الرئيسية » الهدهد » اخر انجازات “عيال زايد”.. مسؤول إماراتي كبير ينشر التطبيع مع إسرائيل في صفوف شباب المسلمين

اخر انجازات “عيال زايد”.. مسؤول إماراتي كبير ينشر التطبيع مع إسرائيل في صفوف شباب المسلمين

وطن- في فضيحة جديدة لعيال زايد كشف الإعلام العبري عن حجم الشراكات بين إسرائيل ودولة الإمارات.

اخر انجازات “عيال زايد”.. مسؤول إماراتي كبير ينشر التطبيع مع إسرائيل في صفوف شباب المسلمين

وتجاوزت ممارسة الطقوس اليهودية في دبي إلى إقامة مؤسسات “صهيونية” تسعى إلى نشر ثقافة التطبيع بين شباب المسلمين بدعوى “الحوار بين المراهقين المسلمين واليهود”.

 

ودولة الإمارات التي شعرت بالضيق عندما طلب مواطنون إصلاحات ترتقي بواقع بلادهم تشريعياً وتنفيذياً، وأودعوا بالسجن منذ نحو 9 أعوام وجردوا من أبسط حقوقهم، ترعى اليوم نشر ثقافة الحوار بين المراهقين المسلمين واليهود، حيث يمارس هؤلاء اليهود طقوسهم الدينية في دبي بحرية تمامة، بحسب ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.

 

وتتفاخر الصحيفة العبرية بالعلاقات الحميمة التي تربط رئيس مجلس إدارة شركة “إعمار” الإماراتية محمد العبار، مع اليهودي الأرثوذكسي إيلي إيبستين، كبير موظفي الابتكار في شركة “أمينكو”، ومقرها نيويورك، حيث أنتجت هذه الصداقة مبادرة “أطفال إبراهيم”، وهي مبادرة حوار بين اليهود والمسلمين المراهقين.

 

والعبار الذي يمتلك واحدة من كبرى شركات العقارات في الخليج، دعم مبادرة إيبستين، الذي تبرع لإقامة كنيس يهودي في دبي يعرف بـ”كنيس دبي”، الذي يعتبر ملاذاً لليهود في المدينة الرأسمالية التجارية في الشرق الأوسط، من المقيمين القدماء أو الزائرين، حيث تأسّس هذا المعبد منذ 10 سنوات، وهو المؤسسة الرائدة والوحيدة الفعالة التابعة للجالية اليهودية في الدولة، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.

 

وتصف الصحيفة العبرية رعاية عملاق التجارة في الإمارات بأنها “تتيح للجالية اليهودية هناك القليل من الأمن”، في وقت تتحلى هذه الفئة بالحيطة والحذر من المدينة والدولة التي طالما اعتبرت إسرائيل عدواً فيما مضى.

 

المعبد المعروف باسم “الفيلا”، وهو سكن تم تحويله إلى كنيس تستأجره الجالية اليهودية، مقسم إلى صالة كبيرة ومطبخ ومناطق للتواصل الاجتماعي واللعب، ويحتوي أيضاً على مسبح في الهواء الطلق وعدة غرف في الطابق العلوي حيث يمكن للزوار الملتزمين دينياً المبيت من أجل طقوس السبت، بحسب الصحافة العبرية.

 

وعلى الواجهة، بين التاج الكلاسيكي وبوابة ذات تصميم باللونين الذهبي والفضي، هناك نقش ذهبي باللغة العربية جاء فيه “هذه التوراة تم إنشاؤها على شرف سعادة محمد علي العبار الذي ألهمت رؤيته وشخصيته أصدقاءه، بلده وجيله”.

 

ويقول إيلي إيبستين، الذي يعيش في ولاية نيويورك الأمريكية وساعد في تأسيس الكنيس اليهودي وتبرع بنسخة من التوراة: “لقد حققنا تقدماً كبيراً منذ أن بدأت الذهاب إلى دبي منذ 30 عاماً. قبل ذلك الوقت كان الناس ينصحونني بالفعل بتجنب استخدام اسمي الأخير، لأنه يبدو يهودياً للغاية”.

 

وعلى الرغم من أنَّ هذه الجالية اليهودية ليس لها حاخام، فإن زيارات من عدة حاخامات تتم إليها من وقتٍ لآخر. وعند الانتهاء من تلاوة السفر الأسبوعي من التوراة، يُرتّل رجل الدين الصلاة وأدعية يهودية تقليدية مكتوبة خصوصاً للظروف المحلية: “فليبارك الرب رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، ونائبه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وجميع حُكّام الإمارات الأخرى وأولياء عهدهم، ويحفظهم ويساعدهم ويرفع قدرهم”.

