وطن – قال طبيب روسي إن ممارسة الاستمناء أو ما يعرف بـ” العادة السرية” بشكل متكرر، من الممكن أن يؤدي إلى تطور التهاب البروستاتا.
ويأتي ذلك على العكس مما هو شائع من أن العادة السرية قد تكون مفيدة للبروستاتا، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على هذه الادعاءات.
والعادة السرية أو الاستمناء هو التحفيز اليدوي للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية لبلوغ النشوة الجنسية دون الاتصال الجنسي مع شريك آخر.
وتختلف الأبحاث العلمية حول الفوائد والأضرار لتلك العادة، فالبعض يرى أن لها فوائد بالنسبة للرجال، وهو أنها تزيل الاحتقان الواقع فى الأوعية الدموية الخاصة بالأعضاء التناسلية لهم.
ولفت الدكتور “دميتري كوروليوف” أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة في حديث لموقع “Gazeta.Ru” الروسي إلى أن التهاب البروستاتا هو التهاب في غدة البروستاتا، ويمكن أن يتطور بسبب ركود إفرازات البروستاتا.
ولتجنب تطوره، من الضروري ممارسة الجنس بانتظام مع الشريك، ويمكن أن تؤدي العادة السرية إلى تطور المرض.
وأضاف الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بجامعة سيتشينوف: “إذا لم يكن لدى الشخص شريك جنسي، ولنفترض أنه يستمني، فهذا أيضاً ليس جيداً تماماً.”
غدة البروستاتا
وعلى الرغم من أن غدة البروستاتا وهي بحجم الجوزة تقريباً، وتقع تحت المثانة مباشرة عند الرجال تبدو وكأنها تفرغ، إلا أنها ليست فسيولوجية، لأنه لا يوجد أي نشاط بدني، فهي في وضعية واحدة.
وأوضح كوروليف للمصدر أن الاستمناء المتكرر في حد ذاته يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا المزمن، لذلك من المهم ممارسة الجنس مع الشريك.
وفقا للطبيب، لتجنب تطور التهاب البروستاتا الاحتقاني، فإن الحياة الجنسية “العادية” ضرورية – حوالي 2-3 مرات في الأسبوع.
-
اقرأ أيضا:
العادة السرية.. علماء يتوصلون لفائدة عظيمة في ممارستها 21 مرة في الشهر!
وقال إن ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريك ليست ضرورية كل يوم، وإنما تكفي كل يومين مرة وهذا يعتمد على الشخص وشريكه الجنسي.
وأوضح أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك دراسات علمية تشير إلى أن النشاط الجنسي المتكرر (عدة مرات في اليوم)، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تطور التهاب غدة البروستاتا. وأضاف المتخصص أن كل شيء يجب أن يتم باعتدال.
نمط حياة صحي
بالإضافة إلى ذلك، من المهم اتباع نمط حياة صحي، والالتزام بنظام غذائي صحي، والتحكم في وزن الجسم، والتوقف عن التدخين وشرب الكحول، وإدراج النشاط البدني في حياتك.