسين البلدية، وكيف وقع المدير، واعتمد الرئيس؟”.

 

قد يهمك أيضاً:

مستشفيات ومحال تجارية غرقت.. “شاهد” ماذا فعل منخفض محافظة ظفار والسلطات تتحرك لإنقاذ المواطنين

 

وتابع: “ما ذنب المواطن؟، وهل الملايين التي صرفت على هذه الجسور لم تكن كافية من أجل أن تكون ذات جودة عالية؟

وأثار المقطع ردود أفعال عديدة من قبل المتفاعلين الذين انتقدوا عمل المهندسين والمقاولين المشرفين على سير العمل بهذه الجسور، وفي ذلك قال أحد المغردين: “عندما يكون حجم انفاق التصريف ضعيفة يصير مثل هذا المشهد، لا بد من عمل مشروع طموح لتعميق وتوسيع تصريف المياه، حتى لو يتأخر عشر سنوات، أهم شيء يبدءون فيه على مراحل من الآن”.

فيما علق آخر وقال: “صبراً جميل والله المستعان العزيز ماجد وبإذن الله تعالى تحقيق ومحاسبة لمن كان السبب وخير قادم لظفار في قادم الأيام إن شاء الله”.

وكان منخفض جوي قد ضرب سلطنة عمان قبل عدة أيام وتسبب بحالة من السيول والفيضانات بعديد من المحافظات العمانية وغرق المركبات والمحال التجارية.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسلطنة عمان، عشرات من مقاطع الفيديو والصور التي توثق ما فعله المنخفض المداري الذي يضرب السلطنة خلال هذه الأيام.

هذا ويتوقع بحسب الأرصاد العمانية أن يتحرك المنخفض المداري المتواجد قبالة السواحل الجنوبية لسلطنة عمان، نحو اليمن وبالاتجاه الجنوب الغربي، فيما عبر عمانيون عن غضبهم واستيائهم من عدم الإبلاغ المبكر بالوضع الجوي ما عرض مواطنين للخطر.

وتلقى السلطان هيثم بن طارق، أمس السبت، برقية تعـزية ومواســاة من أمير الكويت بضحـايا #المنخفض_المداري الذي وقع على محافظة #ظفار.

وتقدر سرعة حركة المنخفض 3 كم/ساعة، ويقع  بعمق 20 كم شمال صلالة، فيما يتوقع أن  ان يتطور لدرجة المنخفض المداري العميق خلال الساعات القليلة القادمة، وأن يتابع حركته وبشكل بطيء نحو الجنوب الغربي بمحاذاة سواحل اليمن وجنوب عمان.

 وأهابت الهيئة العامة للأرصاد بسلطنة عمان بالجميع، ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار الرعدية وعدم عبور الأودية وتجنب الأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “فيديو “صادم” من سلطنة عُمان لجسور حديثة أُنفق عليها ملايين.. هذا ما فعله بها المنخفض الجوي”

  1. بلدان كبيرة معدل امطارها السنوية غزيرة وتغرق كذالك فبعض البلاد صممت بنيتها التحتية على عدة مقاييس منها معدل الأمطار السنوية
    طبعا لتقليل تكلفة الانشاء وعمان ضمن البلدان شحيحة الأمطار فمن المستبعد بناء تصريفات تنشأها البلدان دائمة الأمطار بغزارة وستكلف البلاد مبالغ طائلة بينما البلاد قد تستفيد من تلك التصريفات كل خمس و ١٠ او حتى ٢٠ سنة مره واحدة فقط….. متى صارت امطار بهاذا الحجم في عمان؟ للتوضيح فقط
    اما الان ربما قد تمر سنوات تكثر فيها الأمطار وقد يحتاج الوضع لدراسة تعزيز البنية التحتية وما قد يراه الخبراء مناسب وخاصة للدول الخليجية

