أحمد الشّرع يلعب السّلة تحت القصف!
وطن – في لحظة صادمة تعكس الانفصال المتزايد بين القيادة السياسية والشعب السوري المنهك، انتشر فيديو يوثق ظهور الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني وهما يلعبان كرة السلة داخل صالة مغلقة، في مشهد وُصف بـ”الاستفزازي”، لا سيما في توقيته المتزامن مع تصاعد القصف الإسرائيلي على العاصمة دمشق.
الفيديو، الذي نُشر على حساب الشيباني الشخصي على “إنستغرام”، تضمن تعليقًا جاء فيه: “على هامش معركة بناء وطننا”، وهو ما اعتبره ناشطون سخرية غير مباشرة من معاناة السوريين الذين يواجهون حصارًا اقتصاديًا، ودمارًا هائلًا في البنى التحتية، وأزمات معيشية خانقة.
في الوقت الذي تئنّ فيه سوريا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي والتدخلات الإقليمية، وبينما يرزح ملايين السوريين تحت الفقر والتهجير والاعتقال، ظهرت القيادة الجديدة وكأنها تعيش في عالم موازٍ، حيث تحوّلت “صالة الباسكت” إلى مسرح للعرض، بدلاً من العمل الدبلوماسي والسياسي الجاد لإنقاذ ما تبقى من وطن مفكك.
وزير الخارجية الذي يُفترض أن يكون في عواصم القرار الدولي لحشد الدعم، ظهر بكامل نشاطه الرياضي والابتسامة على وجهه، وكأنّه نجم في دوري الـNBA، لا ممثل لدولة محاصرة ومنهكة.
المشهد سرعان ما تحوّل إلى موجة غضب على مواقع التواصل، حيث تساءل البعض: هل أصبحت سوريا منصة عرض إعلامي لصورة جديدة تُروّجها القيادة؟ وأين تقع أولويات الحكومة في ظل القصف المستمر والانهيار الاقتصادي؟
إنها ليست مجرد رمية في السلة، بل سقوط في وعي الناس. ففي وقت يبحث فيه السوري عن رغيف الخبز، يُروّج الحاكم لنفسه بصورة رياضية، وكأن كل شيء على ما يرام!
-
اقرأ أيضا:
حسنا، هل نبدأ
بالعقوبات الدولية
الجائرة على سوريا..
العالم “الإنساني
المتحضر” المنافق ..،
الذي يكترث لحقوق
الإنسان و الحيوان
على حد سواء…! ،
فرض العقوبات على
الشعب و النظام
السابق البائد،
بحجة انتهاكه لحقوق
الإنسان..، حسنا لقد
سقط ذلك النظام
و لم تسقط العقوبات
الجائرة ! ، رغم أن
هيئة تحرير الشام
بقيادة الرئيس الشرع
قاموا بإنجازات
تفوق الخيال
بفضل الله، كلها
تصب في صالح
حقوق الإنسان..،
أولها تحرير الناس
من ظلم و قبضة الأسد،
بأقل خسائر ممكنة،
حقنا للدماء ، ثانيا
إطلاق سراح السجناء
من سجون هي أقرب
للمسالخ و القبور،
و بذلك تم تنفيس
كربات الملايين من المنكوبين و المبتلين
و المكلومين من
ضحايا الإجرام و
الإرهاب و الظلم..
و حتى من الشعوب
الشقيقة و ربما
حكوماتها…، ربما
لو أن أحدا غيره
فعل ذلك لقلدوه
وسام شرف قل
مثيله.. ، و لكن لا
حاجة للشرع بهكذا
وسام ، يكفيه إخلاص
النية لله ، و دعاء
الملايين له بالخير…
الله من سيجزي
الجزآء الأكبر…،
ثم تستكثرون عليه
بضعة دقائق في
ممارسة كرة السلة..
و في لباسه الرسمي..!
لقد ظلمتوه في
هذا الأمر ، لا يستحق
كل هذا النقد و التهجم..