كشفت شرطة عمان السلطانية، ملابسات مقتل أحد مواطني السلطنة في جريمة وقعت في ولاية الخابورة، قبل نحو أسبوعين، وأثارت مشاعر حزن واسعة، بعد أن تردد أن الضحية لقي حتفه أمام منزله وعلى مرأى من أطفاله.
وقالت شرطة عمان السلطانية في بيان، إن قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة والتشكيلات المساندة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تمكنت “من كشف قضية قتل أحد المواطنين في ولاية الخابورة بتاريخ 13/ 5/ 2024، وإلقاء القبض على الجاني تمهيدًا لتقديمه للعدالة”.
بفضلٍ من الله وتوفيقه تمكنت قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة والتشكيلات المساندة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من كشف قضية قتل أحد المواطنين في ولاية الخابورة بتاريخ ١٣/ ٥/ ٢٠٢٤م، وإلقاء القبض على الجاني تمهيدًا لتقديمه للعدالة.#شرطة_عمان_السلطانية
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) May 29, 2024
ولم تعلن الشرطة تفاصيل أكثر عن ملابسات الجريمة ودوافعها، لكن وسائل إعلام وحسابات إخبارية محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن بيان الشرطة يتعلق بجريمة الخابورة المروعة.
وأكد حساب “أخبار الخابورة” على موقع “إكس”، اليوم الخميس، القبض على قاتل ضحية الخابورة خالد بن علي بن محمد البلوشي، لكن المشرفين على الحساب، أشاروا إلى وجود شائعات “غير صحيحة” تم تداولها حول الجريمة دون أن يتم تحديدها.
#رسالة_شكر_وتقدير ،،
لـ قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة وكافة الأجهزة الأمنية المساندة على الجهود القيمة التي نتج عنها ضبط المتهم في جريمة القتل بولاية #الخابورة والتي وقعت يوم الأثنين 13مايو 2024م .
ومن هذا المنطلق يسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الثناء إلى كل من سهر الليالي…— أخبار الخابورة (@AlKaboura_News) May 30, 2024
وتناقل مدونون عمانيون كثر، بيان الشرطة، وأثنوا على جهودها في الوصول للقاتل في قضية معقدة على حد وصف أحد المغردين.
وترددت خلال الأيام التي أعقبت الجريمة، الكثير من المعلومات، مثل كونها وقعت عبر إنزال القاتل للضحية من سيارته وقتله بسلاح ناري أمام اطفاله في السيارة، فيما زعم بعض المدونين حينذاك أن الجريمة وقعت على خلفية تعصب رياضي، إلى جانب شائعات أخرى.