الرئيسية » غير مصنف » ظنوا شمسك عن سمانا غاربة

ظنوا شمسك عن سمانا غاربة

وطن- ظنوا شمسك عن سمانا غاربة
من شرق لغرب بأبواب الامس ما نضب سيل جيشك المدود
ولا رسالات الهدى مبدلة عن هوى ولا عاقل مُبدٍ الفناء على الخلود، و اذا ما العيش خشنت ملمساً أجيالك تبقى سند عماد الوجود، و اذا ما نوائب الأيام استحكمت بسهم غادر، هبت لك الحياة حياة من روحها بكل جود، انتِ أولى للناس برسالات الهدى و لمد شاطئ خير الزمان أمان مدود.
ظنوا شمسك عن سمانا غاربة و شمسك مُشرِقٌ في سمانا غدود، اليس الدهر لحكمً الطغاة مبدل؟ وان طال سلطان جور حسود، فما الحكمة لراعٍ ان يذُلٓ رعيته؟ بجّوار الظُّلم باق و بظلمة اثام العهود.
لو الدنيا بصعاب الزواجر ناسها احتربت، فدنيانا خييرة الجناء غضٌ رغودِ، و ما من امةٍ دموعها بكت راثية رحيل طاغية، إلا اذل شعبها و كان لها بالعداء لدود.
لكن سامية الأمم عربٌ تحينا للعُلى أبدا، و تحنو علينا حنان محبة الامُ الودود.
و الارض لها من سماء الحكمة دينا لكل كريم جزول عابد بالنبل زهودِ،ولو يد الشر امتدت من سُدلِ ضباب حاسد، سيف الزمان بالحق عُلى ليزود.
و ما قسوة القلوب منا شيم ولا التلذذ بدمع سيال على قرح الخدود.

الحكام العرب: رموز للخزي والعار ووكلاء للاستكبار!!

كم ناجت الحياة و انت ِجنحاها كالبرق نور مضيئة سباقة الرعود، و صدى الازمان بالمسامع مائج و بحر الحياة دافق يلاطمُها كمد الوجود، و لو بقفرك او فلاكِ عابك عِلجٌ او قشعم، صدحُ الحقُ انتِ باقية و طيره الغرود،
و أسيرُ الشك حرٌ ان كان بعين ملئ سائلا،هامان ذو القرنين و فرعون، عاد و ثمود.
فيا خير امةٍ للأنام أيام الدهورِ فدت اوطان الجدود بحد الحدود.
فردوس الجمال بباب جنة سكنت بل قطعة منها هوت لتُخلدّٓ عصور و أحقاب الأبود، البحر و النهر و سهول الروبى فوقها النجم ساطع مضئ الفرقود.
امة العرب يا ديار دراري النور و الهدى الاحمدا، دمتِ للأمم ربيعاً عاطراً بطيب شذى الورود
الزنج و الترك جاراك و احفاد كسرى من كل حدب بأبواب الردى حاملة نار و بارود، و نواعم شفاه الغرب بكير العاصفات و العدم نافخة، ببواديك و الجنان و الرواسي الحٓدُودِ.
يا دمعة سالت دافئة من أجفان روابيكِ الخصاب
عَلَيْكِ سلام من احفاد آدم و فخر الجدود و وعد رسالات الخلودِ، ان لنا في ساحات الوغى صرخة من ربوعنا، وقد دوت، ثورة على مظالم و بلاء و كرى عتم من ليالي الجدودِ،
و ان طافت ارضك بالدماء و جفف الإخوة ينابيع السلام،
كانت لكِ الشباب اهبة للفداء، كجبال الشوامخ و شجعان الاسود.

اخلاقيات السياسة العمانية في التاريخ السياسي العالمي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.