تورّم الجفون والتهابها يشير إلى وجود هذه المشاكل الصحية

وطن- يمكن أن يكون الالتهاب أو التورّم في الجفون أكثر من مجرد مشكلة في العين. ففي بعض الحالات، يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشاكل صحية أساسية لا تتعلق مباشرة بالعيون أو الرؤية.

وفيما يلي كشفت مجلة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية، عن بعض هذه المشاكل الصحية التي يمكن أن تظهر من خلال التهاب الجفون:

الحساسية

وفق ما ترجمته “وطن“، يمكن أن تسبّب الحساسية انتفاخ الجفون، ما يثير الحكّة، خاصة إذا كانت ردّ فعل تحسسياً للعيون. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الحساسية الموسمية أو الغبار أو شعر الحيوانات الأليفة أو بعض الأطعمة إلى هذا النوع من الاستجابة الالتهابية.

مشاكل البشرة

في الحقيقة، يمكن أن تؤثر بعض الأمراض الجلدية، مثل: التهاب الجلد الدهني أو التهاب الجلد التماسي، على الجلد الموجود حول الجفون، ما يسبب الالتهاب. ناهيك بأنه يمكن أن تحدث هذه الحالات بسبب المواد المهيجة أو مسببات الحساسية أو حتى الإجهاد.

الالتهابات

يمكن أن تؤثر الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية على الجفون، ما يسبب التورم والاحمرار والحساسية. وفي الواقع، يتعرّض الشخص لمشكلة التهاب الجفن، بسبب عدوًى شائعة، وقد تترافق مع تراكم البكتيريا في بصيلات شعر الرموش.

أمراض المناعة الذاتية

يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أن تسبّب التهابًا في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجفون. كما يمكن أن تسبّب هذه الحالات استجابة مناعية غير طبيعية تهاجم الأنسجة السليمة، ما يؤدي إلى الالتهاب وعدم الشعور بالراحة.

مشاكل الغدة الدرقية

يمكن أن تؤدي مشاكل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية إلى ظهور مشاكل في البصر، بما في ذلك التهاب الجفون. ناهيك بأن هذه الحالات تؤثر على عمل الغدة الدرقية ويمكن أن تسبب تغيرات في الأنسجة حول العينين.

الوذمة

يمكن أن يتسبّب احتباس السوائل أو الوذمة في حدوث تورم في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجفون. وقد يكون هذا مرتبطًا بضعف الدورة الدموية أو قصور القلب أو مشاكل الكلى أو حتى الإفراط في تناول الصوديوم.

مشاكل الأمراض الجهازية

يمكن أن يكون لبعض الأمراض الجهازية، مثل: مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى الجفاف، تأثيرات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجفون. فضلاً عن ذلك، يمكن أن تؤثر هذه الحالات على تنظيم السوائل وتؤدي إلى الالتهاب.

وختمت المجلّة بالقول، إنه من المهم ملاحظة أن التهاب الجفون لا يشير بالضرورة إلى مشاكل صحية خطيرة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو مقلقة، فمن المستحسن استشارة الطبيب، حيث سيتمكن المتخصص في الرعاية الصحية من إجراء التقييم المناسب للحالة وتحديد السبب الأساسي لظهور التهاب الجفون، بالإضافة إلى تقيد التوصية اللازمة لمعالجة أي مشكلات صحية مرتبطة.