يعد الأرق سارق النوم الذي يعكر صفو ليالينا، ويسرق قدرة الشخص على النوم، وقد يمتد تأثيره أيضا للصباح فعندما يستيقظ الشخص الذي يعانى من الأرق من الساعات القليلة التي استطاع أن يخطفها بعيدا عن اضطرابات النوم يبقى غير نشيط وغير مرتاح، الأمر الذي يؤثر على أدائه طوال اليوم.
وللأرق ثلاثة أنواع تتمثل في الأرق المؤقت وهو ذلك النوع الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى عدة أسابيع ويرجع سببه إلى القلق وضغوطا لحياة.
والأرق قصير المدى وهو ذلك النوع الذي يدوم لفترة مستمرة من 3 أسابيع إلى 6 أشهر ويرجع سببه نتيجة الافتقار الى انتظام النوم أو الاستطاعة على النوم.
كذلك الأرق المزمن وهو اكثر انواع الأرق خطورة وهو ذلك النوع الذي يدوم لفترات مديدة وطويلة قد تصل إلى عدة سنوات، والذي يصاب به عندما تستمر عدم القدرة على النوم .
وبحسب ما رصدت وطن عن صحيفة “العرب القطرية” هناك تقنية قد تبدو غريبةً بعض الشيء، لكنها ستساعدك بشكل كبير في معالجة حالات الأرق، عن طريق ملامسة سقف الفم بلسانك والتنفس من خلال الزفير، سيساعدك على النوم بسرعة وتحسين صحتك بشكل عام.
وتتضمن تلك التقنية التي اكتشفها الدكتور “أندرو ويل” الذي يعمل طبيباً ولديه شغف خاص بالشفاء الذاتي، وضع اللسان وملامسته لسطح الفم والتنفس أثناء هذه الوضعية.
لامس فكك بطرف لسانك، ثم تنفس وقم بالزفير أثناء إنزالك للسانك. جربوا هذه التقنية وستذهلون من نتائجها وفعاليتها.
وبحسب “أندور ويل” فإنّ تلك الطريقة تعمل على تقوية الدفاعات الداخلية للجسم باعتبار أن الجسم لديه قدرة طبيعية على مقاومة عوامل المرض والتعامل معها ومنها الأرق، وبهذه الطريقة ستتخلص من التوتر وسيهدأ جسدك، كما تساعدك بشكل فعال جداً على النوم أسرع.
وتكثر الإصابة بالأرق في مراحل الشيخوخة والعمر المتقدم بسبب تغييرات تؤثر على النوم فغالبا ما يكون النوم أقل سهولة في تلك المرحلة العمرية ما يجعل احتمال الاستيقاظ اكبر.
يظهر الأرق لدى النساء ضعفي ظهوره لدى الرجال ويرجع ذلك الى التغيرات الهرمونية التي تحدث للنسوة عند وخلال الدورة الشهرية وكذلك الأمر عند انقطاع الطمث أي توقف ظهور الدورة الشهرية.