حسان الهدف من تفجير القنصلية الإيطالية تشويه الإسلام

وطن _ قال الداعية السلفي محمد حسان، تعليقاً على  تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة اليوم السبت أي دين هذا الذي يسمح بالاعتداء على السفارات الأجنبية في بلدنا الجريح مصر، أليسوا مُعاهَدِين؟!!.. والمعاهَدُ الذي عاهده المسلمون وأعطوه عهداً وموثِقَاً بالأمان”. كما قال

وتابع الشيخ محمد حسان “النبى صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ قتلَ مُعَاهَدا لم يَرَحْ رائحةَ الجنة، وإن ريحها ليوجدُ من مسيرة أربعين عاماً) ويقول صلى الله عليه وسلم (مَنْ قتلَ نفسا معاهدة بغيرِ حِلها، حرم اللهُ عليه الجنة).

وأوضح الشيخ حسان كما جاء على صحيفة”اليوم السابع”: أليسوا مُسْتُأمَنِين؟!!. والمستَأمَنُ مَنْ أعطاه المسلمون أماناُ بالدخول إلى بلادهم، وقد أوجبَ اللهُ تعالى علينا ألا نتعرضَ له، ولو كان من المشركين، قال تعالى (? وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ? التوبة 6. وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن أمن رجلا على دمه فقتله، فأنا بريء مِن القاتل وإن كان المقتولُ كافراً).

وزير الخارجية الإيطالي: بلادنا هي (الهدف) من وراء تفجير القنصلية بالقاهرة

وتساءل “أليسوا رُسُلَا لدولهم فى بلادنا؟! والرُسُلُ لا يُقتَلون، فهذا مُسَيْلمة الكذاب الذي ادعى النبوة، وكَفَرَ بالله ورسولِهِ، لما بعثَ رسولَيْن -على دينه- برسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال لهما رسولُ الله: أَمَا واللهِ لولا أن الرُسُلَ لا تُقْتل لضربتُ أعناقَكُمَا، فأي دينٍ يأمرُ بهذا أو يقره؟! وهذه هي أدلة الدين، فالنفس المحرمة أربعة: نفسُ المسلم لإسلامه، نفسُ الذمى لذمته، نفسُ المُسْتأمَنِ لتأمينه، نفْسُ المُعَاْهَدِ لعهده، أمْ أن الهدفَ هو تشويهُ صورةِ الإسلامِ ، وإسقاطُ مصر؟!”.

وأكد محمد حسان” أن الإسلامُ ، فهو بريءٌ مِنْ كل هذه الدماء وهذه الأعمالِ المُحَرمة مثل تفجير القنصلية الإيطالية ، وقدْ تكفلَ اللهُ تعالى بحفظها، وأما مصرُ.. فلنْ تسقطَ – بإذن الله تعالى -، فما أرادها أحدٌ بسوء إلا قَصَمَهُ الله .نسألُ اللهَ أنْ يحفظَ دينَه، وأنْ يحفظَ مصرَ مِنْ كل مكروه وسُوء” .

مصر: انفجار (مفخخة) بمحيط (السفارة الايطالية) شبيه بحادثة اغتيال (النائب العام)

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث