وطن – كشف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن قرار للدول العربية والإسلامية يمكنه لإيقاف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”، سُئل أبو ردينة عن القرار الذي إذا اتخذته الدول العربية والإسلامية سيوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يقدم مقترحًا للدول العربية والإسلامية لإيقاف الحـ.ـرب#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/CLuaGcjgCS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 24, 2024
وأجاب متحدث الرئاسة الفلسطينية قائلا: “فقط عندما يتكلموا بصوت واحد مع الإدارة الأمريكية ويُفهموها أنها تمس بأمن وسيادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، وأن يفهموها تماما أن مصالح الإدارة الأمريكية هي مع الشعوب العربية والإسلامية وليست فقط مع إسرائيل”.
وأضاف: “إسرائيل كيان استعماري أوجد على أرض فلسطينية بصناعة بريطانية أمريكية، وعلى الإدارة الأمريكية أن تهتم بمصالحها وليس فقط بأمن إسرائيل فقط”.
-
اقرأ أيضا:
نبيل أبو ردينة يصدم “العربية” ومذيعها برد غير متوقع على “سؤال مفخخ” عن حماس
وأشار إلى أن إسرائيل دولة معتدية على الشعب الفلسطيني، وتخالف وتخترق كل القوانين الدولية، تتعدى على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولا تحترم أحدًا ولا تعير اهتمامًا لأي صوت غير صوت الإدارة الأمريكية.
وتابع: “هذا لا يعني أننا نثق بالإدارة الأمريكية أو بإسرائيل، لكن للأسف الإدارة الأمريكية الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل، والدول العربية قادرة على الضغط على أمريكا إذا ما اتخذت موقفًا واحدًا”.
الحرب مستمرة على غزة
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الهمجية على قطاع غزة، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، مع تفاقم المأساة الإنسانية جراء الحصار الخانق.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29,606 شهداء، والجرحى إلى نحو 69,737 مصابا بجروح مختلفة.
غارات مكثفة وقصف مدفعي عنيف
وكثف جيش الاحتلال من غاراته الجوية وقصفه المدفعي على غزة، حيث شن قصفًا على المناطق الغربية لمدينة خانيونس، وعلى حي الصبرة في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
كما شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة على منزل في منطقة الشعف شرق مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة كالي بحي الصبرة في مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا، تم انتشال شهيد جراء قصف منزل وما زال العديد من المفقودين تحت الأنقاض، في حين شهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات.
مجرد تساؤل.
هل ممكن التكلم بصوت واحد !!!؟؟؟
جاء في المقال على لسان متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ما نصه:
“فقط عندما يتكلموا بصوت واحد مع الإدارة الأمريكية ويُفهموها أنها تمس بأمن وسيادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، وأن يفهموها تماما أن مصالح الإدارة الأمريكية هي مع الشعوب العربية والإسلامية وليست فقط مع إسرائيل”. انتهى الاقتباس.
دول الخليج كلهم يحتضنون قواعد أمريكية، وعروشهم قائمة بحماية أمريكية.
المطبعون وأولهم الرئاسة الفلسطينية منحازون للكيان ويسعون للقضاء على المقاومة بشقيها السياسي والعسكري.
المطبعون يعادون غير المطبعين ويكيدون لهم في الليل والنهار والسر والعلن بالتعاون مع أمريكا والكيان.
فكرة أبوردينة هذه هي التي أخرت تحرير فلسطين.
حماس وحدها ستحرر فلسطين لو تخلى المطبعون عن التطبيع السري والعلني والتأمر عليها.
وما حققه طوفان الأقصى بأسلحته “العبثية” في ليلة واحدة، لم تحققها 50 دولة عربية وإسلامية بجيوشها الجرارة في ثمانية عقود.