    رد
  2. 50 سنة من العبث ! 50 سنة من الفساد! 50 سنة من التخبط ! تسمى حسب الترجمة المسقطية العمانية نهضة ! خخخخخخخخخ! سواء في جونو 2007م أو في فيت 2010م او مكونو 2018 م وما بينهما من اعاصير أقل شدة سمع المواطن الفقير عن نهضة جبارة قادمة في مجال مواجهة الأعاصير ! وشكلت لجان لدراسة مخاطر الفيضانات ! ولجنة لمخاطر الفيضانات في محافظة ظفار ! وما اشبه الليلة بالبارحة 1 ماحدث في 2018م عاد بنفس الصورة في 2020م ! بعد سنتين وأربعة أيام!! وتكررت نفس الأخطاء ! مياه الأمطار تحاصر الولايات والقرى وشوارع مليئة بالمياه دون تصريف واودية تحاصر من يعبرها هاربا إلى اماكن آمنة وأسر تحاصر في منازلها وانهيار منازل على عمالة وافدة! يعني بالمختصر لا دروس مستفادة ولا عظات ولا عبر من ا تجارب سابقة ! كله كلام في كلام ! ورغي وطق حنك للمسؤولين في الصحف والتلفزيون والاذاعات لذر الرماد على العيون ! بينما على أرض الواقع معالجة المشكلة مثل كل مرة ! الجيش والشرطة في الشوارع لإنقاذ المحاصرين من الأودية وتقديم بعض المؤن والبحث عن جثث الضحايا والمفقودين والطائرات لا تعمل ليلا ولا في ظروف الأمطار الغزيرة فقط عندما يتوقف المطر ! وفي حسابات التواصل الاجتماعي للجيش والشرطة تسمع كلام وكأنه تم تحرير القدس ! من اعصار جونو لم يكبر العقل لدى المسؤولين ولم يتعلموا شيئا اسمه الوقاية خيرا من العلاج! وحتى التفاخر بوجود تجربة كبيرة جدا في التعامل مع مثل تلك الأنواء المناخية حسب الخرافات الرسمية وليس أعاصير امر يثير الضجك والسخرية معا ! فلا حت الجهد في جونو كان قويا ولا التعامل مع فيت عكس نلك التجربة الوهمية ولا نقول عن الفشل الرهيب في مكونو 2018م و تكراره في 2020م ! الكلام شيء والواقع شيء آخر ستكتب الأقلام عن المنجز الذي حصل في التوعية والانقاذ وووووووو1 وهي اقلام منافقة وخادعة لكن التاريخ لا يكذب ! إلى قبل اعصار جونو بثلاثة أيام لم تكن حكومة مسقط وعمان تريد إبلاغ المواطنين بأمر الإعصار ! حتى جاءت الأخبار مسربة من دول الجوار تحذر من الخطر الرهيب القادم مما احرج حكومة مسقط عمان وعلى عجل تطورت الأمور وشكلت لجنة طواريء وبدأ التحذير بخجل وازهقت الأرواح البريئة بسبب ذلك الفعل المشين! ويبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مرات كثيرة! بعد جونو خرجت وعود بتطوير المنظومة المتعلقة بتغير المناخ بشكل كلي لدرجة كانت بعض الأفكار ساذجة وخيالية من قبيل تعميق الأدوية في جميع مساحة مسقط وعمان وتوسيع مجاري الأودية لتصل البحر دون الإضرار بالمنشآت ! وبعد جونو بشهرين أنشئت وزارة خاصة بالبيئة والشؤون المناخية ! وانشئت لجان لمخاطر الفيضانات ولجان للإنذار المبكر من الاعاصير ومركز للإنذار المبكر ! ولم يحدث شيئا ما في صعيد مواجهة تلك المخاطر ! مجرد حلول فوقية وبيروقرطية ومناصب تستحدث لأعوان النظام النهضوي ! وعلى أرض الواقع لم يتحقق شيئا 13 سنة من أول اعصار وهو جونو ولا يوجد شارع جديد به تصريف لمياه الأمطار ! خخخخخخخ! هنا استنتاج واحد فقط ! كثرة الكلام قلة العمل ! ليس المهم هو المواطن والأضرار التي تلحق به من هذه الكوارث الطبيعية ! المهم هو النظام ومتاجرنه بهذه المآسي لإستحداث مناصب ولجان ومشاريع ورقية وهمية العائد من ورائها هو مكافآت وحوافز وإكراميات لأتباع النظام وإلا فما الذي منع وضع تصريف للمياه فقط في الجسور والطرق؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.