 

من هو العبار؟

رجل أعمال إماراتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “شركة إعمار العقارية”، ورئيس مجلس إدارة شركة “إعمار للتطوير”، كما أسس ويرأس مجلس إدارة شركة الاستثمار والتطوير العقاري “إيغل هيلز”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتتولى تمويل وتطوير مشاريع واسعة النطاق في عدد من الأسواق العالمية.

 

وأسس رجل الأعمال الإماراتي أيضاً “شركة موارد أفريقيا الشرق الأوسط” وهو رئيس مجلس إدارتها، ويعتبر أحد كبار المساهمين في شركة “آر إس إتش” في سنغافورة، فضلاً عن تأسيس “منصة نون.كوم”.

 

ويشغل الملياردير الإماراتي منصب رئيس مجلس إدارة كل من “مجموعة شركات أمريكانا”، و”شركة تريد ويندز” التي تعمل في مجال الضيافة والترفيه في ماليزيا، ومدير في شركة نمشي القابضة “Namshi Holding Limited”، وشركة “ANH HOLDINGS LIMITED” القابضة ، في مركز دبي المالي العالمي “DIFC” بدولة الإمارات.

 

ويشغل العبار أيضاً عضوية مجلس إدارة “مجموعة نور الاستثمارية” التابعة لـ”مجموعة دبي”، وعضوية اللجنة التحضيرية لـ “معرض إكسبو دبي الدولي 2020″، كما أنه عضو مجلس إدارة “صندوق الوطن”.

 

لعب العبار دوراً في تطوير مشاريع عالمية في قطاعات العقارات والتجزئة والضيافة الفاخرة والتعدين والسلع، وتولى منصب رئيس مجلس إدارة “شركة أملاك للتطوير” بين 2004 – 2007، ورئيس مجلس إدارة “شركة دبي للكابلات” بين 1993 – 2007، ونائب رئيس مجلس إدارة “شركة دبي للألمنيوم” بين 1992 – 2003، ونائب رئيس مجلس إدارة “مركز دبي التجاري العالمي” بين 1992 – 2002، فضلاً عن توليه رئاسة “اتحاد الإمارات للجولف” منذ 1995 وحتى 2007.

 

خطوة العبار التي كشفتها الصحافة العبرية ليست الخطوة التطبيعية الأولى بين الإمارات و”إسرائيل”؛ إذ شهد شهر مارس الماضي مشاركة سائقِين من الدولة العبرية في “رالي أبوظبي الصحراوي” للسيارات، كما شارك 20 رياضياً إسرائيلياً في بطولة العالم للجوجيتسو لفنون القتال للشباب والناشئين بالإمارات، في الشهر ذاته.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “اخر انجازات “عيال زايد”.. مسؤول إماراتي كبير ينشر التطبيع مع إسرائيل في صفوف شباب المسلمين”

  1. العبار رجل تشرب من مدرسة العمالة لليهود يركض وراء المال فقط ولا يهمه مع من يتعامل! وفي عام 2005م جلس مع شارون لمناقشة إمكانية شرائه مكونات المستوطنات الصهيونية المفككة داخل وقرب قطاع غزة وشمالها قبل الانسحاب الأحادي الجانب من غزة ! والصورة نشرت في كل أنحاء العالم! ما سيفعله اليوم خطوة صغيرة جدا!هم هكذا العرب منبطحون أمام الصهاينة ! وفي كثير من تصرفات هؤلاء ممن يقال أنهم رجال أعمال هي رغبات حكوماتهم تنفذ عبر شركاتهم فهم وسطاء ولا يمكن أن يقولوا لولي نعمتهم لا ! لأنها تعني الدمار لشركاتهم وسجنهم وسرقة شركاتهم لحساب الحكام دون رحمة ولا ادنى خوف من رب العالمين! فلا عجب اليوم من أية تصرف عربي تجاه الصهاينة ! ومسقط وعمان خير مثال! هاهاها! !على فقرها وبدلا من الانشغال بملفات داخلية تتملق نتنياهو وترقص لكاتس ! ههههه! خخخخخ! هعععع!

