انتشر مقطع فيديو، لإيما تسوركوف، شقيقة الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوف، والتي اختطفت بعد وقت قصير من وصولها إلى العاصمة العراقية، وهي توجه انتقادات لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتطالبه بالكشف عن مصير شقيقتها.
وكانت أليزابيث قد اختطفت بعد وصولها لبغداد وهي تستخدم جوازها الروسي وليس الإسرائيلي، في مارس/آذار 2023.
وظهرت إيما تسوركوف، وهي تقاطع كلمة رئيس الوزراء العراقي في المركز الأطلسي أثناء حضوره ندوة سياسية على هامش زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إيما تسوركوف، شقيقة أليزابيث تسوركوف التي اختطفت بعد وقت قصير من وصولها إلى العاصمة العراقية مستخدمة جوازها الروسي وليس الإسرائيلي، تقاطع كلمة رئيس الوزراء العراقي في المركز الأطلسي مطالبة بالكشف عن مصير شقيقتها بعد ١٣ شهرا من اختفائها، وتقول ان السوداني لا يسيطر على قوات بلاده… pic.twitter.com/oQVvuxsVGY
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) April 19, 2024
وطالبت إيما، بالكشف عن مصير شقيقتها بعد 13 شهراً من اختفائها، قائلة إن السوداني لا يسيطر على قوات بلاده الأمنية.
أسرة الباحثة الإسرائيلية خائفة من مقتلها
وكانت إيما الشقيقة الصغرى للباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث، قد تحدثت من قبل عن ظروف اختطاف شقيقتها في العراق، ومخاوف الأسرة من قتلها.
وأضافت في مقابلة مع القناة 11 العبرية، أنها تعلم أن أختها على قيد الحياة، وهذا يعني الكثير، كذلك تحدثت إيما لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية وأكدت أنها كانت على اتصال مع أختها كل يوم.
رسائل من الباحثة الإسرائيلية
كان نشطاء قد سبق أن تداولوا مقطع فيديو، قالوا إنه منسوب لـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، في نوفمبر 2023، تضمّن ظهوراً لأول مرة للباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيت تسوركوف التي تم الإعلان عن اختطافها في العراق.
#شاهد | قناة عراقية تنشر تسجيلاً مصوراً لاعترافات أسيرة إسرائيلية أَسرتها جماعة مسلحة في #العراق قبل عدة أشهر، واتهمتها بالعمالة للموساد وCIApic.twitter.com/UZyPa1Vu7L
— عربي بوست (@arabic_post) November 13, 2023
حيث نشرت حسابات تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، مقطع فيديو يُزعم أنه للأكاديمية الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف.
وتم تصوير تسوركوف (37 عاماً)، وهي تقول إنها تدعو إلى إنهاء القتال في غزة، وتطلب التحرك من أجل إطلاق سراحها. وظهرت الأكاديمية الإسرائيلية وهي قيد الأسر.
وقالت الأكاديمية الإسرائيلية في مقطع فيديو لها: “أنا تركت إسرائيل وذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عملت لصالح الـ(سي آي إيه) ولصالح الموساد، وعملت في سوريا من أجل إقامة علاقات بين إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية”.
أضافت: “زرت سوريا في عام 2022 بصفتي عاملة في الموساد وفي الـ(سي آي إيه)، وعملت في العراق من خلال تقوية الخلافات عبر تنظيم مظاهرات في العراق من أجل إحداث معركة شيعية – شيعية في العراق”.
وتابعت: “أنا متابعة جيدة لما يحدث في غزة، أتابع الأحداث يومياً في غزة من قتل الأطفال والنساء والرجال وقصف المستشفيات، هذه السياسة تؤدي إلى كراهية بيننا وبين الشعب الفلسطيني في غزة، ولا تؤدي الى السلام مع غزة، هذه إدارة حمقاء من جانب نتنياهو”.
واستكملت: “أنا أطالب عائلات (الأسرى) الموجودين في غزة بأن يتحركوا دائماً لوقف الحرب على غزة من أجل بناتكم وأبنائكم، هذه الحرب التي يقوم بها نتنياهو سوف تؤدي إلى قتل أبنائكم وبناتكم، أنا في الأسر منذ 7 أشهر، لم يتحرك أحد من أجل إطلاق سراحي، وقد خدمت إسرائيل، أنا بوضع ليس سهلاً، إلى عائلتي وأصدقائي أن يعملوا على إطلاق سراحي في أسرع وقت ممكن من أجل العودة إليهم”.