الرئيسية » غير مصنف » وصارت الآمال وحيدة !

وصارت الآمال وحيدة !

وطن- كان نور الشمس يسيطر علي كل معاني الحياة، وفجأة حل ظلام الغروب ليقضي علي معانيها الجميلة، وصارت الآمال وحيدة تواجه بمفردها صعوبات الواقع الجديد وطعنات الغدر البغيض ،كان النور يتجسد في من كان السند وعمود تلك الخيمة التي يتنفس بين أروقتها كل شئ له معني ،ولكن كسر الموت هذا السند وذلك العمود، وجاء الرحيل المفاجئ ليجسد الظلام ويجعل قلب رفيقة العمر موحودا مجروحا بألم فراق من كان الزوج والمعلم، فرحيله كان صدمة لملايين من تلاميذه ومحبيه، وحدث هز العالم، فلم يكن رجلاً عادياً حتي يمر غيابه مرور الكرام.

فقد كان الدكتور \\\”إبراهيم الفقي\\\” حلم لكثيرين أن يروه من بعيد مجرد رؤية عين ولو مصادفة حتي تعانق عيناهم عينيه إعترافا بما قدمه للبشرية جمعاء، لكن طعم الرحيل في حلق الزوجة ورفيقة الطريق دوما مختلفا ،فعند الآخرين قد يكون موجعا أما عندها فهو قاتل، ولم يكن عليها فقط المحيا بدونه إنما أيضا أن تكمل مسيرته التي كانت أول حروف صفحاتها بأيديهما سويا، كانت اليد بجانب اليد وكان الكتف يساند الكتف، وما أصعب الأقدار التي تجرفنا إلي عيش واقع جديد بدون أناس اعتدنا أن نكون دائما داخل أعينهم إلا أنها أكملت المسيرة بامتياز وجاء كتابها \\\”رحلتي مع رفيق العمر\\\” ليكون نقطة مضيئة في طريق نجاح جديد فهنيئا لها ذلك الإصرار وذاك الإبداع المتميز .

عن الدكتورة العظيمة \\\”آمال الفقي\\\” أتحدث …

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.