    رد
  2. لا حوله ولا قوه إلا بالله ،ا نبطاح وتطبيع أبوظبي فاق كل الططبيعات والانبطاحات فمثلا زيارة النتن ياهو لمسقط فهو وصلها باليل والناس نيام ولم يعلن عن الزياره إلا بعد خروجه من عمان والمسؤولين برروا الزيارة لدفع عمليه السلام وما يؤكد صحة مبرررهم بأن سبب الزيارة لدفع عملية السلام ما يكتب في بعض الصحافه الصهيونيه من حين لآخر بأن النتن قدم مقترحات للسلطان وعباس رفضها وغيرها من الاخبار التي تؤكد سبب الزيارة ما ذكره المسؤولين وعندما اعترض العمانيين على زيارة وزير النقل الصهيوني قالوا أنه ضمن المدعون لمؤتمر عالمي لا يستطيعون استثناءه وحتى عندما المسؤولون قامو بتفسيحه في بعض المعالم لم يتجرؤوا ويعلنوا للذين يديرون تلك المعالم بإنه صهيوني فمن استقبله استقبله كضيف لا يعلم هويته الصهيونيه ، وهذا كله لان المسؤولون والحمدالله مازالوا يحترمون شعبهم فهم يعرفون طبيعتة الرافضه للتطبيع مع الصهاينة، لكن ما نراه في أبوظبي يختلف فهم يتفاخرون امام شعبهم بأنهم يستقبلون الصهاينة ويذكرون أسم ما يسمى (اسرائيل) امامهم فهم يعبرون بذلك عن تسامحمهم كما ذكر ذلك الوفد الصهيوني المكون من سبعون صهيوني والذي زاروهم من ثلاثة أسابيع تقريبا والنتيجه امثال هذا المدعو بالعبار وبالرغم ما قام به العبار نجد عندما انتقده صاحب التعليق رقم (1) أرجعه إلى انبطاح العرب عموما ولم تأتيه الجرأة ويسمي الاسماء بمسمياتها ويقول أن ما فعله العبار هو نتيجة انبطاح وتطبيع وتملق اسياده للصهاينه!!!!!!!!!!! وبالله المستعان من الجبن.

    رد
  3. صاحبة التعليق رقم 2 تثير الشفقة ! نفس هذا التعليق في الموقع من صباح يوم 26 أكتوبر وتحت أية موضوع عن التطبيع والانبطاح والخيانة والعمالة العمانية للصهاينة! وكل سهاام النقد للإمارات وتطبيعها ! هههههه! ما هذا الخبل ؟ ماهذا التغابي والتعامي عن الكلمات الصريحة التي ولله الحمد نقولها في نهار الله دون خوف : الامارات تطبع مع الصهاينة وتقوم بالعمالة والخيانة لأعداء الامة ومسقط وعمان تنافسها بشدة وكانهم فرسي رهان خاسرين كلاهما! هههههه! هل يمكن ان تحاولي أن تحلمي بأنكي تقولين ذلك! هل وقع عينيك على خبر السماح لمرور طائرات أسيادكم الصهاينة فوق الأجواء العمانية وهو الكلام الذي ذكرته الصحف وعامة الشعب العربي من أول يوم دنس فيها نتنياهو بلدكم ونفوا كل أكاذيب الوساطة للفلسطينيين ! لا بعد دفع عملية السلام !ههههههه! نتنياهو وكاتس حظي بحفاوة وترحيب رسمي كبير جدا وكاتس حظي بترحيب شعبي لا مثيل له والصحفيين الاسرائليين التقوا بمختلف طوائف الشعب والمقاطع عديدة جدا جدا لدرجة أن أحدهم زار المؤسسة التي تصدر صحيفة الشبيبة اليومية وكان يطلع على خبر زيارة نتنياهو في الصفحة الأولى والعرس والزار الذي عملتوه فرحا بالزيارة ! بعد ذلك اختلقتم قصة الشرطة وتهديدها الصحفي وقصة الدخول بجوازات ألمانية! وهي القصتين اللتين لم يقوى أي عماني تقديم دليل عليه ؟ يعني ماذا ؟ كذابين ! هههههه! لا تتعبي نفسك كثيرا بكتابة معلقات كذب لا تفيد ! واستعدي لسماع كلام خطير من تل ابيب عن الانبطاح والتطبيع المجاني كلام كثير سيأتي قريبا لكنه صادق وصاعق وبالطبع فضائحي اتركي الامارات جانبا وتفرغي لفضائحكم على رؤوس الأشهاد ! ويا بختي وحظي وفرحتي أنا!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.