وطن– لا يزال مصير السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي مجهولا وفيما تحدثت معلومات انه من عداد الضحايا الذين قتلوا في التدافع الذي جرى في “منى” اثناء رمي الجمرات في مناسك الحج، قالت معلومات اخرى انه ما زال مفقودا وربما جريحا في احدى المستشفيات.
قالت معلومات صحافية للـ”LBCI” ان السفير الايراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن آبادي في عداد المفقودين بحادثة التدافع في منى.
كما أكدت صحيفة السفير اللبنانية أن مصير ابادي لا يزال مجهولا متحدّثة عن مصدر موثوق ومطلع على أحوال الحجاج الإيرانيين في مكة لـ”السفير” الجمعة الذي قال ان ” ركن أبادي لا يزال ضمن عداد الحجاج الإيرانيين الذين فقدوا أثناء التدافع في منى أثناء أدائهم مناسك الحج”.
ولفت المصدر الى أنّ ” عددا كبيرا من الجرحى الموجودين في المستشفيات السعودية لا يزالون غير مسجلين أو معروفين نظرا للأعداد الكبيرة”.
شقيق السفير الايراني المفقود بحادث التدافع “بمنى” يكشف حقيقة التعرف على جثته
وتضاربت المعلومات حول مصير السفير الذي عمل في بيروت على مدى أربع أعوام (2010- 2014)، إذ تناقلت مواقع إلكترونية لبنانية عدّة خبرا يفيد بأنه قضى مع 130 إيرانيا كانوا يؤدون مناسك الحج.
من جهة ثانية، نقلت مصادر صحافية إيرانية غير رسمية بأنّ عائلة ركن أبادي تواصلت مع شقيقه الذي أكد بأن السفير السابق موجود في إحدى المستشفيات السعودية، إلا أنّ أيّ تأكيد رسمي عن مصيره لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية الإيرانية.
ويذكر ان غضنفر ركن أبادي عين سفيرا لإيران في لبنان مدة 4 سنوات من شهر اذار عام 2010 وحتى شهر حزيران عام 2014، وهو نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج استهدف سفارة بلاده في بيروت (بئر حسن) قتل فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك وعدد من موظفي السفارة، ونجا أبادي أيضا من حادثة وقوع الرافعة في المسجد الحرام منذ قرابة الأسبوع والذي راح ضحيته 109 حجاج من بينهم 11 ايرانيا، وذكر ان احد علماء الفضاء الايرانيين كان من بين القتلى.