الرئيسية » أرشيف - المجلة » شاهد الوجه الآخر لتونس.. شباب فاحشوا الثراء يتباهون بثرواتهم

شاهد الوجه الآخر لتونس.. شباب فاحشوا الثراء يتباهون بثرواتهم

المزيد والمزيد من المتابعين ينضمون إلى حسابات المراهقين الأثرياء على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”؛ لمتابعة ما ينشرونه من صور لحياتهم المرفهة بعيون يملؤها الحسد، حيث انضم في الآونة الأخيرة، شباب تونس المرفَّه إلى إنستجرام، مقدما لمحة عن نمط حياته المترف.

 

وجمع حساب “Rich Kids of Tunisia” نحو 17 ألف متابع بفضل اللمحة التي يقدمها عن  الحياة الفارهة التي يعيشها المراهقون التونسيون فاحشو الثراء.

 

 

معظم الصور المنشورة على الموقع تصوّر استمتاع المراهقين بحياتهم داخل تونس، لكن هذا لا يعني مطلقاً ندرة الإجازات التي يقضونها خارج البلاد.

 

وتباهي هؤلاء المراهقين بأجسادهم في الصور قد يثير استغراب البعض؛ لأنَّ تونس دولة إسلامية، لكن الشواطئ والمجمعات الفندقية في البلاد تسمح لروادها بارتداء الملابس المكشوفة.

 

وتوضح الصور المنشورة على الحساب تباهي أولئك المراهقين بأجسادهم المثالية بجوار حمامات السباحة الفاخرة، واستمتاعهم باحتساء المشروبات الكحولية المتوافرة بكثرة في بعض أفخم الوجهات السياحية بالعالم، وكل هذا بفضل ثروات آبائهم.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “شاهد الوجه الآخر لتونس.. شباب فاحشوا الثراء يتباهون بثرواتهم”

  1. ننصح هؤلاء أن يخشوشنوا لأنَ الحضارة لاتدوم؟!،ليجمعو أمواله للسنوات العجاف أحسن لهم؟!،و إن قالوا لا قلنا لهم راجعوا مقال وطن الموسوم بـ:سكان أبوظبي بقتربون من وصفها ب(خاوية على عروشها)؟!،لو دام العزُ لغيركم ما وصل إليكم؟!،فهل لعزَ قارون ذكر؟!،وهو الذي أتى ما إن مفاتيحه لاتنوء به العصبة من أولي القوة؟!،وهل عزَ فرعون منع عنه الغرق؟!،الأيام دول؟!،يوم لكم ويوم عليكم؟!،دينكم نجاتكم؟!،فإن أبيتم عشتم عيشة الأنعام؟!، التي ليس لها من همَ؟!،إلاَ أن تشرب وتأكل وتنام؟!،والنَوم نومان؟!،لا ثالث لهما؟!،نوم أصغر لا تأمنوا الغفو منه؟!،فاحدروا؟!،ونوم أكبر ؟!،توقظون منه؟!،بعد أن تودعوا في برزخ إلى يوم الدين؟!،الدنيا يعطيها الله عزَ وجلَ لمن يحبه ولمن لايحبه؟!،أمَا الآخرة-إن كنتم تؤمنون بها -فلا يعطيها إلاَ لمن يحب؟!،(كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنَ الله لا يحب المسرفين)-الآية-؟!،لكن لا تنسوا أن تعملوا لغد لا غدَ بعده؟!،غد استحقاقه- الآية-:(كلوا واشربوا هنيئا لكم بما أسلفتم في الأيَام الخالية)؟!،فهل ترون بأنَكم أحسنتم التدبير في أيامكم التي أوشكت على
    أن تصبح من الخوالي؟!،نأمل أنَكم ستفعلون؟!،فإن لم تفعلوا فحسبنا أنَنا بلَغنا؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.