وطن – طالبت لويزة حنون زعيمة حزب العمال الجزائري خلال مداخلة مصورة مع إحدى القنوات، بطرد الدبلوماسيين الإماراتيين من الجزائر وكذلك المستثمرين الإماراتيين، على خلفية الأزمة الأخيرة وتصريحات تبون عن سياسات الإمارات العدائية تجاه الجزائر.
وقالت لويزة حنون: “يجب على الأقل طرد الدبلوماسيين والمستثمرين الإماراتيين من الجزائر وهي خطوة لن تكلف خزينة الجزائر شيئاً”.
#لويزة_حنون زعيمة حزب العمال الجزائري تفتح النار على النظام الإماراتي وتطالب بطرد بعثتهم الدبلوماسية من #الجزائر pic.twitter.com/3oOtt1qg5y
— بوابة الجزائر – Algeria Gate (@algatedz) April 4, 2024
تحركات إماراتية مشبوهة
وفي أواخر يناير 2024 حذرت “لويزة حنون” في تصريح صحافي، من تحركات إماراتية مشبوهة في منطقة الساحل تهدف إلى زعزعة استقرارها، مؤكدة أن الجزائر هي المستهدف الرئيسي من وراء ذلك، على خلفية الأزمة الأخيرة مع مالي.
وقالت السياسية الجزائرية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تضخ أموالًا باهظة في منطقة الساحل لشراء ذمم بعض الجهات، وذلك بهدف زعزعة استقرار المنطقة والجزائر بالذات.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أرسل إشارات واضحة لدولة الإمارات العربية المتحدة دون أن يذكرها بالاسم، متهماً إياها بإشعال ما وصفها بـ”نار الفتنة” في جوار الجزائر.
بل ستركع يا #تبون
والأيام بيننا ؛؛وعليك أن تأخذ العبرة فقد سحقنا الإخونج والحوثي في #اليمن ؛؛ وجيش البرهان في #السودان ؛ وكلامك عن #الامارات ستدفع ثمنه في #الجزائر .
🇦🇪🇮🇱🇺🇸 pic.twitter.com/xkmE2lFyT7— محمود البلوشي 🇦🇪 (@mmaahmood11) April 1, 2024
وجاءت تصريحات تبون في وقت يدعم فيه النظام الإماراتي بإشراف مباشر من رئيس الدولة محمد بن زايد، عدة مخططات تخريبية في المنطقة.
ومنذ سنوات اتهمت لويزة حنون زعيمة حزب العمال الجزائري، في خطاب ألقته سنة 2020 الإمارات بالتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
“حنون” قالت في كلمتها إن الإمارات التي تم التنديد بها في مظاهرات الحراك الشعبي الجزائري. تتدخل فعليا في الجزائر، وقد مارست دون أدنى شك ضغوطًا في العام الماضي، فيما يتعلق بمنع الراية الأمازيغية”.
-
اقرأ أيضا:
نظام المهداوي يكتب: أكبر صفقة فساد واحتيالات بمليارات الدولارات حصلت عليها الإمارات ولا زالت من الجزائر
دعوات لمغادرة الشركات الإماراتية
ولمحت السيدة الجزائرية بشكل خاص إلى قائد أركان الجيش الجزائري الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي كان أعطى أوامر بالتضييق على الحراك.
وهاجمت لويزة حنون تطبيع الإمارات مع إسرائيل، وقالت “لماذا سنجلس في هذه الجامعة مع أولئك الذين يطبعون مع الصهاينة”.
وذهبت لويزة حنون للقول إن “يجب أن يكون السجن هو جزاء أولئك الذين مكنوا للشركات الإماراتية للحصول على مشاريع في الجزائر”.
-
اقرأ أيضا:
حديث تبون عن محمد بن زايد يستنفر أبوظبي.. أول رد من الإمارات
ودعت السياسية الجزائرية البارزة الإماراتيين إلى مغادرة الشركات، التي لهم وجود فيها بالجزائر، وقالت “دعهم يذهبون.. لن يتم قبولهم في ميناء الجزائر ولا في شركة “سيدار” ولا في مصنع السيارات.”